![]() |
14 عاماً معلّقة.. لا متزوجة ولا مطلّقة
14 عاماً معلّقة.. لا متزوجة ولا مطلّقة
فاطمة آل عمرو ـ جدة http://www.okaz.com.sa/new/images/logo1414.gifhttp://www.okaz.com.sa/new/images/printer.pnghttp://www.okaz.com.sa/new/images/comments.pnghttp://www.okaz.com.sa/new/images/sharemail.pnghttp://www.okaz.com.sa/new/images/email.png http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...es/m10_th3.jpg14 عاما قضتها المواطنة حمدة العمري (60 عاما) بعيدة عن بيت زوجها، ظلت تقتات خلالها على مساعدات تصلها من جمعية البر كل ثلاثة أشهر، في سكن خيري شمالي جدة. تحتفظ تفاصيل وجه وأقدام حمدة بذاكرة مليئة بجولات لم تهدأ في أروقة المحاكم وفروع وزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني بحثا عن حريتها، إذ طلبت أكثر من مرة الخلع من زوج وصفته بـ«المستبد»، يرفض تطليقها حتى تدفع له مهرها البالغ 105 آلاف ريال. وذكرت حمدة أنها تحملت ظلم زوجها وتعسفه طيلة أعوام خلت، حتى تحافظ على أبنائها وتبقى قريبة منهم، لكنها اضطرت لمغادرة منزل الزوجية عام 1417 هـ، معلنة فشل محاولاتها في إقناعه بالإحسان إليها، بعد أن وصل الأمر حد تهديده بقتلها وطردها من المنزل ــ بحسبها. واسترسلت حمدة أنها، ومنذ ذلك التاريخ، تطرق أبواب المحاكم؛ بحثا عن مخرج من مظلة زوجها، لتنعم بحياة هادئة بعيدا عنه، مبينة «زوجي ألحق بي الضرر وأنا خارج المنزل، وحرمني من أبنائي، وتلفظ علي ألفاظا نابية، وصدر في حقه صك بدفع غرامة مالية جراء ذلك». واستغربت حمدة رفض المحكمة فسخ نكاحها في صك شرعي صدر في 11/1/1431 هـ، بعد رحلة طويلة مع المواعيد والجلسات، مضيفة «لا أعلم ما المسوغ الذي استندت إليه المحكمة في قرارها، وكيف يمكنني العيش مع شخص تحولت معه الحياة إلى معاناة حقيقية». |
الساعة الآن +4: 01:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.