قبيلة بني رشيد - بـــدر الدخــيل والشطحة البدرية ((قمة))

اعجبتني هذه القصيدة ونقتها إليكم

شطحة قمة بالفكر وعذبة الالفاظ
.
.

قربـوا طـرس الغـلا والبنسـل الالمانـي

ناوي المسرا جنـون / ووجهتـي سرّيـه

لا شهيق / ولا زفير / امّا النَفَـس برّانـي

المشاعر .. ارض / ارض .. ورحلتي جوّيه

ابتدا قلبي يضـخ الشـوق فـي شريانـي

ليَنْ فوَّلنـي / وصـك " انبيرهـا " للميّـه

اربطوا صمام أمان / " السيت " حان الآنـي

واستعـدوا لانطـلاق الشطحـه البـدريـه

فوق متن الانفتاح / ومـا يقـول لسانـي

ينـدرج تحـت احتـرام الـراي والحرّيـه

كان جتكم نص / كم .. أو كمّهـا عريانـي

تحت " بند العولمه " / والمسأله شخصيـه

قافل(ن) جوي / واخذت التح نبيذ احزانـي

لين شفت ابراج لنـدن / غربـي الدرعيّـه

قمت انادي واتخبَّط / مـا لقيـت حصانـي

وين سيفي ؟ .. وين درعي .. عندكم عاريّه

اتعـزوى وانتخـي / شبّابـة النيـرانـي

ما دريت ان العزاوي / يـا عـرب وقتيّـه

يمكن انّي ملتمس ! والمعذره يـا اخوانـي

ويش اسوي ؟ .. والخلايا للأسف عكسيـه

لاذع(ن) مخّي / واعَرْف ان الحكي مجّانـي

والقلوب بطبعها / يا اهل الهـوى حنّيـه !

كنت اسولف ليلة الجمعـه علـى شيطانـي

واسألـه .. ليـش النوايـا كلّهـا بنيّـه ؟

أدري أنّـه كــل دان / ولا لادان دانــي

والعلاقـه بينهـم يـا سـيّـدي طـرديـه

البشر لو خلقهم واحـد / يجـون الوانـي

واختلافـه .. باختـلاف الحالـه الفنّـيـه

بس انا من خَلقتي / ما احب اكون الثانـي

واهتماماتـي محـط الـجـوده النوعـيـه

ما اطيح إلاّ وانـا قايـس جميـع اوزانـي

وحاسب حاسب الزمن والطيحـه الجبريـه

لا خذيت آخذ قدر ما اقدر / غَصَب بالعانـي

وان عطيت اعطي بكيفي / ما بهـا منّيـه

آه لو شفتوا من اللي ساكـن(ن) وجدانـي

كـان الاقـي نصكـم بالصحـه النفسيّـه

عـود مـوز ولا تهصَّـر قـدَّه الرويانـي

اقتنعـت أن الليونـه اصلـهـا فطـريّـه

والنواهـد خوختيـن / وخطهـا نيشانـي

حـد يمنـع اختـلاط الجاليـه الصـدريّـه

يا عذابـي يـوم عـض شفـاه يتحدانـي

قمت اعالـج عقبهـا / بالرقيّـه الشرعيـه

خشمها خلاني اذكـر / عصرنـا العثمانـي

وردفها طـرّى علـيّ الغطرسـه العبريّـه

لـو تتبعتـوا قصيـدي تعرفـون الجانـي

كتفـي الايمـن عليـه / الطلقـه الناريـه

عندكم رقمـي / وابعطيكـم بعـد عنوانـي

وان بغيتوا صورتي / بالمنتـدى حصريّـه

الحكي مُلْكي ما دامه / في مُحيـط اسنانـي

وأن تعدّاهـا يصـادر / كامـل المُلْكـيّـه

للشاعر / بدر الدخيل