قبيلة بني رشيد - سعد الخنفور: العمالة الهامشية قنبلة موقوتة

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1...-041008.pc.jpg

قال مرشح الدائرة الرابعة سعد علي الخنفور ان التركيبة السكانية تعاني من خلل كبير في تنظيم عمل العمالة الأجنبية المنتشرة في مختلف أرجاء البلاد.وأضاف أن شوارع الكويت وضواحيها غارقة في طوفان العمالة الوافدة والجالية الهندية على حسب احصائية وزارة الشؤون الأخيرة وصل الى 532 ألفاً في حين أن العمالة البنغالية 251 ألفاً حتى وصل عدد الأجانب الى مايقارب 3 ملايين منتشرين في مختلف محافظات الكويت وهذه الأوضاع تتطلب موقفا حكوميا قويا في تنظيم العمل للأجانب متسائلا هل الكويت بحاجة الى كل هذه العمالة خصوصا أن نسبتهم الرسمية %64 وهم العمالة الوافدة من جنسيات غير عربية.وأضاف الخنفور أن %12 من أعداد الوافدين بشكل عام يحملون شهادات فوق الثانوية أما الباقي فهم عمالة هامشية منتشرون بين الطرق والشوارع بشكل يثير الشبهات مؤكدا أن العمالة الأجنبية قنبلة موقوتة لا نعرف متى تنفجر ومن ثم تتحول الى كارثة بلاؤها كبير وضررها سيزعج الجميع خصوصا أن أعداداً كبيرة من العمالة الآسيوية تجلب الى الكويت أمراضاً (غريبة وعجيبة) وعلى الحكومة الاهتمام بمراكز فحص العمالة بشكل يجعل الجميع يعيش الأطمئنان والراحة وحتى لا يكون هناك ضحايا أبرياء.وقال ان المواطنين أجبروا في البقاء بجانب العمالة الوافدة والعيش في مساكن قريبة من مساكنهم من دون أن يكون هناك رقابة عليهم في حماية المواطنين الآمنين وانعكست هذه الأوضاع على الأمن والأمان في كثير من مناطق الكويت السكنية مما ساهم في تفشي ظاهرة السرقات والمشاكل الجنائية الأخرى.وأوضح الخنفور أن هناك ضرورة ملحة في استمرار وزارة الداخلية للقيام بأعمال التفتيش للتأكد من شروط السلامة المهنية وكذلك اكتشاف العمالة التي تزاول العمل لحسابها الخاص في الطرق والشوراع وعلى وزارة الداخلية المسؤولية في ملاحقة حالات التغيب واتخاذ القرارات السريعة التي في أبعادهم عن البلاد خصوصا أن هناك دراسة لوزارة الشؤون تؤكد أن 62 بلاغا أسبوعيا في كل فترة مما ينذر خطورة هذه الأوضاع على الجوانب الأمنية.وأكد أن استقطاب العمالة الوافدة الهامشية أصبح ينعكس على الحياة العامة ويشكل أرقا كبيرا للشارع الكويتي حتى أصبحت (الديرة) أرضا خصبة لانتشار العمالة في الطرق والشوارع مما انعكس على الشارع في الاختناقات المرورية التي أصبحت أزمة حقيقية على نفسيات المواطنين ومعنوياتهم وقضاء مصالحهم.واختتم قوله: على السلطة التنفيذية المسؤولية في الحد من هذه الظاهرة من خلال قوانين بالتعاون مع مجلس الأمة تنهي هذه القنبلة الموقوتة.تاريخ النشر: الخميس 10/4/2008