قبيلة بني رشيد - في هذا الجزء على شاعرات عجمان الرس الشهيرات ومنهم


	9999bani-3abs 252252bani-3abs : ( مويضي السعد الدهلاوية ، مويضي الدهلاوية : هي شاعرة من العائلة المعروفة الدهلاوية من ال محفوظ من حاضرة الرس، عاصرت حملات الاتراك بقيادة ابراهيم باشا ، كانت تناهض هذه الحملات وتدعوا الجميع للوقوف ضدها وتحث الرجال على محاربتها والتصدي لها ، لها مشاركات كثيرة اما قصائدها التالية ومواقفها فأخذتها كما هي من قطوف الازهار للاستاذ الشاعر عبدالله بن عبار العنزي . قالت موضي الدهلاوية هذه القصيدة عندما نجعت البادية من الرس وكان الشيخ جديع بن هذال شيخ عنزة زوجها قد أبطأ في المغيب لكثرة الحل والترحال حتى اشتاقت اليه وهي في الرس فقالت هذه القصيدة تحثه على القدوم: يا الله موصل غريب بلاده = يا مجري سفن البحر فوق الامواج تريح قلبي في مضنة فؤاده= ان كان ما طاوع بنا كل هراج امي توصيني تقول الجلاده= وقلبي إليا جاء طاري البدو ينفاج امي تقول ان التمني قراده= وانا اقول ان التمني به افراج يا راكب حمرا جديد إشداده= ومعودينه للمساري والادلاج تلفي على شيخ بجو الحماده= جديع بيته للمساير مدهاج مودع على المطران كدار هجاده= هجيجهم بين أبانات وسواج خلا المريخي طايح في معاده= والخيل بالجبلان راحن مراج قل لابن وايل كان وده امراده= القيض زل وبارق المزن لعاج حطيت لك ريش النعايم أوساده= والبطن لك يا فارس الخيل مسهاج وعندما وصلت قصيدة الشيخة موضي الى زوجها الشيخ جديع غضب لتناقل الناس شعرها وذلك من شدة غيرة العربي الاصيل رغم انها لم تقترف ذنب ولكنه كره أن يسمع شعرها على ألسنة الناس وقد طلقها بقصيدة منها قوله: يا راكب حيل إليا لجلجني= إليا كن حاديهن مع الدو خيال مدن من الانجاح حين أنهلني= وخذن لهن من نازح البيد مقيال والعصر عند صويحبي بركني= اللي ثمانه كنهن در الاهجال قله تراها طالق الحبل مني= اللي قصيدة يلعبه كل رجال وعندما وصلت قصيدة جديع الى زوجته تأثرت تأثر بالغ لكونها لم تستحق ما حصل وقالت هذه القصيدة : حي الجواب وحي من هو جوابه= يا شيخ يا مدكى غثيثين الاجناب يا شيخ والله ما مشيت المعابه= ولا خايلت عيني على كل نصاب وان كان قولي فيك كلن حكابه= عرضي نزيه ولا حكى فيه هزاب أرجيك رجوى البادية للسحابة= وجازيتني في كلمة مالها أسباب هذا النصيب وما بغى الرب جابه= وان صك باب العبد عند الولي باب ثم بعد هذه القصيدة قيل ان الشيخ أراد إسترجاعها فأبت وقد بلغها بعد ذلك أن جديع كسر في إحدى المعارك حيث صوب وكسرت رجله فقالت هذه الابيات: يا راكب ملحا تجوب أشهب اللال= أيضا ولا فوقه رديف محنها أول نهاره بس مشي وزرفال= وتالي نهاره طير الربخ عنها واقطع لها من غاية السدر محجال= واستدنها بالنايفة من شغنها تلفي لبيت نايف كنه الجال= واليا لفيت بربعته طش عنها فكوك ريقك شفت الفجر فنجال= وحايل ثمان أيام يندا صحنها سلم على شيخ الشيوخ ابن هذال= شيخ صليبين المشايخ غبنها قل كيف رجلك يا ذرا كل مشوال= لا طار سرد السبايا يقنها يعلن شره ينقسم بين الانذال= أطلبك يا رب الملاعف عنها ومن قصائدها بعد انفصالها عن زوجها الشيخ جديع بن هذال قالت عندما طلب مراجعتها وقد اشتد غيضها من مفاجأتها بالطلاق فقالت توضح له ما يجول بخاطرها نحوه: جدعان يوم انه بغاني بغيته= ما طمحوني عنه كثر العشاشيق واليوم من شفته رماني رميته= رمية وضيحي رموه التفافيق الشوق انا حرمت مسكان بيته= الا مغيب الشمس يرجع لتشريق والا ان صرت الحي يوحيه ميته= او ينبلع سم الحيايا مع الريق عسى يجيني شيخ نسمع بصيته= سنافي ويعطي من طوال السماحيق وعندما شاع خبرها تكاثر عليها الخطاطيب من مشائخ القبائل لعفتها ولادبها ولما لها من منزلة عالية عند البادية والحاضرة وقد اخذها الشيخ مجلاد بن فوزان شيخ الدهامشة من عنزة وانجبت منه ولده اسمه خالد وهي تسكن في بيتها في مدينة الرس وكعادة البادية ينتقلون من مكان الى مكان وقد اقتضت الضرورة ان يرحل الشيخ مجلاد من الرس ويذهب الى الشمال بسبب جدب توالت على منطقة القصيم فشاور زوجته بالرحيل معهم أو البقاء في الرس بكنف والدها أحد مشائخ الحاضرة في الرس وكانت تؤثر حياة الحاضرة على حياة البادية وقد طلبت منه ان يبقيها في الرس لعل الله يعيد للبلاد فيرجعون وقد رحل مجلاد وبقيت مويضي بالرس وعندما مضت مدة من الوقت أرسلت هذه القصيدة للشيخ مجلاد تقول فيها : يا راكب ملحا تكب الشدادي= عِمْلِيِةٍ ماهي بتمشي على الهون كنه ظليم جافل مع حمادي= أقفا وقلبه حروة الدحو مشطون تسهج بك الجبلان ببلا بعادي= والعصر وأنتم عند عكاش تلفون يا خو هوى يا القرم وين انت غادي= ودي على جال الرفايع اتبنون بالحاجر المنقاد مع بطن وادي= فوقه دواوير على العد يردون حزت طلوع الشمس وقت المقادي= من حين رعيان البوادي يمدون تسمع لسبر القوم حسه ينادي= عاين وهو بالرجم الى الجو مقطون تلقا بهم من قال كب السوادي = وارجي عساها بالزماميل يلهون عند الركايب صار هوش ونكادي= وراعي الحصان المنتخي طاح مطعون وراعي فريحه كن فيها قيادي= يثني مثل سبع الخلا لا تذلون وقالت مويضي الدهلاوية ترثي زوجها السابق جديع بن هذال بعد مقتله في معركة كير: يا كير ولامرت عليك المخاييل= في قاعتك يا كير حل الذباحي هليه يا وضحى دموع هماليل= على عشيرك يم ضلع البطاحي لومي على اللي يبعدون المحاويل= ما عفتوا لارقابهن يوم طاحي خلوه بوجيه العصاه المغاليل= وراجوا عليه مغلبين الرماحي اخذ حلاوتها جديع ابن منديل= = وخلا الغثا لارباعته وإستراحي