قبيلة بني رشيد - ابن بداي والجهني

من صفات العرب حماية دخيله فكان العربي يدفع نفسه للموت دون دخيله , فقد حدث ان تقاتلت جهينه مع احدى القبايل حيث قتل ثلاثه من ابناء احد شيوخ الذبيان من جهينه , من قام بقتلهم هو فارس من القبيله المعاديه لجهينه , وانقض على هذا الفارس احد فرسان جهينه وهو الملقب بالكايد واسمه محمد بن سلامه الذبياني الجهني فقد المه قتل ابناء الشيخ وللقصاص من قاتلهم حيث انقض عليه وادركه وكان يظن انه قتله , حيث اصابه اصابة لم تقتله حينها حل المساء , وعادت الغزاه حيث اتت , والفارس قد اصيب وهو مطلوب للثار فكان يتظاهر بالموت ويراقب فارس جهينه , حينها ذهب فارس جهينه الملقب بالكايد الى الشيخ ليعزيه بابناءه فما كان من هذا الفارس الا ان يذهب الى بيت الكايد ويشرب من الماء لكي يحرم دمه ويضمن سلامة نفسه باعتبار انه مالح وعند عودة الكايد الى البيت وجده وقال بليتني الله يبلاك
وعلم شيخ جهينه بامر هذا الفارس الذي قتل ثلاثة من ابنائه , وطلب من الكايد ان يسلمه هذا الفارس الذي قتل ابنائه ليقتص منه فرفض الكايد تسليم دخيله وطلب من الشيخ الثلاث المهربات المقربات اي ثلاثه ايام بلياليها مهلة وعند انتهاء الثلاثه ايام يفعل به وبدخيله مايشاء فامتثل الكايد لامر الشيخ حيث غادر مع دخيله ديار ذبيان للبحث عن الامان وقد ارسل الشيخ مجموعة من الفرسان تراقبه حتى انتهاء المده حيث يقتلونه هو ودخيله وقبل انتهاء المده وفي الليله الاخيره كان الكايد ودخيله في مضارب الشيخ بن حمد واجارهم الشيخ بداي وفعلا بقي الكايد عنده عشر سنوات معززا مكرما وهو في حمى الشيخ بداي
وقد قال الكايد محمد بن سلامه الذبياني الجهني قصيدة طويله ومعروفه يمدح بها الشيخ بداي بن حمد وجماعته ساورد لكم منها مااحفظ

قـال الجهنـي ياهـل العـرف ياليـت=يالتنـي عبسـي رشـيـدي معـاكـم
دخلت على بداي(ن) يوم في نفسي بليت=راعـي الحجبـاء عـز منهـو نخاكـم
وقف بسيف(ن) يقـرب الحـي للميـت=ياطالبيـن الـثـار خـيـب رجـاكـم
هذا دخيل البيت حي(ن) ماهـو بميـت=وان كـان ماطعتـم ايديـنـا فنـاكـم
وطاعم وهم على ماقيل قوم(ن) زناتيت=يوم(ن) راعي الحجباء قال كفوا غثاكـم
وانا دخيـل لعبـس حمايـة الصيـت=عشر ضحايا معـزز(ن) فـي حماكـم
كـاد المنـى يفيـد منـكـم تمنـيـت=ياولاد عبـس اللـي مايقـرب حماكـم
ونظمت في هرجـي كلامـي وسويـت=خمسيـن قـاف ولاجحـدنـا ثنـاكـم