![]() |
بَهْجَة الْعَطَاء تَفُوْق لَذَّة الْأَخْذ
الْتَّلَذُّذ بِالْأَخْذ يَشْتَرِك فِيْه مُعْظَم الْبَشَر ، لَكِن الْتَّلَذُّذ بِالْعَطَاء لَا يَعْرِفُه سِوَى الْعُظَمَاء وَأَصْحَاب الْأَخْلَاق الْسَّامِيَّة الْسَّامِقَة . أَحْيَانا تُصَعِّب الْتَّفْرِقَة بَيْن اللاخذوَالْعَطَاء ، لِأَنَّهُمَا يُعْطِيَان مَدْلُوْلَا وَاحِدَا فِي عَالَم الْرُّوِح ! إن فَرْحَتِي بِمَا أَعْطَيْت لَم تَكُن أَقَل مِن فَرْحَة الَّذِيْن أَخَذُوْا .... http://imagecache.te3p.com/imgcache/...bb02ea92e6.jpg إنبهجه العطاء تفوق لذه الاخذ ، فَالْأَوْلَى رَوْحَانِيَّة خَالِصَة ، تَتَمَلَّك وِجْدَانُك وَأَحَاسِيْسُك ، وَالْثَّانِيَة مَادّيّة بَحْتَة مَحْدُوْدَة الْشُّعُوْر . يَقُوْل جُوَرْج بِرْنَارْد شُو : ( الْمُتْعَة الْحَقِيقِيَّة فِي الْحَيَاة ، تَتَأَتَّى بِأَن تُصْهَر قُوَّتِك الْذَّاتِيَّة فِي خِدْمَة الْآَخَرِيْن ، بَدَلَا مِن أَن تَتَحَوَّل إِلَى كَيْان أَنَانِي يَجْأَر بِالشَّكْوَى مِن أَن الْعَالَم لَا يُكَرِّس نَفْسَه لْإِسعادُك ! ). http://imagecache.te3p.com/imgcache/...e3a2eb85d2.jpg |
مشكووره والله يعطيكِ الف عافيه
|
مشكوره الرساله
والله يعطيك العافيه |
يعطيكم الف عافيه تقبلوا مروري |
الله يعطيك العافيه
|
طــــرح ولا أروع
تسسسسسسسسسلمين |
الساعة الآن +4: 03:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.