![]() |
تصفيات القبائل بين تعديل الدوائر والبحث عن مخرج
سالت دموعها في 2008 فهل تسيل في 2009؟! تصفيات القبائل بين تعديل الدوائر والبحث عن مخرج
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/...Pic/pr10_1.jpg كتب احمد الشمري: لا نعتقد بان احدا منا قد تلاشى من ذاكرته ما جرى من احداث في مثل هذه الايام في انتخابات مجلس الامة العام الماضي، فالمشهد «الدراماتيكي» للطائرات العمودية التي كانت تحوم فوق مناطق «الفرعيات» والقنابل المسيلة للدموع التي حولت النهار الى ليل في الدائرتين الخامسة والرابعة لا يزال حاضراً في الاذهان وتكرار هذه الاحداث وربما اسوأ منها هو ما يخشاه الجميع. قضيتان رئيسيتان تقفان امام «الفرعيات» تحذيرات وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بعزمه على التصدي لكل من يحاول ان يكسر القانون وبالتالي تكرار المشهد السابق والقضية الثانية الانتظار لحين اتضاح الصورة بشأن الدوائر الانتخابية واحتمالية تعديلها بمرسوم ضرورة الى عشر دوائر بدلا من خمس وهذا يعني اذا ما اصرت وزارة الداخلية على محاربة الفرعيات فان المواجهات ستكون اشد وطأة من المواجهات في 2008. تصفيات القبائل امر لا مفر منه سواء تأهبت القوات الخاصة لمواجهته أو غضت الطرف عنه فهو حاصل حاصل وهذا ما اكدته انتخابات 2008 حيث ان القبائل لجأت الى العديد من الطرق واستخدمت شتى الوسائل واجرت انتخاباتها الفرعية أو ما تسميه «التصفيات» بين مرشحيها وخاض الفائزون في الانتخابات الفرعية الانتخابات العامة واصبحوا نوابا في المجلس. وبذا فإن اشكالية الانتخابات الفرعية ستبقى قائمة ما لم يتم الغاء القانون الذي يجرم الانتخابات الفرعية والغريب في الامر ان النواب الذين وصلوا الى قبة البرلمان من تصفيات قبلية في المجلس السابق لم يستعجلوا الاقتراحات بقوانين المطالبة بالغاء قانون تجريم الفرعيات حيث بقيت حبيسة في ادراج اللجنة التشريعية البرلمانية حتى جاء الحل واصبحوا الآن في مواجهة مباشرة مع القانون فيما كان بامكانهم تلافي هذا الامر لو انهم طالبوا باستعجال بحث اللجنة التشريعية للمقترحات المقدمة من بعض منهم بشأن قانون تجريم الفرعيات. وعلى الرغم من التحذيرات التي اطلقها وزير الداخلية بشأن مواجهة «الفرعيات» الا ان هناك شعورا لدى معظم المرشحين والناخبين بأن الحكومة لن تلجأ الى سيناريو المواجهة والتصدي للفرعيات مشيرين الى ان بعض القبائل اجرت «تصفيات» بين مرشحيها للمجلس البلدي اخيرا ولم تتعرض لأي مضايقة من اجهزة الامن كما ان الحكومة في الانتخابات السابقة غضت الطرف عن عدد من القبائل بعد تعالي الاصوات المنددة باستخدام القوة ضد ابناء القبائل ولكن يبقى السؤال المطروح، طالما ان قانون تجريم الانتخابات الفرعية قائم، هل تسيل دموع القبائل في 2009 كما سالت في 2008؟!. تاريخ النشر 21/03/2009 </SPAN> |
اشكرك اخي ضرغام الدغباسي
على هذا الخبر ونتمنى للكويت وشعبها التوفيق وشكرا" |
اشكرك اخي ضرغام الدغباسي
على هذا الخبر ونتمنى للكويت وشعبها التوفيق |
اشكرك اخي ضرغام الدغباسي
على هذا الخبر ونتمنى للكويت وشعبها التوفيق وشكرا" |
اشكرك اخي ضرغام الدغباسي
على هذا الخبر ونتمنى للكويت وشعبها التوفيق وشكرا" |
مشكور اخوي الدقباسي على الخبر
|
الساعة الآن +4: 03:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.