![]() |
أنفلونزا الخنازير" ترفع مبيعات مطهرات اليدين إلى 7 أضعاف
http://www.alwatan.com.sa/news/image...es/3242/w2.jpg
إقبال كبير على المعقمات في الصيدليات ومراكز التسوق الدمام: ماجد الوايلي أفضى انتشار مرض أنفلونزا الخنازير في المملكة بشكل ملفت إلى ظهور سوق رائجة لمعقمات اليدين في صيدليات المنطقة الشرقية كأحد الإجراءات التي تساعد على تجنب الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، الذي يبقى حياً على الأسطح مثل مقابض الأبواب وغيرها لمدة ساعتين أو أكثر. وكشفت جولة لـ"الوطن" على نحو 20 صيدلية في الدمام والخبر والظهران عن ارتفاع في نسب المبيعات وصلت إلى 7 أضعاف مقارنة بما قبل ظهور الفيروس بحسب العاملين في تلك الصيدليات. ويقول الصيدلي هاني مصطفى إن نسبة شراء مطهرات اليدين ارتفعت إلى 7 أضعاف مبيعاتها الأمر الذي دفع الشركات المنتجة للتحرك لتسويق منتجاتها وبدأت تصل أحجام صغيرة يمكن وضعها في الجيب أو الحقائب النسائية بسهولة لافتا إلى أن شركات كثيرة بدأت بتكثيف الإعلانات على مثل هذه المطهرات. وبين مصطفى أن أغلب زبائنه أشاروا صراحة إلى رغبتهم في استخدامه للوقاية من أنفلونزا الخنازير استنادا إلى نصائح أطباء وأصدقاء بضرورة تعقيم أيديهم عند لمس أماكن عامة أو مصافحة غرباء. ويؤكد أن "الجل المطهر" لا يسبب جفافا أو تشققات وهو معالج بشكل دقيق بحيث لا يسبب أي مضاعفات أخرى، مبينا أن هذا النوع من التطهير أقوى فاعلية من غسيل اليد بالماء والصابون حيث إنها تقضي على المكروبات بسرعة عالية خلال 10 دقائق من وصول المكروبات. ويشير الصيدلي محمد شعبان إلى أن المطهر لا يتطلب الغسيل بالماء، وهو أحد البدائل الفعالة للماء والصابون في قتل الفيروسات والجراثيم ناصحا أن يستخدم المطهر الذي يحتوي على نسبة 60 % من الكحول . وأبان شعبان أن المناديل التي تحتوي على مضادات للميكروبات والفيروسات المعدية ليست بذات الفعالية التي تظهرها المطهرات الكحولية.معتبرا أن الإقبال على هذه الأصناف أمر له ما يبرره خصوصا بعد أن أوصت وزارة الصحة في الكثير من المنشورات والمطويات التوعوية التي قامت بتوزيعها على الكثير من المرافق العامة كالمطارات وغيرها بضرورة تطهير اليدين كون ملامسة الأشياء التي قام بلمسها المصاب من أهم عوامل انتشار الفيروس. من جهتهم أجمع مواطنون ومقيمون التقت بهم "الوطن" أثناء الجولة على أنهم بدؤوا في استخدام المعقمات بعد أن شعروا بخطورة الفيروس وتسجيل حالات وفيات خلال الأيام الماضية. وأشار عبدالرحمن الشهراني إلى أن استخدام المعقم يشعره براحة نفسية وأنه في مأمن من الفيروس خصوصا أنه يذهب إلى كثير من الأماكن ويضطر إلى الإمساك بمقابض الأبواب وبعض الأسطح. ويصنف محمود عزت المعقمات بالنسبة له ضمن الأولويات القصوى مؤكدا أنه مستعد للاستغناء عن إحدى وجباته اليومية مقابل توفير المعقم ويعلل ذلك بالخوف من الفيروس الذي أصاب كثيرين دون أن يعلموا مصدره. ويقر ثامر الحسيني بإفراطه في استخدام المعقم خلال الفترة الماضية بعد لمس أي شيء وتقديمه النصائح لكل معارفه باقتناء المعقم كإجراء احترازي. جريدة الوطن |
الله يحمينا ان شاء الله
بدووون مطهراااااتهم ولاهنت ع الخبر وكل عااام والجميع بخير |
الساعة الآن +4: 04:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.