قبيلة بني رشيد

قبيلة بني رشيد (http://ban3abs.com/aa/index.php)
-   منتدى الأسره والمجتمع (http://ban3abs.com/aa/forumdisplay.php?f=29)
-   -   نصائح للمتزوجين حديثاً .. وقديماً.. (http://ban3abs.com/aa/showthread.php?t=37055)

أبو عيسى 15-07-2008 10:41 PM

نصائح للمتزوجين حديثاً .. وقديماً..
 
إخواني أخواتي أعضاء وزوار منتديات قبائل بني رشيد..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمناسبة موسم الزواجات يطيب لي إن أقدم لكم بعض النصائح والتوجيهات التي قمت بجمعها وهي مناسبه لكل عروسين-- قديماً – أوحديثاً..

أحبتي الكرم ... الزواج من هدي الأنبياء والمرسلين، ومن شك بذلك فقد خالف هدي المرسلين وبالذات هدي سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم...

حيث صح عنه صلى الله عليه وسلم إنه قال { أما والله إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني } [متفق عليه].

وقال عليه الصلاة والسلام: { حبّ إليّ من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة } [النسائي وأحمد وصححه الألباني].

والزواج استجابة لنداء الخالق جل وعلا بقوله: ( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم) [النور:32].

والزواج من أعظم نعم الله على عباده، فهو طريق المودة، وسبيل السعادة، وعنوان الاستقرار، ومجال الرحمة قال تعالى:

(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقومٍ يتفكرون ) [الروم:21].

والزواج هو الطريق الشرعي الحلال لقضاء الوطر وتصريف الشهوة، قال تعالى:

( والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) [المؤمنون:5-7].


والزواج عصمة للشاب والفتيات من الفتن والانحراف، والفسق والفجور، وقد رغّب النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وحث الشباب على الزواج بقوله:

{ يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء } [متفق عليه].

والزواج طريق سهل، وسبيل ميسرة لاكتساب الأجر والمثوبة من الله بغير تعب ولانصب، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم إن خير الإنفاق هو الإنفاق على الزوجة والعيال، قال عليه الصلاة والسلام:

{ دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلهم الدينار الذي أنفقته على أهلك } [رواه مسلم].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم ,,لسعد بن أبي وقاص: { وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في فئ إمرأتك } [متفق عليه].

وأعظم نعمه من نعم الله أن جعل في الجماع والمتعة، أجر للزوج والزوجه قال النبي صلى الله عليه وسلم:

{ وفي بضع أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله! يأتي أحدنا شهوته ويكون له أجر؟! قال: أرأيتم لو وضعها في حرامٍ أ كان عليه فيها وِزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرُ } [رواه مسلم].

والزواج الناجح هو ما كان مبنياً على أسسٍ شرعية سليمة، ومن أعظم تلك الأسس: اشتراط الدين في الزوج والزوجة.

ففي الزوج قال النبي :{ إذا آتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير } [الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني].

قال رجل للحسن: ممن أزوج ابنتي؟ قال: ممن يتقي الله، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.

فصاحب الدين لا يظلم إذا غضب، ولا يهجر بغير سبب، ولا يسيء معاملة زوجته، ولا يكون سبباً في فتنة أهله، عن طريق إدخال المنكرات وآلات اللهو في البيت،

بل يعمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم : { خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي } [رواه ابن ماجه].

فينبغي لولي المرأة أن ينظر في دين الرجل وأخلاقه، قبل كل شئ .. .

وفي شأن الزوجة قال النبي صلى عليه وسلم: { تنكح المرأة لأربع: لمالها وحسبها وجمالها ودينا، فأظفر بذات الدين تربت يداك } [رواه مسلم].

فصاحبة الدين تطيع زوجها في غير معصية، وتحفظه في نفسها وماله إذا غاب، ولا تهجر فراش الزوجية، ولا تخرج من بيتها بغير علم زوجها،

ولا تصوم نافلة وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيتها لأحد لا يريده، قال النبي صلى الله عليه وسلم

{ لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته وهو شاهد إلا بإذنه } [متفق عليه].

وهناك خصال إذا اجتمعت في المرأة كمل أمرها وكثر خطابها وهي:

• الدين. • حسن الخلق. • الجمال. • تيسير مهرها. • أن تكون بكراً. • أن تكون ولوداً. • أن تكون ذات نسب.


والزواج قوة للأمة، وتجديد لشبابها، وإرهاب لأعدائها، لأنه وسيلة لتكثير الأمة وأعمار الأرض، ولذلك رغب النبي صلى عليه وسلم في التزوج من المرأة الولود فقال عليه الصلاة والسلام:

{ تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة } [رواه أبو داود والنسائي وأحمد].

وقد وصف الله المؤمنين بطلب الذرية وقرة العين من الزوجه قال تعالى: (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) الفرقان..


نصائح للزوجين:


أخي الزوج اتق الله في زوجتك فإنها أمانة في عنقك ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: { استوصوا بالنساء خيراً } [متفق عليه]

كن حسن الخلق كريم الطبع، فلا تشتم ولا تقبح ولا تهجر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: { لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر } [رواه مسلم] معنى يفرك: يبغض.


كن حكيماً في التعامل مع الأخطاء والزلات؛ فما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه.

من آداب الجماع: البدء بالتسمية والاستعاذة من الشيطان، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

( لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك، لم يضره الشيطان أبدا ) متفق عليه..

وحسن المداعبه والملاعبة والضم والتقبيل قبل الجماع فإنه أوفق للمرأة والرجل، وإذا قضى الرجل وطره فليتمهل، فإن لزوجته حقاً، ومن أراد معاودة الجماع فليغسل فرجه أو يتوضأ. أو يغتسل...

و أعلم أنه لا يجوز وطء الحائض، ولا الوطء في الدبر، وللرجل الاستمتاع بزوجته حال الحيض.. إلا بالجماع فإنه محرم.

إياك وإفشاء أسرار الزوجية، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها } [رواه مسلم].


أختي الزوجه :

للزوج على زوجته حقوق عظيمه وطاعه مطلقه بغير معصية الله ورسوله فيأختي المسلمه إياكِ ومعصية زوجك ورفع الصوت عليه وعدم طاعته بالمعروف ً،

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لإمرأة: { أين أنت من زوجك، فإنما هو جنتك ونارك } [رواه النسائي وأحمد وحسنه الألباني]. +

عليكِ بالقناعة والرضا بالقليل، فقد كانت بعض نساء السلف إذا أراد زوجها الخروج من منزله تقول له: اتق الله وإياك وكسب الحرام، فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار!!.


أعلمي أن حق الزوج مقدم على جميع الأقارب، فإذا تعارضت الحقوق، فقدمي حق الزوج .. .

احفظي زوجك في ماله، ولا تخرجي شيئاً من البيت دون علمه، حتى الصدقه من مال زوجك لاتجوز إلا في رضاه ...

إياك وجارات السوء، أوصديقات السوء، اللاتي يتدخلن بشؤنك وشئون زوجك، ويوقعن بينك وبينه، المشاكل ويقللن من شأنه أمامك.

قالوا العرب :

لمن أراد الزواج عليه أن يحذر من ستة أنواع من النساء هن :

الأنانة : وهي التي تكثر من الأنين والشكوى بسبب أو بغير سبب ..

الحنانة: التي لا ترضى بوضعها مع زوجها وتقارن بينه وبين غيره من الرجال ..

المنانة : التي تمن على زوجها .مهما عطاها تقول لم ارى منك خيراً قط.

الحداقة : التي ترمي الى كل شئ بحدقتها أي بعينيها فتشتهيه وتشتريه..

البراقة: التي تظل طوال النهار تصقل وجهها وتزينه ..


الشداقة : كثيرة الكلام بلافائدة ..كثيرة السب والشتم واللعن...



أصبري على أذى زوجك، وكوني حكيمة في التعامل معه عند الغضب، يحمد لك ذلك عند الرضا، واعلمي أن المشكلات الزوجية لا تكبر إلا بالعناد والمكابرة، فلا تهدمي بيتك بسبب الكبر والعناد.

من الطرائف....

رأى رجلاً من زوجته تكاسلاً عن بعض القيام بواجبها تجاه المنزل فقام وأخذ ورقه صغيره وكتب فيها( أتقن عملك تنال أملك )


فعلقها في المطبخ .. ولما رأتها الزوجه أخذت الورقه وعلقتها بغرفة النوم ؟؟

أجيبي زوجك إذا دعاك مهما كانت الظروف، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم { من دعا امرأته إلى فراشه فأبت عليه لعنتها الملائكة حتى تصبح } [متفق عليه].

لا تصفي أحداً من النساء لزوجك فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: { لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها } [متفق عليه].

أنت راعية في بيت زوجك ومسئولة عن رعيتك، فمري بالمعروف وأنهي عن المنكر، ولا ترضي بوجود شيء من المنكرات في بيتك، واعلمي أنه لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق

المرأة الصالحة

المرأة الصالحة خير متاع الدنيا، أخرج مسلم عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة» ،


أختم بهذه الفتوى..


يقول الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله: ( من الأمور المنكرة التي استحدثها الناس في هذا الزمان وضع منصة للعروس بين النساء يجلس عليها زوجها بحضرة النساء

السافرات المتبرجات وربما حضر معه غيره من أقاربها من الرجال. أو اقاربه..

ولا يخفى على ذوي الفطرة السليمة والغيرة الدينية ما في هذا العمل من الفساد الكبير وتمكن الرجال الأجانب من مشاهدة النساء الفاتنات المتبرجات، وما يترتب على ذلك

من العواقب الوخيمة، فالواجب منع ذلك والقضاء عليه؛ حسماً لأسباب الفتنة، وصيانة المجتمعات النسائية مما يخالف الشرع المطهر. وإني أنصح جميع إخواني المسلمين

بأن يتقوا الله ويلتزموا شرعه في كل شيء، وأن يحذروا كل ما حرم الله عليهم، وأن يبتعدوا عن أسباب الشر والفساد في الأعراس وغيرها؛ إلتماساً لرضى الله

سبحانه وتعالى، وتجنباً لأسباب سخطه وعقابه ) ..

اللهم أصلح زوجاتنا وذرياتنا ووفقنا لكل خير وجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن..وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...

كتبه أخيكم/ أبو عيسى في 12/7/1429هـ

شــهـــد 16-07-2008 12:46 AM

أبو عيسى .. ‘‘
.
.
شــكرآ على النصــآئح ..
و جـزآك الله كل خـير .. ‘‘
.
.
http://www.alqnas9.com/yasser20/me/F.gif

أبو عيسى 16-07-2008 11:23 PM

الأخت شهد.. مشكوره على الإطلاع والتعبير الرائع....

شـــوق 17-07-2008 12:16 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
.

ابو عيسى ..

الله يجــزاك خير على ماكتبت .. عساه بميزان حسناتك ..

للأسف لوو الكل يتبع هديه صلى الله عليه وسلم في امور الزواج والخطبه ماكان كثرت حالات الطلاق ..

الله يستر علينا على بنات المسلمين ..

فواز الدواي 17-07-2008 12:45 AM

جزاك الله خير

تقبل مروري

زهو الايام 17-07-2008 01:01 AM

جزاكـ الله خير ..اخوي ابو عيسى..

نصائح قيمه.. تساعد على استمرارية الزواج..
وتحد من حالات الطلاق..

<> دمت بود<>

أبو عيسى 17-07-2008 02:28 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة المهيمزيه (المشاركة 575177)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
.

ابو عيسى ..

الله يجــزاك خير على ماكتبت .. عساه بميزان حسناتك ..

للأسف لوو الكل يتبع هديه صلى الله عليه وسلم في امور الزواج والخطبه ماكان كثرت حالات الطلاق ..

الله يستر علينا على بنات المسلمين ..

الأخت المهيمزيه.. أشكرك على الإطلاع والتعبير الرائع ...

أختي الكريمه , مثل ماذكرتي لو كل المتزوجين التزموا المنهج الرباني وحافظوا على سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ... لمارأينا صكوك الطلاق في خانات الأولوف..

من أراد إن يكون زواجه ناجحاً عليه التزام الهدي النبوي من ليلة الدخول.. في تطبيق السنن التي قليلاً من يعمل بها إلا من رحم الله ..

من السنه في ليلة الدخول أن يضع الزوج يده اليمنى على ناصية زوجته وهي مقدمة الرأس ثم يقول هذا الدعاء

[ اللهم اني اسألك خيرها وخير ما جُبلت عليه واعوذ بك من شرها وشر ما جُبلت عليه] ثم يصلي ركعتان مع بعضهما..

الضرغام 18-07-2008 12:06 AM

شكراً جزيلاً علي هذا الطرح الراقي


نصائح ثمينه للغاية ومهمه جداً

نتمنى لك التوفيق ..... بارك الله لك وجزيت خيراً علي هذا الابداع القيم


الساعة الآن +4: 07:00 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص