قبيلة بني رشيد - الشريكة: حل مجلس الأمة كان ضرورياً لمعالجة الأخطاء

تمنينا حله قبل استجواب علي الجراح
عمر الشريكة: حل مجلس الأمة كان ضرورياً لمعالجة الأخطاء

أكد مرشح الدائرة الرابعة عمر فريح الشريكة أن »حل مجلس الأمة كان ضرورياً وهو مطلب كنا نتمناه أن يحصل قبل استجواب وزير النفط علي الجراح، لأنه في تلك الفترة كان المجلس يتجه إلى التأزيم ولم يخدم قضايا تهم المواطنين وخصوصا شريحة ذوي الدخل المحدود الذين عقدوا آمالاً على المجلس السابق لتحسين أوضاعهم«.
وشدد على ضرورة أن »يراجع أعضاء مجلس الأمة السابقون قرار ترشيحهم للمرحلة القادمة، لأنه ليس من العدل والإنصاف أن يأتي ذلك النائب الذي عطل مصالح المواطنين وتقدم الدولة لتواكب الدول التي سبقتنا في تطورها وعمرانها وازدهار ثقافاتها، فنحن اليوم نجني ثمار اختيارنا النواب السابقين الذين نتحفظ عن بعضهم لأنه لم يجد من يساعده داخل المجلس بإقرار القرارات الشعبية«.
وأفاد بأن »نهج الحكومة في التعامل مع أعضاء مجلس الأمة السابقين كان مشبوهاً وهذا غير مستغرب من هذه الحكومة التي ترضي بعض نواب الأمة ببعض الأمور التي من شأنها تحسين صورة النائب أمام بعض مؤيديه وليس بالضرورة أن تكون خدماته عامة للدائرة، والدليل على تلك الأشياء المشينة هو أن أرصدة وعقارات بعض النواب زادت وأصبحت مكشوفة للعامة قبل الخاصة«.
وأكد الشريكة أن »المسؤولية مشتركة بين الناخب والنائب إذ يجب أن يكون الناخب مراقبا للنائب ومتتبعاً ممارساته البرلمانية التي تخدم مصلحة الكويت بالدرجة الأولى ومصالح أبنائها الذين هم أساس هذا البلد وأن يوقفوه عند حده إذا خرج عن المسار الصحيح الذي من أجله تم انتخابه ممثلاً عن الشعب والذود عن مصالحهم«، مضيفا »على النائب أن يخاف الله أولاً في مصالح الناس عامة ولا ينظر إلى مصالح أتباعه الذين همهم مصلحتهم الخاصة«.
وأشار الشريكة إلى أن »الاستجوابات لم ترتق في المجلس السابق إلى المسؤولية إذ كانت دون مستوى الطرح البرلماني الجيد في إعطاء صورة حقيقية للممارسات الخاطئة في إدارة مسؤولية الوزير المستجوب« مبينا: أنه »كان يوجد أعضاء مدسوسون بين التكتلات يعطون انطباعا بأن هذا الاستجواب أو ذاك غير نافع والأسلوب المتبع في الاستجواب يجب أن تتم تهدئته«.
وزاد: »هذا لاحظناه في استجواب وزيرة التربية إذ كانت ممارسات بعض النواب الذين كنا نعقد عليهم آمال لكنهم خيبوا آمال المواطن في عدم وقوفهم بصف المظلومين بسبب المناقصات والعقار وكذلك معاملات للخاصة«.
وأفاد الشريكة بأن »ما نعانيه اليوم من أوضاع متردية كالاقتصاد وعدم المساواة بين المواطنين والإهمال في الخدمات الصحية وارتفاع في الأسعار وإزالة الدواوين وارتفاع في الأعلاف وعدم توافر فرص العمل لأكثر من عشرين ألف مواطن ومواطنة ما هو إلا بسبب مجلس الأمة الذي لم يكن يلتفت أصلاً لمثل هذه الأمور التي تمس المواطن مباشرة لتفرغ بعض نواب الأمة لأمور أهم من الوطن المواطن«.

تاريخ النشر: الاثنين 31/3/2008