قبيلة بني رشيد - لماذا نحزن ؟؟؟ لا حزن بعد اليوم !! في غاية الأهميه 000000000

655bani-3absأيه الأحبه قد يمر بالجميع منا في مراحل متقلبه في حياته فهنا يوم أفراح وهنا حزن وهنا مرض وهنا 0000000الخ أيه ألأحبه فالله قدر مقادير الخلائق وآجالهم ونسخ آثارهم وخلق الموت والحياه ليبلوهم أيهم أحسن عملا وجعل الأيمان بقضاء الله وقدره ركن من أركان الإيمان وما في الأرض من حركه وسكون إلا بأمره والدنيا أحبتي طافحه بالأنكاد والأكدار مطبوعه على المشاق والأهوال والعوارض والمحن هي بلا شك كا لحر والبرد لا بد للعبد منها قال تعالى (( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )) والاقدار محن يتبن بها الصادق والكاذب أحبتي النفس لا تزكوا إلا بالتمحيص والبلايا تظهر الرجال والمرء يتقلب في زمانه في تحول النعم واستقبال المحن وما الأبتلاء إلا عكس المقاصد وخلاف الأماني ومنع الملذات والكل حتما يتجرع مررارته ولكن مابين مقل ومستكثر يبتلى المؤمن ليهذب لا ليعذب ففتن بالسراء ومحن في الضراء خذ الدليل قال تعالى (( وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون ))
أحبتي المكروه قد يأتي بالمحبوب والمرغوب قد يأتي بالمكروه فلا تأمن أن توافيك المضره من جانب المسره ولا تيأس من أن تأتيك المسره من جانب المضره قال تعالى (( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )) فوطن نفسك على المصائب قبل وقوعها ليهن عليك وقعها ولاتحزن بالمصاب فللبلايا أمد محدود عند الله ولا تسخط بالكلام فرب كلمه جرى بها اللسان هلك بها الأنسان ؟؟ والمؤمن الصادق يثبت للعظائم ولا يتغير فؤاده ولا ينطلق بالشكوى لسانه وخفف على نفسك بالاجر وتسهيل الأمر لتذهب المحن بلا شكوى وكتمان المصائب من شيم النبلاء أيه الأحبه الصابرون مجزيون بالخير والثواب خذ الدليل قال تعالى (( ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )) كذلك أجورهم مضاعفه قال تعالى (( أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا )) أيه المبتلى ما منعك ربك إلا ليعطيك ولا أبتلاك إل ليعافيك ولا أمتحنك إلا ليصطفيك فلا تضيع زمانك بهمك وإذا اغلق عليك بحكمته طريقا فتح لك برحمته طريقا أفضل منه بالابتلاء يرفع شأن الصالحين ويعظم أجرهم وطريق الأبتلاء معبر شاق تعب فيه آدم عليه السلام ورمي بالنار الخليل عليه السلام وأضجع لذبح إسماعيل وألقي في بطن الحوت يونس وقاس الضر أيوب وبيع بثمن بخس يوسف وعانى أنواع الأذى نبينا محمد عليهم أفضل الصلاه والتسليم وأنت على سنه الأبتلاء سائر والدنيا لم تصف لاحد ولو نال منها مانال
أيه المبتلى فالزمان لا يثبت على حال والسعيد من لازم التقوى أن أستغنى زانته وأن أفتقر أغنته وأن أبتلى جملته فبعد الفقر غنى والضيق سعه والمرض عافيه والمقدور لا حيله بدفعه لا تقنط فتخذل وتذكر كثرة نعم الله عليك وادفع الحزن بالرضاء فطول الليل وأن تناهى فالصبح له إنفلاج وآخر الهم أول الفرج والدهر لا يبقى على حال فكل أمر له أمر بعده وما من شده إلا ستهون وما تجرع كأس الصبر معتصم بالله إلا أتاه الفرج وإذا تكابلت عليك الأيام وأغلقت في وجهك المسالك واذا ليله أختلط ظلامها وأرخى الليل سربال سترها قلب وجهك في ظلمات الليل في السماء وأرفع أكف الضراعه وناد الكريم أن يفرج كربك ويسهل أمرك وألجأ اليه بقلب خاشع يفتح لك الباب وألق كنفك بين يدي الله وعلق رجاؤك به وسلم الأمر للرحيم وأسأله الفرج وأياك وأن تستطيل زمن البلاء وتضجر من كثرة الدعاء فإنك مبتلى بالبلاء متعبد بالصبر والدعاء ولا تيأس من روح الله قال تعالى (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ))00000000
ختاما أيه ألأحبه أسال الله العلي القدير أن يفرج على كل مهموم وأن يفك أسر كل مأسور 00000000000000
أتركككككككككككككم في رعاية الله---------------------------