قبيلة بني رشيد

قبيلة بني رشيد (http://ban3abs.com/aa/index.php)
-   منتدى الحوار الهادف (http://ban3abs.com/aa/forumdisplay.php?f=42)
-   -   حذف القبيلة .. هل أنت (http://ban3abs.com/aa/showthread.php?t=7008)

الاجهر 07-03-2007 09:50 PM

حذف القبيلة .. هل أنت
 
حذف القبيلة - عنوان لك عليه -ولاكن تعلمون ان القصد من ذلك هواء الاثارة - وهذه طريقة متبعة فيالمجال الاعلامي لمحاولة اعطى الخبر صفة غريبة .....

ايه لاحبه :.
انتشرت العصبية القبيلة والنعرات الجاهليه - واصبح من الواجب على ولى الآمر التصدي لهذه الظاهرة الممقوته - هذه الظاهرة الجاهليه وقد قالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دعوها فانها منتنه .


ويجب الضرب بيد من حديد بهذاء السلاح للقضاء على النعرات القبيلة وكبحها
http://www.remtek.com/arms/hk/mil/mp5k/mp5k.gif

دعونا نسترسل بهذء الموضوع :.
الولاء الله اولا" ثم- للوطن- وليس للقبيلة
ولكن الوضع في المملكة يختلف عن القاعدة المتعارف عليه , فلن ينهض المجتمع مادام يقدم الولاء المطلق للقبيلة قبل الوطن . ولن تنهض الدولة بمجتمعها أن هي ألزمت بوضع اسم القبيلة في هوية المواطن . فوجود اسم القبيلة بالهوية يؤخر ولا يقدم , ويفسد ولا يصلح , ويبغض ولا يحبب . ولنا في الدول المتحضرة نموذجا ً في الرقى والحضارة فأمريكا رائده التطور بدلت اسم جنس وليس قبيلة عن مسماها الأصلي فأبدلت اسم الزنجي إلى اسم ( أمريكي أفريقي ) فندمج الشعب حتى وصل الأفريقي إلى مرتبه وزير . فالمتمعن بما يحدث في السعودية سيجد طغيان القبليّة ورقيها إلى مستوى لم يكن متعودا ً عليه سابقا ً , فالانترنت لا يخلوٌ من أثاره النعرة القبلية والتشجيع عليها وكذالك القنوات التي تهتم بالموروث الشَعبي شجعت على تنامي روح البداوة والتخلف وأدارت البعض إلى زمن السيف والرمح .

مشكلتنا نحن السعوديين هي مشكله تتلخص بأمور كثيره منها المؤسسات الحكومية وغموض خداماتها وكذاء التعليمات والمؤسسات الامنية والقضائية وهذا هو العائق الأساسي نحو تمدّن القبيلة ولكن لا ضير فالعتب مرفوع فكثير من المدن والدول عدلت سياساتها ووضعت كل هذه المؤسسلت المشار اليها تحت تصرف وخدمة المواطن . فتجد المواطنوفي حالة انعدامها تجد المواطن بدلا من ان يلجاء الى الدولة لحفظة يلجاء الى القبيلة . وكذاء في دفع الديات والاعنات بالزواج وغيرها من ظروف الحياة .

ولكنلابد للدولة ان تعيد النظرحتى يتحضّر شعبها ويندمج حتى يصبح كتله واحده موجه للوطن ولحب الوطن . واذا لم نعمل فنكون قد زدنا الطين بلِه وساعدنا على تنامي التطرف القبلي عندما أولينا النظرة القبلية اهتمام وصنفناها ولائيا ً علما بذلك او جهلناه .

في السعودية هناك قبيلتين تعتبر نموذجا ً لبقية القبائل. فلم تنسيهم إسقاطهم لقبائلهم من الهوية أصالة تاريخهم وعبق ماضيهم فأصبحتا وسطا ً بين جميع أطياف الدولة . القبيلتين هما قبيلة بنو تميم وقبيلة بنو خالد . فالدولة الآن جميع موظفيها من نفس القبيلتين ولا تعتمد إلا عليهم في كثير من الوزارات فهم جمعوا بين الحسنيين ( حسنى القبيلة وحسنى الحضارة ) فهم ليسوا بعنصريه القبائل أو حقد أهل الحاضرة لذا تجدهم محل ثقة وأمانه . ولو كان احدهم مذيل ٍ اسمه بلقب الشهرة لما وصل لهذه المكانة الأجتماعيه

محمد بن عبدالله القرشي لم ينتسب لقريش فخرا ً ولم نعرفه بهذا الاسم ولكن عرفناه بمحمد ( صلى الله عليه وسلم ) (لا تطروني كما اطرت النصارى المسيح ابن مريم انما انا عبد الله، فقولوا عبد الله ورسوله ) وكذالك الصحابة الكرام من أبو بكر لعمر لعثمان لعلي ذوو النسب الشريف والمقام الرفيع لم نعرفهم بقبائلهم بل عرفناهم بأفعالهم وإخلاصهم وجهادهم وسيرتهم المحمودة . أما نحن لا تكفينا أسماء قبائلنا بل ذهبنا إلى أطلاق أوصاف مرادفه للقبيلة لزيادة الفخر

فالقبيلة أذا ً حجر عثرة أمام الدولة المدنّية التي ننادي بها فلن تقوم نهضة اجتماعيه بوجود قبيلة بالمفهوم السعودي فقرار إلغاء مسمى القبيلة من الهوية مطلب أساسي ننادي به ونتمنى تطبيقه في أقرب وقت .

هل انت مؤيد لحذف اسم القبيلة من البطاقة الشخصية - الاراء بطبيعة الحال سوف تتفاوت - ويميزها التبريرات الهادفة .
نسمع الى ارآكم ومبرراتكم ومحاوراتكم حول ذلك
الاجهر يحييكم

الزعيتري 08-03-2007 08:39 PM

رد : حذف القبيلة .. هل أنت
 
فرد عائلة قبيلة أو عائلة مجتمع دولة أمة حضارة هكذا يكون التسلسل

الاجتماعي في التكوين


تصرفات الاشخاص وسلوكياتهم ناتجة عن عدة امور

امور تربوية امور تعليمية المجتمع المحيط وسائل الاعلام بكل تفاصيله سبب في تكوين شخصية الانسان


ومن ثم تبثق عن هذا التكوين قدرة تعامله ونظرته لمن حوله

هناك قبليين ولنتحدث بهذه الصياغة

ولكن المستوى التعليمي المستوىالاداراكي كبير جدا إذن من خلال الفكر والثقافة قد نفرق بين نظرة الاشخاص لبعضهم البعض

فبالتالي لا يمكن ان نقول ان حذف اسم القبيلة من بطاقة الاحوال الشخصية سبب في القضاء

على النعرات القبلية فقط من يحدد هذا الامر المستوى التعليمي والثقافي والاداراكي لشخص نفسه

الاجهر دائما تحيينا بمواضيع جميلة n200678

المغرم اليائس 09-03-2007 04:39 AM

رد : حذف القبيلة .. هل أنت
 
الكل لاينكر اننا أمة تؤثر فينا تقاليدنا

وموروثاتنا الاجتماعية وأعرافنا تأثيراً كبيراً، حسنها وسيئها، فقد ورثنا إلى جانب المروءة والشجاعة والكرم، العصبية

القبلية التي تكاد تعصف بكل موروثاتنا الحميدة الأخرى. حيث أضحت تصنيفاً اجتماعياً قاسياً يؤخذ به أكثر من العدالة

الاجتماعية الإسلامية في الزواج والعمل والتعليم، بل وحتى في التعامل اليومي بين أفراد المجتمع، وبعد أن ودعنا

زمان الاقتتال والحروب بين قبائل يجمع بينها بلد واحد، ودين واحد، ولغة واحدة، إذا بنا ننقل المعركة إلى ميدان آخر،

ميدان الحياة الاجتماعية، فهذا فلاني وذاك علاني، والثالث لا هذا ولا ذاك، وكأن الله سبحانه وتعالى قد أعطانا الحق في

تقسيم الناس تقسيماً لم يقره هو سبحانه، ولم يسنّه لنا النبي صلى الله عليه وسلم، وأصبحت لنا شريعة أخرى غير

شريعة الله وبتنا نخشى الناس والمجتمع أكثر من خشيتنا الله. واقتران العصبية القبلية بالجاهلية كاف لنبذ الناس لها

ولكنها لا تزال فيهم تصديقاً للحديث الشريف: (ثلاث من فعل الجاهلية لا يدعهن أهل الإسلام. . . )

وذكر منها (دعوى الجاهلية يا آل فلان يا آل فلان).

وما ورد في القرآن الكريم والسنّة الشريفة من آيات وأحاديث كثير ومستفيض كما ذكرنا، لأن العدالة الاجتماعية

والمساواة بين الناس هي إحدى الأسس التي قامت عليها الدعوة الإسلاميّة، فساوى الرسول ً بين عبيد مكة وأشرافها،

وأغنيائها وفقرائها، وآخى بين المهاجرين والأنصار، وبين العرب ومواليهم من الأحباش والفرس والروم، ودروس

السيرة النبوية في ذلك كثيرة، ويكفي حديث (سلمان منّا آل البيت).
والعصبية مأخوذة في اللغة من (العَصْبِ) وهو: الطَّي والشَّد.

وعََصَبَ الشيء يَعْصِبُه عَصْبَاً
: طواه ولواه، وقيل: شدَّه. والتَّعَصُّب: المحاماة والمدافعة. والعََصَبَة:

الأقارب من جهة الأب، قال الأزهري: عصبة الرجل: أولياؤه الذكور من ورثته، سمُّوا عصبة لأنهم عُصبوا بنسبه، وكل

شيء استدار بشيء فقد عُصب به. والعُصْبَة والعِصَابة: الجماعة. ومنه {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ}

الآية، ومنه حديث (إنْ َتهْلِكْ هَذِه الْعِصَابَةُ).

وعَصِِيْب: شديد ومنه قوله تعالى : {هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ} الآية(1) هذا تعريفها لغة . أما في الاصطلاح فجاء في لسان العرب: هي-أي العصبية-: (أن يدعو الرجل إلى نصرة عصبته والتألب معهم، على من يناوئهم ظالمين كانوا أومظلومين).

(2)وعرفها ابن خلدون بأنها: (النعرة على ذوي القربى وأهل الأرحام أن ينالهم ضيم أو تصيبهم هلكة. . . . ومن هذا الباب الولاء والحلف إذ نعرة كل أحدٍ على أهل ولائه وحلفه).

(3) وعرفها بعضهم بأنها: (رابطة اجتماعية سيكولوجية، شعورية ولا شـعـوريـة معاً، تربـط أفـراد جماعـة ما، قائمة

على القرابة، ربطاً مستمراً يبرز ويشتد عندما يكون هناك خطر يهدد أولئك الأفراد كأفراد أو كجماعة).

(4) وقال آخر: (العصبية معناها: التلاحم بالعصب، والالتصاق بالدم، والتكاثر بالنسل، ووفرة العدد، والتفاخر بالغلبة والقوة والتطاول).

(5) إلى غير ذلك من تعريفات وتفسيرات للعصبية تدور في مجملهاحول معنيين رئيسين هما (الاجتماع والنصرة)

اللذان يمثلان صلب العصبية، ومع أن العلماء والكتّاب ذكروا للعصبية تعريفات متنوعة إلا أنها لاتخرج عن هذين

المعنيين. سواء أ كان ذلك الاجتماع والتناصر على حق أم كان على باطل. أما القبليّة فهي نسبة إلى القَبِيْلَة (والقبيلة

من الناس: بنو أب واحد. ومعنى القبيلة من ولد إسماعيل معنى الجماعة يقال لكل جماعة من واحد "قبيلة").

(6) ومن التعريفات السابقة لـ (العصبية) و(القبلية) يمكن أن نعرّف (العصبية القبلية) بأنها: (تضامن قوم تجمعهم

آصرة النسب ونصرة بعضهم بعضاً ظالمين أو مظلومين ضد من يناوئهم). فعن بِنْتِ وَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَعِ أَنَّهَا سَمِعَتْ أَبَاهَا ي

َقُولُ قُلْتُ: (يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْعَصَبِيَّةُ قَالَ أَنْ تُعِينَ قَوْمَكَ عَلَى الظُّلْم). (أخرجه أبو داود) وللعصبية أنواع مظاهر متعددة،

وماأشرت إليه آنفاً من أنها تعصب ذوي القربى وتضامن أبناء القبيلة إنما هو معناها في أصل اللغة الذي يعود إلى كلمة

عَصَبَة، غير أن معناها توسع فأطلقت على أنواع أخرى من التعصبات بحسب الغرض الذي نشأت لأجله والسبب الذي

اعتمدت عليه، ومن الصعوبة بمكان حصر أنواعها ولكن يمكن ضرب الأمثلة لها بعصبيات (الجنس أو اللون أو اللغة أو

المذهب أو الوطن أو الحزب أو القوم أو الجنسية. . . . وهكذا). ومنها كما قلت عصبية النسب أو العصبية القبلية التي

هي مدار حديثنا هنا. وليس غريباً أن توجد أو تتفشى العصبية القبلية في كثيرٍ من المجتمعات الإسلامية وبخاصة

العربية منها وفي جزيرة العرب تحديداً حيث أصل العروبة وجرثومتها فقد أنبأ بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ

أربعة عشر قرناً فأخبر أن ثلاث خصال من خصال الجاهلية تظل في أمته ولايدعها أهل الإسلام منها التفاخر بالأحساب

والطعن في الأنساب فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث لم تزلن بأمتي: التفاخر

بالأحساب، والنياحة، والأنواء). (صحيح الجامع الصغير وزيادته) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى

الله عليه وسلم قال: (ثلاث من فعل الجاهلية لايدعهن أهل الإسلام: استسقاء بالكواكب، وطعن

في النسب، والنياحة على الميت).
(صحيح الجامع الصغير وزيادته) وفي رواية أحمد بن حنبل رحمه الله (ثلاث من عمل الجاهلية لايتركهن أهل الإسلام النياحة على الميت، والاستسقاء بالأنواء، وكذا،

قلت لسعيد وماهو؟ قال دعوى الجاهلية ياآل فلان ياآل فلان ياآل فلان)
. (مسند الإمام أحمد) إذاً فالتعصب

القبلي - كغيره من الخصال الثلاث - لايزال باقياً في أمة الإسلام كما أخبر بذلك نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام، ولكن

بقاءه لايعني أنه أصبح أمراً مقبولاً أو واقعاً محتوماً يعذر المسلم إذا ما سايره أو انخرط فيه، فليس هذا هو المعنى

المقصود من الأحاديث بل المقصود هو تحذير الأمة من اتّباع عادات الجاهلية والانسياق خلف دعاواها الباطلة. ومع

هذا التحذير النبوي الشريف نرى كثيراً من الناس متأثرين بالعصبية القبلية حتى أصبحت حديث سامرهم وشغل

شاعرهم. ليس خطأ أن يحفظ الإنسان نسبه وحسبه، ولكن الخطأ أن يعتقد أن ذلك هو معيار التفاضل بين البشر أو يتخذ

ذلك سبباً للتعالي والتكبر على الآخرين أو التفريق بين عباد الله المسلمين وتصنيفهم إلى طبقات وفئات تفصل بينهم

حواجز النسب وعوازل الحسب. ليس محموداً للإنسان أن يفخر على غيره بما كان من كسب يده فمابالك بما ليس من

كسبه ومالاجهد له فيه ؟! مامعرفة الشخص لنسبه إلا نعمة خالصة من الله فهو سبحانه شاء لك أن تولد ابن فلان

الفلاني ولوشاء سبحانه أن تولد ابن فلان من الناس لنَفَذَتْ مشيئة الله، إذاً فالنسب نعمة تستحق الشكر لاالفخر ولنا في

رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حيث قال: ( أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلا فَخْرَ)

(أخرجه ابن ماجه)، وقبل ذلك قول الله تعالى: {ياأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ

شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
فالله سبحانه يقول (لتعارفوا) وليس

لتفاخروا وتعاظموا. فليس عيباً أن يعرف الإنسان نسبه حتى يتحقق التعارف بين الناس شعوبهم وقبائلهم، ولكن العيب

أن يكون ذلك مدعاة للتعاظم والتعالي على غيرهم. فمابال أقوام ينحون هذا المنحى ويدعون بهذه الدعوى والله سبحانه

قد وضع الميزان الذي لايختل (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)؟!

***ويمكن تلخيص موقف الإسلام من العصبية في النقاط التالية:


1- إلغاء العصبية الجاهلية والتحذير منها، يتجلى ذلك في كثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ). (أخرجه أبو داود) وقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ (7) يَغْضبُ لعَصَبَةٍ أو يَدْعُو إلَى عَصَبَةٍ أو يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ).(أخرجه مسلم)


2- المساواة بين الناس وعدم الاعتراف بالامتيازات الطبقية أو النفوذ الموروث فأساس التفاضل التقوى والعمل الصالح قال تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }الآية وعَنْ أَبِي نَضْرَةَ قال حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَقَالَ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ أَلا لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلا لأحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلاّ بِالتَّقْوَى) (أخرجه أحمد) وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ (كَانَتْ امْرَأَةٌ مَخْزُومِيَّةٌ تَسْتَعِيرُ الْمَتَاعَ وَتَجْحَدُهُ فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَطْعِ يَدِهَا فَأَتَى أَهْلُهَا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَكَلَّمُوهُ فَكَلَّمَ أُسَامَةُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَا أُسَامَةُ لا أَرَاكَ تُكَلِّمُنِي فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا فَقَالَ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ قَطَعُوهُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ لَقَطَعْتُ يَدَهَا فَقَطَعَ يَدَ الْمَخْزُومِيَّةِ ). (أخرجه مسلم)



3- إلغاء كل أنواع العبودية الأرضية بين الناس وإثبات العبودية لله الواحد الأحد قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}. 4-

4-النهي عن التفاخر والتعاظم بالآباء والأجداد والمآثر والأمجاد فعنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى َلا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ولا يَبْغِ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ). (أخرجه مسلم)



تقبل مروري ومشاركتي اخي الغالي واتمنى ان تتحفنا دائما بمثل هذه المواضيع الهادفة,,,

ملاحظة:
((استعنت بالرد بكتاب لسان العرب-ابن منظور))

الاجهر 09-03-2007 02:16 PM

رد : حذف القبيلة .. هل أنت
 
الاخ / الزعيتري
مرورك اسعدني واضاف على المشاركة رونق علمي ثاقب .
اخي العزيز :. ولا يهمك الاجهر كعادتة حفظه الله يعطي كل موضوع اجتماعي لفتة على مستوآه ولو بسيطة - المهم- ان العصبية والنعرات القبيلية المموقته اصبحت تهدد المجتمع -
اخي الكريم لم توضوح وجهة نظرك بتاييد حذف اسم القبيلة من الهوية ؟
ارجو ان اسمع آرآئكم بهذاء الشان

الاجهر 11-03-2007 02:47 AM

رد : حذف القبيلة .. هل أنت
 
الاخ المغرم
اشكر مرورك واستراقك للموضوع اعطائه صورة اجمل
تحياتي


الساعة الآن +4: 07:35 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص