قبيلة بني رشيد - اضحكتني قصة الشاعر منى حداد

مشاركتي اليوم بعنوان " اضحكتني قصة الشاعر منى حداد "

امل ان تنال رضائكم
طلبت فتاه من ابيها ان يبتاع لها بوضه فلم يسغي لها للمره الاولى
وكررتها مراراً وتكرارً حتي يحضر لها البوضه ... وعندما اجاب طلبها
بنعم ... ورده اتصال من هيئة الرقابه للاغذيه الصحية , كان الاتصال
يحمل خبرا سار للوالد , تم تعيينك مديرا لشركة الاتصالات بهيئة
الرقابة العامه ... اخذ الوالد هاتفه المحمول واتجه الي مركبته
متجها الي الشارع المقابل لمقر عمله الجديد ... وكان باستقباله
مدير شركة الاتصالات بهيئة الرقابه وفوجئ بأنه خرج من منزله ولم
يأخذ هويته وعاد من حيث كان واذا بالفتاه ( ابنته سارة ) تنتظره
وتنظر الي ما يحمله وكان بيده عقال وطاقيه . اين بوضتي .. قال
سوف تصل مع موصل طلبات البيتزا قالت ولما ننتظرها هل اخبرته عن
لونها ... قال نعم واخبرته بأن يحضر معها منديل لشركة فني كلوب
حتي تتمتعي بشعار ها ولكن اين شماغي ... قالت لتو اتصلت بصاحب
المصبغه ليحضر ثوبك واخبرته كذلك بان لا يتناسى وضع الكثير من
معطر الورد حتي تتمتع في رحلتك البريه لان الورود تستمد من
الطبيعه رائحتها وعندما تجول في نحاء البريه ستجد من غرائب
الطبيعه الكثير والكثير قالت لا بيها كذلك الوالد يسمع ما ترويه
سارة عن ملامح جذابه من الطبيعه . حدثة ابيها عن ورود الطبيعه
الخلابه واشجارها العملاقه وبدات تصف الطبيعه وكانها تظم قصيده
عادت بافكارها لايام الطفوله وجددت صور الذكريات واخذت ترسم
بشاشة التخيلات ... واي لوحه نظمتها اخذت تصور لوحه عجز عنها
فنان ... وصفها شاعر الحرمان لم تتوقف عن الحديث وهي تصف حبها
الاول . عادت الي ادرجها وساد الحزن مخيلتها واغمضت عيناها وسرق
الدمع نفسه ... وبات الولد يسال هل احضر لكي منديل , بل كفاني
منديل فني كلوب فهو الوحيد من ذكريات ابي احضره لي قبل عامين
وسرق مني قبل عام ولازلت ابحث عنه ... هل لي ان اجده حينما اخرج
في طريقي للمدرسه . خرجت ذات يوم للحديقه لا اشتري لنفسي بوضه
ووجدت رجلا كبير بالسن يريد مكالمتي ووقت استمع اليه وبه يهذي لم
ادرك ما يقول ولكن حصلت على كلمات قليله وجمله بسيطه يقول
( انتي , الحديقه , البوضه , الورد , ينام , بيتزا , فني كلوب
طبيعه ) (انتي كل يوم تذهبين ) لم اعتاد على مثل هذا الامر
ولكن توقفت كثيرا عند ذاك الرجل الا وبرجال الشرطه يقفون بجانبي
ارتكبتي مخالفه لذلك يجب توقيفك وذلك حسب لواح الانظمه المتبعه
في هيئة الكونجرس الامريكي والان لا بد ان تخضعي لهذه اللواح
وجدت نفس بين عملاقين لا استطيع الفرار من مكاني استسلمت للامر
الواقع بينما نمشي في طريقنا واذا بشخص يريد مكالمة احدهم
رفض الاول و اتجه له الثاني لا اعرف ماذا يدور ولكن اتضح لي بانه
قد انقص الكيل حينما كان كيالا للدقيق لعل من كان يبحث عنه قد
وجده واسترقت السمع واذا باحدهم يقول الم اخبرك عن ماجرى حينما
كنت مسئولاً لاحدى دول العالم كنت اعمل كرئيس لمنظمة التايقر
العالميه ووجدت بها صورا كثيره ومن بين هذه الصور لفت
انتباهي صورة للممثل بلاستر لوستر الذي كان يرافقنا حينما نذهب
للحديقه . وجدنا هذه الفتاه تتجه نحوى الحديقه وانت كذلك ونحن
كذلك .

"؛:<>":":>>>> بقلم عاشق الشبكة <<<<:":"<>:؛"