محكمة الخفجي ترجئ الحكم على قاتلين حتى يتم العثور على جثة الضحية
 

الدمام – مشعي البريكان

لا يزال الغموض يكتنف المكان الذي دفنت فيه جثة أحد المواطنين كان اثنان من أقربائه قد قاما بقتله عام 1428ه نتيجة خلافات وقعت بينهم وفشلا في الاستدلال على مكان دفنه في صحراء محافظة الخفجي قبل أكثر من ثلاث سنوات بعد أن ظلت جريمة قتله مجهولة طوال عام كامل قبل أن تتمكن شرطة الخفجي من القبض عليهما بعد كشفها لجريمتهما حيث بررا جريمتهما بأنها بداعي الانتقام من القتيل الذي قام بتصويرهما عاريين وتهديدهما بهذه الصور.

وذكر مصدر أمني ل "الرياض" أن الأدلة الجنائية والبحث بشرطة الخفجي رافقت السجينين لأكثر من مرة خلال العامين الماضيين آخرها يوم أمس الأحد مستخدمةً الأجهزة الحديثة والكلاب البوليسية من أجل الاستدلال على مكان دفنه بعد أخذ ثياب القتيل وفشلت جميع محاولاتها بعد أن تركز البحث في منطقة تبعد عن الخفجي 80 كم قرب السفانية حسب إفادة الجانيين وإصرارهما على أن هذه المنطقة هي التي شهدت حدوث الجريمة.

وأوضح المصدر بأن قاضي محكمة الخفجي الذي نظر القضية أجل حكمه فيها بالرغم من اعتراف الجانيين مرجئاً الحكم حتى يتم العثور على الجثة والتي قد تكون تعرضت للحرق أو التمثيل في القتل أو التقطيع أو خلافه بما قد يخفي معالم الجثة.

لا حول و لا قوة إلا بالله ..
/
مشكوور

ان لله وان اليه راااااجعوووون
الله يعافينا مما صابه
والله يفرج كربت المسلموون في كل ماااااان وحتى في العرااااق
مشكووور على هذا الخبر

لاحول ولا قوة الا بالله..
>> لاتعليق
يعطيك العافيه على النقل والمتابعه ..
ولك جزيل الشكر ..