قبيلة بني رشيد - حكم القبه الخضراء على قبرالرسول ( صلى الله عليه وسلم )

الحمدالله والصلاه والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
655bani-3abs

(الــقــــبــــــة الـــــخـــــضـــــــــراء)

القبه الخضراء على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه بدعة منكرة ، أحدثت في الخلافة العثمانية.
والواجب (هدمها) لأنها من البناء على القبور الذي ثبت النهي عنه، وذريعة إلى الشرك.
وبعض الناس بسبب الغفلة يضعون صورة القبة الخضراء على أغلفة الكتب أو الإعلانات.
وقد تتابع المحققون من أهل العلم على وجوب هدمها وانظر فتاوى اللجنة الدائمة رقم (8263) وفتاوى ابن باز(2/331).
الشيخ الدكتور يوسف الاحمد

"قـــــبــــة الــــصــــــــخــــــــــرة"

تقع قبة الصخر في وسط ساحة المسجد الأقصى، ويعظمها اليهود وبعض النصارى.
أما في الإسلام فلا فضل لها، ولا يجوز تعظيمها ولا بناء القبة عليها، بل هي كسائر الأحجار والصخور.
قال ابن تيمية (27/ص12) : "وأما الصخرة فلم يصل عندها عمر ولا الصحابة ولا كان على عهد الخلفاء الراشدين عليها قبة، بل كانت مكشوفة في خلافة عمر وعثمان وعلي ومعاوية ويزيد ومروان.."

الشيخ الدكتور يوسف الاحمد

ََََ وضع الهلال على منارة المسجد (بدعة) لأنه التزام لفعل غير معقول المعنى في مكان العبادة، فشابه الطريقة الشرعية، ولا أصل له في السنة ، وهذه هي البدعة.
وإذا نشأ الناس على عمل؛ ثقل عليهم إنكاره والتخلص منه.
والحق أحق أن يتبع، ولذلك فإن الواجب علينا اتباع السنة والبعد عن البدعة والسعي في إزالتها من المساجد برفق وحكمة.

الشيخ الدكتور يوسف الاحمد

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك