![]() |
استراحة الرشايدة.. سكن للمعسرين ومهوى لقلوب السودانيين
استراحة الرشايدة.. سكن للمعسرين ومهوى لقلوب السودانيين
http://www.al-madina.com/files/image...5206811300.jpg الجمعة, 30 مايو 2008 تحولت الى مهوى لافئدة الكثير من السودانيين وسكن شبه مجاني للمعسرين ومحطة لدفع البضائع الى الاهل والمحبين .. انها "استراحة الرشايدة" اسم ذائع الشهرة في منطقة البلد بجدة منذ 30 عاماً ارتبط اسمها بقبيلة الرشايدة من السودان حتى أصبحت علامة بارزة ونقطة للقادمين للمملكة والمغادرين منها إلى السودان . كما غدت المكان المفضل لتناقل الأخبار وتجاذب أطراف الحديث واتخذها البعض منهم سكناً خاصاً يدفع مقابله 50 ريالاً شهرياً لصاحب الاستراحة . كما اصبحت مهوى افئدة الكثيرين ممن يقصدونها كل يوم جمعة للقاء الاحبة والاصدقاء من كل مكان ومحطة لإرسال البضائع والهدايا للأهل حيث تشهد حركة دؤوبة ونشطة بقدوم ومغادرة أعداد غير قليلة من أبناء القبيلة وهم في الأصل أبناء الجزيرة العربية الذين دفعتهم الظروف قبل أكثر من 150 عاماً الى الرحيل إلى أرض السودان بحثاً عن الكلأ والمرعى وفقا لما أشار اليه احمد علي حامد عندما كانت الأرض في الجزيرة العربية قاحلة لا توجد بها أمطار أو نباتات . حكايات عديدة يرويها هؤلاء مع قصة رحيلهم من المملكة واستقرارهم بالسودان ، مروراً بعاداتهم وتقاليدهم وسر محافظتهم عليها كل هذه الفترة : يقول أحمد حامد : منذ أكثر من مائة وخمسين عاماً غادرت قبيلة الرشايدة جزيرة العرب متوجهة إلى أرض السودان والتي لم تكن تعرف في ذلك الوقت بهذا الاسم نتيجة حالة القحط والجدب والجفاف وتم إرسال العديد من رجالات القبيلة أنذاك يجوبون المواقع داخل وخارج الجزيرة حتى عاد الرجل الذي تم إرساله إلى أرض السودان أنذاك وأخبرنا بما هو موجود بها فعزمنا على الرحيل إلى تلك الديار البعيدة واستقرت القبيلة هناك بعد ان لمست توفر كافة المقومات الحياتية . وتمت عملية الانتقال بواسطة طريقتين الأولى عبر الوسائط البحرية والثانية عبر قناة السويس والتي لم تكن محفورة في ذلك الوقت ، واستقر بنا الحال هناك كل هذه الفترة . وبعد أن بدأت الاضطرابات السياسية والانقسامات في البلدان والأقاليم أصبحنا ضمن السودان . وحول تمسك القبيلة بالعادات والتقاليد إلى الوقت الحالي أشار إلى أن افراد القبيلة لم يختلطوا بالقبائل الاخرى التي كانت موجودة وهذا هو سر تمسكنا بعاداتنا وتقاليدنا وأضاف سليمان الرشيدي أن الرشايدة من القبائل العريقة التي كانت تستوطن جزيرة العرب ولا زالت أعداد كبيرة من أفراد القبيلة يقيمون في المملكة ، وتربطنا بهم علاقات قربى متينة الى الآن موضحا ان القبيلة لها الكثير من الاهتمامات حيث يعمل أبناؤها في تربية المواشي وتوريدها الى المملكة بالاضافة الى الاهتمام بسباقات الهجن والخيل والشعر . http://www.almadinapress.com/ |
يعطيك العافيه أخوي عبدالعزيز
على النقل دمت كما تحب |
لا هنت يالغاااااالي مشكوووووور
تقبل مروري |
الله لايهينك على النقل الحلو اخي عبد العزيز دائما متألق شكرا شكرا شكرا
وتقبل المروووووور |
الف شكررررررررررر
|
شكراً على الموضوع |
شكرا عل المرور
|
موضوع اسعدني كثيراً
شكراً عزوز على هذه التغطية |
الساعة الآن +4: 10:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.