قبيلة بني رشيد - الجمع والقصر..... وصلاه الأستخاره وصلاه الحاجه

الحمدالله والصلاه والسلام على رسول الله
وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ســــــــــــؤال وجــــــــــــــــواب :

من سافر فجمع وقصر بعد خروجه من مدينته ,ثم طرأ له طارئ فقطع السفر فهل يصح قصره وجمعه مع أنه لم يتجاوز عشر كيلو ؟

ج / الراجح ان صلاته صحيحه لأنه اداها على وجه شرعي صحيح فبرأ ذمته وهذا مايفتي به شيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

( الشيخ الدكتور/يوسف الأحمد)

رجل من أهل الرياض سافر إلى مكه وفي طريق العودة جمع الظهر والعصر جمع تقديم ودخل الرياض قبل دخول وقت العصر ؟

ج / الراجح من قول العلماء صحة جمعه ولا يلزمه إعادة العصر لأن الععصر أداها على وجه شرعي صحيح فبرأ ذمته منها ,وقد نصر ابن قدامه هذا القول في المغني . وصدر بهذا المعنى فتوى من اللجنه الدائمه ( 8/137) رقم 2547 ووقعها ابن باز وقعود رحمهم الله .

( الشيخ الدكتور/يوسف الأحمد)

{{ صــــــلاه الاســـتـــخــــــــاره }}

هي سنه مؤكده لمن عزم على فعل شئ مثل الزواج أو أختيار تخصص دراسي أوشراء بيت أو أجراء عمليه .......الخ فيشرع له ان يصلي ركعتين ثم يدعو بما ثبت لحديث جابر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الأستخاره في الأمور كلها كما يعلمنا السوره من القرآن يقول إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضه , ثم ليقل :

( اللهم أني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسالك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدروتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم أن كنت تعلم أن هذا الامر ـــ ويسمي حاجته ــ خير لي في ديني ومعاشي وعاقبه امري أوقال :عاجله وآجله فقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه , وأن كنت تعلم أن ها الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبه امري ــ اوقال : عاجله وآجله ــ فاصرفه عني واصرفني عنه وأقدرلي الخير حيث كان ثم ارضني به )

( الشيخ الدكتور/يوسف الأحمد)

{{ صــــــلاه الحاجه }}

وهي أذا احتاج شيئاً صلى ركعتين ودعاء بدعاء مخصوص .

الراجح أن صلاه الحاجه بهذا التخصيص (بدعه) والأحاديث الوارده فيها شديده الضعف . وممن افتاء ببدعيتها من العلماء المعاصرين : ابن باز والألباني وابن عثيمين رحمهم الله .
وهذا نص فتوى اللجنه الدائمه (8/161 رقم 4193) جأت بأحاديث ضعيفه ومنكره فيما نعلم لاتقوم بها حجه ولا تصلح لبناء العمل عليها .

( الشيخ الدكتور/يوسف الأحمد)

و صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين