قبيلة بني رشيد - بدر عيد الشهري: محاولات التأزيم وانحراف المجلس عن مساره دفعتني للترشيح

مرشح الدائرة الرابعة
بدر عيد الشهري: محاولات التأزيم وانحراف المجلس عن مساره دفعتني للترشيح

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1...-032308.pc.jpg أعلن مرشح الدائرة الرابعة بدر عيد محمد الشهري ان السبب وراء
ترشيحه لعضوية المجلس هو ما لمسه خلال الفترة الاخيرة الماضية من تأزيم مفتعل وعدم تعاون فيما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والذي أوصل لغة الحوار تحت قبة البرلمان الى اسلوب غير راق ومهاترات وتغليب للمصالح الشخصية على حساب مصلحة الوطن والمواطن.
وقال الشهري ان ما حدث في المجلس اخيرا اساء الى أبناء الكويت عامة وما وصل إليه الامر من خلافات ومشاحنات اخذت منحى اخر وابتعد عن جادة الصواب وأدى إلى تأخر العديد من المشاريع الحيوية والتنموية وعرقلة مسيرة التقدم في البلاد.
وقال انه كان الاحرى بأعضاء المجلس وهم نواب الشعب وممثلوه، ان يعملوا لما فيه الصالح العام والدفع بالعمليات التنموية والعمل على جعل الكويت مركزا تجاريا واقتصادياً في المنطقة، إلا انه بدلا من ذلك لم نجد إلا التأزيم والصراعات التي تدخل البلاد في مشاكل هي في غنى عنها، حل المجلس كان متوقعا، فالصراعات والتأزيم الذي شهدته الفترة الماضية كان ينذر بحدوث هذا وان تصل الأمور الى هذه الدرجة، خاصة في ظل عدم وجود تعاون ما بين المجلس والحكومة.
وأضاف: لقد توقفت كل مصالح الدولة طيلة الفترة الماضية بسبب تلك الصراعات التي جعلت المواطن يتساءل لمصلحة من ما يحدث؟! ففي الوقت الذي يرغب فيه كل مواطن ان ننظر نظرة محبة لهذا الوطن ونعمل على كيفية اصلاح الخلل الذي بات يستشري في العديد من وزارات الدولة، لا نجد إلا الصراعات والتأزيم على امور ثانوية أدت إلى وقف عجلة التقدم في هذا المجتمع.
وأضاف: أعتقد انه كان لابد من حل المجلس الذي لم نر منه أي جدوى تصب في الصالح العام طيلة الفترة الماضية، ولاشك ان الاحداث الماضية كانت مؤشرا واضحا لان نصل الى هذا الوضع، الذي يشعرنا بالألم والتعاسة لما آلت إليه الأوضاع في البلاد من ترد، وبدلا من ان بلدا مثل الكويت ينعم بالديموقراطية وحرية التعبير والأمن ومعرفة كيفية الاستفادة من هذه المساحة من الحرية والديموقراطية نجد أن الحاصل بين السلطتين أمر غير طبيعي ولا يبشر بالخير وأدى إلى خلق حالة من عدم الارتياح لدى المواطن.
وأوضح ان المجلس ما هو إلا رمز للديموقراطية إلا انه بعد ما حدث من تطاولات وتجاوزات ومحاولات الالتفاف على الحقائق وتجييرها لصالحهم وصالح ناخبيهم، وسكوتهم عن رفع الحصانة عن البعض، جميعها امور جعلتنا نشعر انه لابد من أن يكون لنا دور في اصلاح الوضع وذلك من خلال الترشيح لعضوية المجلس.

جريدة الوطن