قبيلة بني رشيد - احذروا من ذهاب نساءكم وفتياتكم إلى النوادي النسائية‎

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد:

يا أصحاب الغيرة ... احذروا من ذهاب نساءكم وفتياتكم إلى النوادي النسائية

مسلسل تغريب المرأة المسلمة من أصحاب النفوس المريضة من أهل الفسق والفجور كثيرة ومتنوعة

ذلك أنهم علموا أن المرأة المسلمة صمام الأمان في كل بلد بعد الله عزَّ وجل

فبصلاحها صلاح المجتمع بإذن الله تعالى ، وبفسادها فساد المجتمع

فهي مربية الأبطال ، وصانعة الرجال

ولذلك عرف العدو مكمن الضعف ، فجندوا من بني جلدتنا من يقوم بتلك المهمة بدلاً عنهم

فهم يخططون ... وأذنابهم ينفذون

قال صلى الله عليه وسلم:

(مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ)

البخاري ومسلم

ولذلك استطاعوا في غالب بلاد المسلمين أن يخرجوا المرأة المسلمة عن خط سيرها الصحيح

فبدل أن تكون صالحة في نفسها مصلحة لغيرها ، جعلوها أداة إفساد في المجتمعات

وهم اليوم يكرسون جهودهم بكل نشاط في بلد الحرمين الشريفين

بدعوات براقات خدعات كاذبات

فمرة بدعو الحرية المزعومة ، لأنها مسلوبة الحرية

ومرة أن نصف المجتمع معطل ، فلابد أن تشارك في الحياة الاجتماعية

وأخرى بحجة مساواتها بالرجل ، فهي شريكته في الحياة

وقائمة طويلة لا تنتهي

ولنعود إلى أمر النوادي الرياضية

قد يكون ظاهر هذه النوادي أمراً حسناً ، وقد تذهب الفتاة بنية حسنة

لكن الشر يكمن فيها من بعض من يرتادها لأمور خبيثة

وهنا مكمن الشر ، فتقع الفتاة بعد محاولات وإغراآت كثيرة في شبكة العابثين من النساء

اللاتي لا هم لهن إلا المال وتروجيج الفاحشة

وما قصة [أم رامي] في الساحات عنا ببعيد

ومثل ذلك مشاغل الخياطة النسائية في البيوت ومشاغل الكوفيرات والمكياج وتسريحة الشعر

فهي ليس عنها ببعيد

وأنا اتعجب وأقول : لمن تتزين المرأة المسلمة؟

إن كانت متزوجة ... فالزينة لزوجها فقط

تسطيع في بيتها أن تفعل ذلك

وإن كانت فتاة لم تتزوج ، فلمن تضع الأصباغ والمساحيق والروائح ثم تخرج إلى الأسواق والمنتزهات العامة وأماكن اللهو؟

ومن أرادت أن تعمل رياضة وتخسيس ، فبيتها أضمن لها من أن تقع فريسة في أيدي أهل الشر والفساد ثم يستغلونها ، وما يدريها هذه المسكينة العفيفة ، فقد يصورونها وهي تلعب الرياضة وهي لا تشعر ثم بعد ذلك يبتزونها بتلك الصور ، والوقائع كثيرة لا يستطيع أن ينكرها إلا من في قلبه مرض

أقول:

بيت المرأة أضمن مكان تفعل المرأة فيه ما تريد ، دون أن يراها أحد من غير زوجها وأولادها

فهو مكان الستر والحماية لها

قال صلى الله عليه وسلم

(الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتْ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ)

الترمذي

وفي رواية أخرى

(المرأة عورة وأقرب ما تكون من ربها إذا كانت في قعر بيتها فإذا خرجت استشرفها الشيطان)

مصنف ابن أبي شيبة والطبراني

ولذلك جاء الأمر الإلهي بإقرار النساء في البيوت إلا لضرورة وحاجة

فخروج المرأة من بيتها يقدر بقدره

أما أن تكون خراجة ولاجة ... فلا وألف لا

قالى تعالى:

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى}

...........................

فاتقوا الله عباد الله

فأعراضكم أمانة في أعناقكم

فلا تفرطوا فيقع المحذور ثم لا ينفع الندم

بعد أن يقع الفأس في الرأس

والسلام

تقبلوا تحياتي

الدال على الخير كفاعله

منقوووووووووووووووووول
وتقبل تحياتي اخوكم ومحبكم ابو بيان