![]() |
أسامة المناور: من الصعب دخول المرأة المجلس كنوع من التغيير
انتقد مرشح الدائرة الرابعة اسامة المناور الاجراءات التعسفية باستخدام السلطة من الحكومة تجاه النواب المعتقلين بسبب الاتهامات الموجه اليهم بسب وقذف شخصيات عامة. مشيرا الى اهتمام المنظمات العالمية لحقوق الانسان بما يحدث وتصنيفه انتهاكا لحقوق الانسان ومصادرة لحرياته...... جاء ذلك في اللقاء الذي اجراه معه الزميل مشاري المضاحكة في برنامج الطريق الى المجلس فقرة سيرة مرشح. ويعد المرشح أسامة المناور من الشباب الذين دخلوا غمار الانتخابات البرلمانية 2009 وهو من مواليد 1972 وحاصل على بكالوريوس القانون من جامعة الكويت 1996 محام متطوع في منظمة «محامون بلا حدود» ويتقلد منصب الرئاسة جمعية حرية الانسان وعضو جمعية الكرامة لحقوق الانسان في جنيف وعضو في المنظمة العربية للحقوق الانسان في باريس. وتدرب أسامة المناور في أحد المعسكرات المصرية وشارك كجندي متطوع في حرب تحرير الكويت من الغزو العراقي. «التغيير» وأكد المناور أنه كان ينوي الترشح في الانتخابات السابقة ولكن الظروف لم تسعفه مؤكدا أن الضرورة دعته ومجموعة من الشباب الى الترشح كمرحلة تغيير فرضت نفسها في الوقت الحالي نتيجة للمرحلة الصعبة التي نعيشها ومن اجل تحقيق الرغبة الاميرية التي دعا اليها في خطابه الذي يعد هو بداية التغيير وشدد على أن من يصل الى المجلس يجب أن يكون هدفه الاول هو التعاون مع الحكومة من أجل الاصلاح والكل يتفق على أن مصلحة الكويت أولا وفوق كل شيء داعيا الحكومة والمجلس إلى التعاون لتحقيق طموحات المواطنين مطالبا الحكومة بتجنب الأخطاء الجسيمة والنواب بالمرونة مع الحكومة تجنبا للوصول الى التأزيم. «المرأة» وقال انه من الصعب في الوقت الحالي دخول المرأة الى المجلس كنوع من التغيير وانها ربما تستطيع الوصول مستقبلا بعد أن تثبت كفاءتها مستغربا المطالبين بدخولها بنظام «الكوتا» الذي يعد نظاما مخالفا للاعراف الديموقراطية. واشار الى صعوبة تجاوز قضايا الصحة والتعليم والاسكان لانها تمثل القضايا الرئيسة في البلاد وتحتاج الى الاصلاح لتردي الاوضاع فيها ووجود الكثير من الخلل في خططها المتبعة لذا علينا ان نتعاون جميعاً للخروج من حالة الركود التي نعيشها نافيا تحمل نواب الدائرة الرابعة السابقين المسؤولية وصعوبة تقييمهم لقصر عمر المجلس الذي لم يتجاوز عشرة الأشهر. واستنكر المناور بشدة تعامل الحكومة مع المرشحين الذين اعتقلتهم واصفا الطريقة بالتعسفية موضحا أن منظمات حقوق الانسان بدأت تتساءل عن مدى احترام الكويت لحقوق الانسان ومصادرتها للحريات العامة مع صعوبة الشرح لهذه المنظمات بكونها حوادث فردية ووقتية مبينا أن القضاء هو الحل عبر رفع دعاوى على من جرح بأحد الشخصيات العامة بواقع تهمة السب أو القذف ولكن للأسف أن المتضرر الوحيد من كل ما حدث هو الكويت. وبين المناور أن من أهم أسباب حل المجلس السابق هو اقرار مشروع الاستقرار المالي بمرسوم ضرورة لتمريره الذي يعد من أسوأ القوانين لفقدانه مبدأ العدالة في النظرة المتساوية للشركات ومعالجته الخلل في شركات محددة وعلى الحكومة معرفة اسباب خسارة الشركات بعد دراستها ثم اتخاذ القرار اذا ما كانت تستحق الدعم أم لا وكان عليها أن تدعم المستهلك الرئيسي وهو المواطن. واختتم اللقاء بتوجيه رسالة الى أبناء الدائرة الرابعة بوجوب امتلاك الارادة القوية من التغيير مؤكدا ثقته الكبيرة على تغيير قادم سيكون في مصلحة الجميع وقد اخذ شعاره وفقا لهذا المبدأ «التغيير إرادة». تاريخ النشر 25/04/2009 |
عبس 404الله يعطيك العافيه
على نقلك الممير وانت دائم مميز شكرا لك |
شكرا على جهدك
تقبل تحياتي |
الساعة الآن +4: 03:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.