قبيلة بني رشيد - مضحى البصمان والسويط

اقام مضحى البصمان عند السويط فترة من الزمن لسبب خلاف وقع بينه وبين الشيخ مبارك الصباح فرحل عن الكويت ونزل على ظفير وشارك مع علي الضويحي بعدة غزوات ومن بين هذه الغزوات مايلي:
اخذت الظفير ومعهم مضحي البصمان بعض الابل كسبا من بعض القبائل هناك ثم لحقهم الطلب من تلك القبيلة الماخوذه فنزل مضحى البصمان خلف الركايب مرة بعد مرة.
فارغموه الظفير ان لا ينزل خلف الركايب خوفا عليه من جهة ولكونه اجنبي من جهة ثانية.
الا ان مضحي البصمان اخذ في خاطره عندما طلبوا منه ان لا ينزل خلف الركايب فقال هذه الابيات مادحا ومستذكرا العونه بقوله:

يوم جتنا الخيل مع مقرن الخبة=وهج جيش الغوش غادٍ جناديبي
من تردت بكرته قيله كبه=واركبوه وعانق الفطر الشيبي
ذاكرٍ ربعي حريين بالطبة=ربعي اللي ينطحون المواجيبي

وزعل بعض من الظفير من هذة القصيده وبعد ثلاثة ايام عرف مضحى البصمان انه علي خطا وان الظفير ارغموه ان لاينزل خوفا على حياته من القوم.
وعندما رجعوا على جيشهم طلب مضحى البصمان من صديق له وهو شويطر الرسمي بان ياخذ عنه فقال شويطر ابشر لك بصوتٍ عن صوتين
يا بو فارس فقال مضحي البصمان هذه القصيدة ومنها:

يا بكرتي ما بقيلك روح=ةانتي من الهجن مامونه
تلفين نايف وابن ملوح=خويهم ما يخلونه
وابو رخيص بوجه نوح= اهل الرديات يرجونه

فالتفت ابو خريص وقال انا اخو وضحه انتم زعلانين علي مضحي وهو يمدح ربعه وما معنا من الرشايده الا هو وانتم شايفين فعله.

المصدر كتاب رباح بن مذكر الجزء الثاني