قبيلة بني رشيد - بني رشيدي او الرشايدة

بني رشيد او الرشايدة هذا اسم القبيلة وهو موجود منذ القرن الثامن الهجري بعد ضعف قبائل عبس
وتفرقها ومن ثم انضوائها تحت لواء الفارس الشجاع رشيد بن شرول العبسي الملقب بالزول وهذا بإجماع علماء النسب في الماضي والحاضر.

في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله كانت قبيلة بني رشيد(في المملكة )من اولى القبائل التي ناصرت دعوة التوحيد وانضمت الى جيش الاخوان وكان لبني رشيد ست6 بيارق مع جيش الملك عبد العزيز وعلى رأسهم شيخ القبيلة آن ذاك الشيخ / دليم بن قاسم بن رشدان بن راشد بن براك رحمه الله رحمةً واسعة
وكان الملك عبد العزيز يخاطبهم وينخاهم بسمهم وهو بني رشيد فكان يقول وين بني رشيد و تكفون يا بني رشيد و رجالنا بني رشيد وإليكم الدليل:

اخبار الملك عبد العزيز في مذكرات الراوية محمد العلي العبيد:
وأما عبدالعزيز بن سعود فقد دعاه مبارك الصباح ليغزو على مطير الدوشان هو وجابر المبارك الصباح، ثم إنه أجاب دعوة مبارك، واجتمعت عليهم جنود كثيرة، وذلك في مبتدأ سنة 1321ه وتوجهوا من الكويت قاصدين الدويش لأنه عصى ابن صباح وعبث بالأمن في محارم الكويت، فخرجوا من الكويت جميعا؛ الملك عبدالعزيز تحت رايته وجنوده وجابر الصباح على رايته وجنوده، وأمير الكل جابر عقد له الامارة على الجيش مبارك الصباح، فكان عبدالعزيز يمتثل أوامر جابروالرأي مشترك بين الاثنين، ثم إنهم قصدوا جميعا جهة الصُّمَّان. وكان الملك عبدالعزيز حشو ثيابه دهاء ورأيا صائبا ولكنه يتأدب مع جابر، فحين ما قربوا من العرب تلك الضحوة وافاهم رجلان، على مطية واحدة وإذا هم رشايدة، من رجال ابن صباح سابقا وهم نازلون بأهلهم مع الدوشان التي ستقصدهم هذه الجنود، فأوقفوهم يسألونهم عن العرب فلم يعطوهم عن العرب علماً، بل ادعوا أنهم لهم ثمانية أيام عندهم وأن مدة أيامهم هذه وهم يدورون جمالاً ضاعت لهم، وكان دليلة الزعيمين المذكورين مثعي بن هدبا وهو رشيدي من أبناء عم الرجلين وهو والد مشلح بن هدبا الذي هو دليلة الملك عبدالعزيز في شرقي نجد وشمالها، فعذلوهم على أداء الصحيح، فأصروا على ما قالوا سابقا، فقال جابر بن صباح: يا عبدالعزيز هؤلاء رجاجيلنا بني رشيد صدقان ما يكذبون علينا، فحينئذ انفعل عبدالعزيز،وبعد مجادلتهم أعجب بهم الملك عبدالعزيز وبجلدهم وصبرهم ثم ذهبو
نحيي الاخ / العبسي الغطفاني على هذا الاسهاب الرائع في ايضاح مايجب ايضاحة