قبيلة بني رشيد - النوخذه براك الفزران

النوخذة براك فلاح الفزران الرشيدي

1872-1922

النوخذه براك الفزران من مواليد الحي القبلي وهو يعد من النواخذه الكويتين الذين ادركوا سنة الطفحة وهي سنه مشهوره في تاريخ الكويت حدثت عام1912م عم فيها الخير الوفير والرخاء الاقتصادي حيث بلغ عدد السفن التي ابحرت لغوص نحو800 سفينه من مختلف الانواع وعمل على ظهرها نحو 30 الفا من رجال الحبر بمختلف مصنفاتهم البحريه كما بلغ دخل محصول اللؤلؤ مايزيد عن 6ملايين روبية .
وقد كان مركب او سفينه النوخذة براك الفزران الرشيدي سنبوكا وهو احد انواع سفن الغوص الجيدة والمعروفة لدى عموم اهالي الخليج وقد اطلق عليه اسم (موافق)وقال الشاعر حمدان الحصم الرشيدي ذاكرا سمبوك ( مركب موافق) في ابيات له

السوالف ياولد عندنا فله= مثل فلة حبالٍ على سطح موافق
كم صبي ماكار الطيب طبع له= في مجالس لابة شارب نافق

ولقد ارتاد النوخذه براك الفزران على مركبه اغلب المواقع البحريه التي تعرف بالهيرات أي هي مغاصات اللؤلؤ المنتشرة على امتداد السواحل الكويتيه وحتى وصل الى البحرين وفي الاماكن في الخليج العربي.

وظل النوخذه براك الفزران احد ربان البحر وفرسانه وقبطانه المشهورين حتى وفاته عام1922م بعد معركة الجهراء وقد جاء ذكر النوخذه براك الفزران في كتاب الغوص على اللؤلؤ في الكويت والخليج العربي حيث وردت حسابات وارقام للبحرية الذين ركبوا مع النوخذة براك الفزران وانه كان يدفع الضريبة عن محملين أي مركبين.

ومن اسهامات لنوخذة براك الفزران الوطنية مشاركته في حرب الجهراء سنه1920 حيث كان مع اهل الفزعه التي انطلقت من النقعة في منطقه الشرق الى كاظمة والخويسات اما معركة حمض سنه 1919 فكان على مركبه في عرض البحر يغوص في الهيرات البحريه أي الاماكن البحريه للؤلؤ ولكنه شارك في بناء السور الثالث الذي بني على اثر هذه المعركة
واسرة الفرزان من الاسر الكويتيه التي ذهب كثير من ابنائها ضحية لمرض الطاعون الذي اجتاح الكويت في القرن التاسع 1831م.