قبيلة بني رشيد - قصة رجل من بني رشيد ذاق مر الزمان قبل سبعين سنه وهو على قيد الحياه لان هو

هذه قصة رجل من بني رشيد ذاق مر الزمان قبل مايقارب سبعين سنه
وهو من فخذ (( المكاحله ))

توفي ابيه وامه وهو في الثانيه عشر من عمره وعاش مع اقاربه حتى كبر وصار شاباً يعتمد عليه

ثم تزوج وعاش مع زوجته وانجب عدد من لابناء والبنات وهم سبعه ابناء

وبعد فتره من الزمن كبر ابنائه ثم مر عليهم زمن قاسي عندما اصاب بعض ابنائه وزوجته مرض لا يعلم ماهو يقال انه وباء قاتل وقتل زوجته

ثم اصاب ابنائه واستخدم طريقه الكوي بالنار العلاجهم ولكن لافائده حتى مات جميع ابنائه سوى بنتان صغيرتان ثم اصيب هوا بالمرض نفسه وكان يقول ان قبل موت اولاده بفتره بسيطه اصابه المرض وعندما تمكن المرضه منه توفي اولاده بجانبه لم يجد من يدفنهم لان الناس رحلو عنه خوفاً من انشار هذا الوباء وبقى مريضاً امام جثث ابنائه الموتى وامام بناته الصغيرتان المسكينتان وهو ينتظر موته لانه لم يشفى من هذا الوباء احد من ابنائه وزوجته جميع من صابه المرض مات وهو لم يخف من الموت بل خائف على ابنتاه الصغيرتان من الذائب البريه لانه كثيره في ذالك الوقت
ولكن بآمر الله شفي من هذا الوباء بعد مده اسبوع ونصف تغريباً حسب ما يقول ثم بدى بحفر القبور لاولاده وزوجته ودفنهم رحمهم الله
ثم رحل عن مكانه مع ابتاه الصغيرتان لم يتجوز عمرهما ثماني سنوات
ونزل منزل جديد وكانت حياته صعبه حتى وجد ناساً من عشيرته وتزوج منهم
واستغرت حياته بعد كل هذه العناء

واسم هذا الشخص هو / دغمان عواد المكيحلي الرشيدي
يسكن بمنطقه القصيم مع اولاده ولان عمره يتجاوز مائه وعشرين سنه طول الله في عمره وافيدكم ان له قصص كثير كانت في قديم الزمان وهو يحفظها حتى لان وسوف اذكرها في ما بعد