![]() |
نـقـوش عـلى مرايا الـذاكـرهـ
نقوش على مرايا الذاكرة
شعر : مها العتيبي أعليْتُ للشعرِ والأشْواقِ رايَاتي ** خَفْاقَةَ الوجْدِ تَعْلوهَا نِدَاءاتِي أيقَنتُ أنكَ أحْلامِي و أُمْنيَتي ** وأنكَ الصّدْق في كُلِ الحكَاياتِ رَيحَانةٌ بتّ في دُنيَاكَ يَا أمَلِي ** أهُدِيكَ عطْري وأَشْذَائي وهَمْسَاتِي ثَمِلتُ بِالشعْرِ حَتى هَزّنِي طَرَباً ** حَدِيثُ عِشْقِكَ فِي مَسْرَى مُنَاجَاتِي زَرَعْتُكَ الحُبّ فِي أَعْمَاقِ أَوْرِدَتِي ** غَنْيتُكَ العِشْقَ فِي لَحْنِي وفِي ذَاتِي أَهْدَيتُكَ الحُبّ، يَنْدَى حِيْنَ أَبْذُلهُ ** أَمْطَرتُكَ الشْوَق عُذْرِيَ الصْبَابَاتِ وَطنتُكَ الْقَلبَ، مَنْ للقَلْبِ يَا قَمَرِي ** عِشْقاً سِوَاكَ يُنَاجِي طَيْفَ عَبْرَاتِي يَا سَيدَ الشْعِر، مَنْ لِلشعْرِ إذْ سُكِبَتْ ** خَوَاطِرُ الشْوَقِ فِي سِفْرِ المَسَاءَاتِِ يَا سَيدَ العِشْقِ، مَنْ لِلعشْقِ إذْ بَعُدَتْ ** أسْبَابُ لُقيَاكَ عَنْ دُنْيَا مُلاقَاتِي فَاسْتيقَظَ الْحُزنُ فِي أعْمَاقِ ذَاكِرَتِي ** واسْتَعمرَتنِي أسَاطِيرِي ومَأسَاتِي وأيقَظَ الْجُرْحُ هَمّاً، بَاتَ يُقلقنِي ** يَتِيهُ فِي كِبْرِه لَيْلُ المُعَانَاةِ وغَادَرتْ سُفنُ الأحْزَانِ لِلغَرَقِ ** فأسْلَمَتْ لِلأسَى هَمّي ومرْسَاتِي جَحَافِلُ اليَأسِ تَتْرَى مُنْذُ أنْ رَحَلتْ ** قَصِيْدَةُ الوَرْدِ مِنْ أرْضِ ابْتِهَالاتِي وخَلّفَتْنِي عَلى الأَبْواب أرْقُبهَا ** وجَرّعتْنِي الأَسَى مُرَّ المَذَاقَاتِ وعَلّمَتنِي النّوَى بُعْدَاً وَمُرْتَحَلاً ** أَهِيْمُ وَجْدَاً، فَتطْوينِي مَتاهَاتِي وعدتُ وحْدِي أَصُوغُ الشَّوقَ أُغْنِيَةً ** تُجَادِلُ الْلِيلَ، تَسْتَجْدِي صَبَاحَاتِي كَزَهرِ آذارَ يُغْري حِيْنَ طَلْعتِهِ ** يُجَددُ العِشْقَ يُحْيي لْي بِدَايَاتِي |
الساعة الآن +4: 02:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.