إعانة الشعير تشمل المخزون الحالي.. الكيس بـ 25 ريالا اليوم
 

سعود التويم من جدة - 02/03/1429هـ
ضمت وزارة التجارة والصناعة المخزون القائم حاليا لموردي الشعير في السوق السعودية إلى الإعانة الجديدة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لدعم أسعار الشعير للمرة الثانية من 700 ريال إلى 1200 ريال للطن.
وأبلغت وزارة التجارة والصناعة أمس موردي الشعير بقرار شمول الإعانة لمخزونهم الحالي.
ووفقا لموردي الشعير، فإن القرار الجديد سيتم تطبيقه على المخزون ابتداء من اليوم، حيث يتوقع أن يكون سعر كيس الشعير بين 23 ــ 25 ريالا بدلا من الأسعار الحالية، والتي وصلت إلى 45 ريالا للكيس الواحد.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

ضمت وزارة التجارة والصناعة المخزون القائم حاليا لموردي الشعير في السوق السعودية الإعانة الجديدة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدعم أسعار الشعير للمرة الثانية من 700 ريال إلى 1200 ريال للطن، بعد الإعانة التي أقرها خادم الحرمين الشريفين من 500 ريال إلى 700 ريال للطن في آب (أغسطس) من العام الماضي.
وأبلغت وزارة التجارة والصناعة أمس موردي الشعير بقرار شمول الإعانة لمخزونهم الحالي.
ووفقا لموردي الشعير فإن القرار الجديد سيتم تطبيقه على المخزون اعتبارا من اليوم حيث يتوقع أن يكون سعر كيس الشعير بين 23 و25 ريالا بدلا من الأسعار الحالية والتي وصلت إلى 45 ريالا للكيس.
وكانت أسعار الشعير في السوق السعودية قد تصاعدت بعد أن حررت وزارتا التجارة والمالية أسعار الشعير وفتحتا سعر البيع لعوامل السوق، إضافة إلى شمول الشركات المساهمة بإعانة ما يتم استيراده من الشعير والذرة الصفراء والذرة الرفيعة ومسحوق فول الصويا.
وكانت وزارة المالية قد أقرت أخيرا صرف إعانة للذرة الصفراء مقدارها 500 ريال للطن، وقصرها على الكميات المستوردة من قبل أصحاب المحال المرخصة لإنتاج الأعلاف، وأصحاب مشاريع الثروة الحيوانية والسمكية المرخصة في حدود طاقاتهم الإنتاجية وحاجتهم، وصرف إعانة مقدارها 500 ريال للطن المستورد من مسحوق فول الصويا، بشرط ألا تقل نسبة البروتين فيه عن 48 في المائة، وقصرها على الكميات المستوردة من قبل أصحاب المصانع المحلية المرخصة المنتجة للأعلاف وأصحاب مشاريع الثروة الحيوانية والسمكية المرخصة في حدود طاقاتهم الإنتاجية وحاجاتهم.


وتواجه أسعار الشعير في الأسواق العالمية ارتفاعا متلاحقا أدى إلى إحجام بعض التجار في السعودية عن استيراد الشعير، حيث وصل سعر الطن إلى أكثر من 470 دولارا في ميناء جدة الإسلامي.
ويبلغ حجم استيراد السعودية من الشعير سبعة ملايين طن سنويا، معظمها من الأسواق الأوروبية والأسترالية التي تعد أكبر مستهلك عالميا نظرا لجفاف المراعي السعودية.
ويعد الشعير الغذاء الأساس للثروة الحيوانية في المملكة حيث تبلغ حصتها من السوق العالمية نحو 40 في المائة تقريباً، فيما يقدر حجم الثروة الحيوانية وفقاً لأحدث إحصائية صادرة عن وزارة الزراعة بثمانية ملايين من الأغنام، ومليوني رأس من الماعز، و283 ألف رأس من الجمال، و346 ألف رأس من الأبقار. ويتم استيراد خمسة ملايين رأس من الأغنام والماعز، و19ألف رأس من الأبقار، و42 ألف رأس من الجمال، لتغطية احتياج السوق المحلية خاصة في موسم الحج.
يشار إلى أن واردات السعودية من الشعير شهدت قفزات متسارعة خلال الفترة بين 1976 و2006م، إذ تضاعف الاستيراد إلى 20 مرة تقريباً ليبلغ أكثر من سبعة ملايين طن.