قبيلة بني رشيد - السعوديات في عيون ::: ابو يمن

بعد المطالبات والحملات الأخيرة لترحيل وإخراج البنغاليين من أرضنا وذلك لإفسادهم المفرط
وإمتهانهم جميع الجرائم الجنائية والأخلاقية من تصنيع خمور وسرقات ودعارة وجنس وخطف
وتزوير وتهريب وقتل وعبث بالممتلكات العامة. .. بعد كل هذا الإجرام اعتقد أن الدور قادم
على الجنسية اليمنية ثم بعض الجنسيات الإفريقية الخبيثة
فأثناء تواجدي خلال أيام مضت في بعض أسواق جدة رأيت العجب العجاب من اليمنيين
الذين سيطروا بشكل كامل على الأسواق التجارية بكافة أنواعها وتعدد مجالاتها
ورأيتهم يحاكون الموضة في اللبس والمظهر ويتزينون للنساء السعوديات
الذين يملأون المراكز من الصباح إلى آخر المساء ويعود العامل اليمني وقد انشغل قلبه وعقله
بتلك النسوة الفاتنات وكله شوق في بداية يوم جديد بالمركز الذي يبيع فيه الملابس الداخلية
أو أدوات الميك اب والعطور أو محلات الهواتف والذهب والمجوهرات
فتأتي المرأة السعودي متبخترة في مشيها وقد وثقت عباءتها وألصقتها بجسدها حتى كادت تخرج
تفاصيل القفص الصدري وتخرج ثلاثة ارباع وجهها نزولاً إلى الصدر وبروزه بشكل يوحي بالإنفجار ومؤخرة
لم تكن بعيداً عن صدرها وتتحرك في مشيها فيتحرك كل عضو في جسدها مروراً أمام أعين اليمنيين والبنغاليين والهنود وكافة الشرائح الإجتماعية ضاربة بنظراتهم المستنكرة عرض الحائط
فقلت في نفسي لعل خروجها دون عباءة أستر لها من هذا الكفن المشدود

وداخل المحلات تحدث تجاوزات أخلاقية من قبل العامل اليمني الوسيم خارجياً القبيح داخلياً
وتنجر النساء السعوديات بخفة عقول بعضهن وتتحدث بكل ميوعة وتكسر في الكلمات أمام
رجل ملغم بالقات وعقله ما بين الجنس والسرقات

يؤسفني أن أرى هذه المناظر تحدث بشكل يومي في الأسواق والمتزهات
فالمرأة السعودية أصبحت ملاذهم في غربتهم ونحن ما بين طيبة القلب والثقة العمياء