قبيلة بني رشيد - عبده عطيف 00 أنت النجم والطيّف 00 بقلمي

بعد نشوة الفوز الصعب 00

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عاشت الجماهير السعوديه ليلة البارحه أوقات عصيبه 00 تتقّلب بين إبتسامه

خجوله 00 ودموع ساكبه 00 وعم السكون جنُبآت إستاد الملك فهد الدولي

أغلب الاوقات 00 بعد صيحات وزغاريد تهتف بها جماهير الشباب دائما عندما

ترى ليثها يُكَشِر عن أنيابها 00 ويجندل الخصوم 00 ويسعد عشاقه 0 في كل

حين 00 بسبب آداء باهت لعب به ليثهم ليلة البارحه أما الفريق الكوري في موقعه

الخطوه للذهب 00 هجمات وأهداف 00 دفاع متشتت 00 وسط مقطوع الكرات

مهاجمين ليس لديهم فرص 00 حارس تحمّل عبأ المباراه 00 كان هو البطل حقا

والسبب تشكيله غاب عنها الطيف عبده عطيف 00 دون مبرر يذكر 00 غاب

تلك النجم 00 وغاب الابداع حقا 00 وحتى وإن كنت هلالي ومتيّم بحب الزعيم

لآيمنع أن أُبُدي أعجابي بهذا اللاعب 00 فهو ضابط إيقاع في وسط المباراه

خصوصا عندما يلعب بجانبه المبدع كماتشوا 00 فهما منسجمان مع بعضهما

البعض 0 بسبب لعبهم المتواصل في الوسط الشبابي 00 فعندما يحضران

بمستواهم المعهود 00 نرى الشباب هو البطل مهما كانت الظروف 00

أيه الجماهير الشبابيه 0 مدربكم ربما يقتل موهبة تلك الفتى الذهبي 00 دون

أي مبررات 00 أنظروا كيف إستطاع أن يخرج فريقه إلى بر الامان بعدما

كان خاسر بثلاثه أهداف لمصلحة الفريق الكوري 00 ولكن سرعان ماقلب

الطاوله بسبب تمريراته التي سجُلت منها الهدف الثالث والرابع 00 وأحدث

توزان باهر وسط كتيبه الليوث أغلبها هجمات محققه الاهداف 00 سيطر

الشبابيون بعدما فقدوا الامل 0 وساد الارباك حالة لاعبيه 000

الشباب أو الليث كما يحلو لعشاقه 00 لم يعد شباب أيام هيكتور 00 رحل

ورحلت معه المتعه 00 شتّآن مابين ذاك الزمان وهذا 00 قُتل إبداع عبده

وغابت لمساته الراائعه 00 فاأصبح رهين دكة البدلاء 00 ياارباه ماذا يحدث

صدقوني أن التأهل ربما يكون صعبا حتى مع الفوز البارحه فالفرق هدف غير

مطمئن 00 والكوريين آدائهم راائع جداا 00 أحرج الشبابيين 00 طوال المباراه

لابد من عمل جاد حتى نضمن التأهل للنهائي 00

عبده عطيف أنت فتى زمانك الذهبي 00 حتى وإن غبت يجدونك الجماهير

الشبابيه عند الحاجه فترسم الابتسامه على محيآهُم 00

لاتخف حتى وإن لم يقتنع بك المدرب 00 ستبقى فوق رؤؤس الجميع

رغم إني هلالي متعصب ^-^00 ولكن أحببت أن أعبر عنك بسطور ربما لاتفي

بشخصك

وإنسانيتك الفذّه 00 مُعجب بك أنا 00 وبمهاراتك الجميله

زعيمنا هذا المساء 00 أتمنى لك التوفيق 00 وان نبتسم إبتسامه فرح تُقَدِمْ

خُطآنا بكل ثقه للكأس 00 حتى نضمن زعامتنا لآسيا 00 عن جداره وإستحقاق

ونرد على كل من شكك بإمكانياتنا بطريقه تلجمهم عن التفوه مستقبلا 00

ختاما هلاليتي الطاغيه لم تمنعني أن ابغى محايدا عندما أريد أن أتحدث عن

فريقا آخر 00 تعشقه جماهيره كعشقي للهلال 00 خصوصا عندما يكون الطيف

عبده عطيف من أتحدث عنه

بقلمي محُبكم / سند الداموك