متى يتغير الإنسان ......؟؟؟؟؟
 

يعطيك العافيه رتال موضوع مميز
وتقبلي مروري

لله درك مشرفتنا الغاليه موضوع جميل
لي عوده باذن الله

ولو بعد تاخير اوعدك باني سوف اعود لهذا الموضوع

مراقبنا الرااااائع خاتم ...مرورك هو الأجمل ...وبإنتظارك

اختي رتال الداموك
موضوع في غاية الجمال
وتقبلي مروري
فيصل الرشيدي

يعطيك العافيه اختي رتال الداموك موضوع مميز
ولكن هناك اسباب آخرى تغير الانسان لايقل تأثيرها ع الشخص عن ماذكرتي
هناك الغناء والفقر والشهره والمنصب والمرض
تقبلي مروري وتقديري

بسم الله الرحمن الرحيم

خلق الله الانسان بطبيعة متقلبه وسمي قلب الانسان بهذا الاسم لكثرة تقلبه ، والتغيير وارد لدى كل فرد ، ولكن هناكـ تغيير نحو الافضل وهناك تغيير نحو الاسوأ ، اعتقد بأن ماورد في طرح الاستاذة "رتال" انحصر في الجانب الايجابي وهو التغيير نحو الافضل دون ان تتطرق الفاضلة الى الجانب الآخر وهذا لايقلل من أهمية ماطرح بل على العكس كلما انحصر موضوع النقاش كلما وصلت الفكرة اكثر للمتلقي وللمحاور .
التغيير نحو الأفضل هو بمثابة اولوية وواجب على كل فرد للسمو بالذات والرقي بها لقمة الايمان ، أما التغيير نحو الاسوأ فهذا التغيير هو بمثابة ابتلاء او ماشابه وهو خطأ قد يقع فيه أيا ً كان إلا من اتبع الهدى ونهى النفس عن الهوى ، وقد يتغير الانسان سلبيا ً من أمور كثيرة لاتنحصر بتعداد او نحوه ولكن هنالك ماقد يتفق عليه الاغلبية مثل المال والشهرة والمناصب العليا وغيرها ، عندما يتغير الانسان للأسوأ فهو انسان تعرض للحظة من الضعف أدت به الى السير في طريق التغيير الخاطئ وقد لايختار الانسان ذلك ولكن يحدث هذا دون تعمد ولايتضح ذلك جليا ً الا بعد فترة من الزمن وعندها هو من يمتلك الخيارات وان كان قد امتلكها آنفا ً ولم يحسن التصرف بها .
أما التغيير نحو الافضل وهو التغيير الذي يجب على كل فرد أن يسعى ويسير في طريقه هو في اتباع هدي الدين الاسلامي الحنيف والرجوع الى كتاب الله عز وجل في شتى امور الحياة ، أما بالنسبة للحب فهو من ركائز ديننا الحنيف واحد مقومات الايمان التي اشار اليها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح " لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه " .
قد تكون هنالك ظروف أو حوادث معينة تسبب في اتجاه الفرد نحو هذا التغيير من باب العبرة ولكن في النهاية نجد هذا التغيير متعلق مباشرة بتعاليم الدين الحنيف ، اذن الاسلام هو سر سعادة الانسان مهما ادعى الآخرون .

نسأل الله العلي القدير أن يثبتنا على دينه ، وأن يلهمنا طريق الصواب والسداد .

مشرفتنا الغالية " رتال الداموك " طرح في قمة الروعة وفي غاية التميز وفريد من نوعه بحق .
كل الشكر والتقدير على مجهودكـ وعلى قلمكـ الرائع جدا ً .. دمت ِ متألقة كما عهدناكـ ؛؛؛