|
الأنثى ونظرة المجتمع السعودي لها
بسم الله الرحمن الرحيم :: لو أحببنا أن نُقيم المجتمع السعودي وأين موقعهُ من النجاح والصلاح فلننظر بعين البصيرة لموقع الأنثى فيه وكيف تُعامل وأي مدى تُحترم إنسانيتها وبأي مادة يُحشى عقلها ولأي شيء تربى هل تربى للخضوع والخنوع والطاعة العمياء ؟؟ ولو ضد حريتها التي منحها إياها الإله من تحديد مصيرها العلمي والعملي والشخصي ورفض الضغوط والتقاليد الهوجاء من الأهل أو من الزوج أو أن يكون شغلها الشاغل كيف تملئ بطنها وأين جديد الموضة لهذا الشتاء وذاك الصيف !! فوالله لن يتخرج من بين يديها إلا جيل من الشباب والشابات ضعيف الهمة والإرادة سريع الإنقياد هزيل الطموح عقولهم لا تتطلع إلى أبعد من أكل وشرب ولهو ولعب يشكو التعب الدائم وظُلم الدنيا واقع عليه دون أن يُحرك ساكن إذن إلى ماذا ننظر فيها ؟؟ يجب أن يُنظر للأنثى ككيان متكامل روح وعقل وبدن وأن لكلٍ حاجاتهُ الخاصة لو فقدتها لن تستطيع منحها لأحد روحها / الرقيقة الأنثوية يجب أن تَلقى مكان رحب في الأسرة واسع الفضاء يُلقّن الدين فيه والتعاليم الخاصة بها بحنان وسلاسة و تُعلّم العفة الكبرياء والعزة والشرف والأمانة المعنوية لتصبح روحها قوية لتحمل الدور التربوي الروحي الملقى عليها في تنشئة جيل قوي الباطن غيور على دينه متمسك بمبادئه لا تهزه لا عولمة الغرب ولا تشندق الشرق .. ******* عقلها / لا يُقتصر عليها المطبخ والموضة وما يحتويهم بل فالنفسح لها المجال لشتى العلوم ، فالعقل هبة لم يقصرها الواهب على الرجل !! وذلك بالثقة والإيمان بقدراتها ألامحدودة ، ولها الحق في اختيار طريقها العلمي من دون إملاء لنوعية طموحها لنضمن قيامها بأقوى دور في تنمية عقول الأجيال الصاعدة لا يقتصر همه في الحصول على كرسي وطاولة في مؤسسة بل يمتد للإبتكارات والإختراعات النافعة للأُمة بأسرها .. ******* بدنها / الهبة الربانية من الخالق ولا يكتمل جماله إلا إذا نظرنا للإنسان القابع فيه ، فلا تُجبر على من تَكره فوالله لو أُجبرت حينها لن تستطيع القيام بالدور التربوي المختص بإحترام البدن وأن ليس للآخرين الحق في لمسه أو إهانته أو إبتذاله .. ******* عندها فقط نضمن أجيال قويه سويه وسَطيه تأخذ من الله العزة والمجد وليس من أذيال العالم 5200bani-3abs |
بما أن الإسلام تكفل بحقوق الأنثى فمن الطبيعي أن تجدها تحصل على كافة حقوقها بمجتمعٍ متمسك بالشريعة الإسلامية .
\\ The monsoon: موضوع قيّم و اختيار راقي كما عودتنا فسلمت و دمت بيننا . |
كتبت فأبدعت هنا .. ولا يمكنني أن أزيد إلا بالتأكيد أن سلبية المجتمع إتجاه المرأة ووجهة النظر السلبية لدى البعض تجاهنا ما هي إلا حافز لنا على التقدم والتطور لإثبات وجودنا من ناحية ولتغيير وجهات النظر السلبية فينا . تحياتي لكـ ... |
| الساعة الآن +4: 10:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
