![]() |
حينما يصبح الخوف حافزاً للعطاء
العيادة النفسية حينما يصبح الخوف حافزاً للعطاء احتواء القلق بالتفكير الايجابي زين عنبر (جدة) كل منا مر بتجربة شعر فيها بالارتباك وانشغال البال ومشاعر مختلطة بالخوف، وقد زود الله الانسان بمثل هذه المشاعر حماية له من الاخطار المحدقة وتحفيزاً له من اجل القيام بالاعمال المختلفة حيث ان وجود شيء من مشاعر القلق تدفع الانسان للبحث والجهد من اجل الانجاز والتخلص من مشاعر القلق وذلك بالضبط ما يحدث للطلاب اثناء الامتحانات. وقبلها فمشاعر القلق والخوف لديهم تجعلهم يستعدون « للمعمعة» ولكن المشكلة عندما تزيد مشاعر القلق والخوف لدى الشخص ويفقد السيطرة عليها وينشغل بمشاعر القلق عن العمل المفيد ويظل يدور في حلقة مفرغة دون ان يدري ما هو مصدر القلق ولا كيف يتخلص منه. عندما تصبح الحالة خارج السيطة وتؤثر على انتاجية الانسان وعلاقته بالآخرين فهو هنا بحاجة الى استشارة المختصين من اجل مساعدته بطرق العلاج المختلفة (السلوكية- المعرفية - الدوائية). هنا تكشف الدكتورة دانية كابلي الاستشارية النفسية والاجتماعية عن بعض الخطوات التي يمكن لكل انسان استخدامها وتطبيقها في حياته حتى يخفف من مشاعر القلق وهي الرضى الايجابي والقناعة التامة بأمر الله بعد بذل الاسباب وكذلك التخطيط والتفكير والاستشارة قبل البدء بأي عمل ثم اتخاذ القرار والتوكل على الله واعطاء الامور حقها وضعها في الميزان الصحيح دون تضخيم او تهويل والمشاكل جزء من الحياة لذا لايجب ارهاق النفس خلفها لان الوقت كفيل بحل بعض الامور ولابد من التفريق بين دائرة الاهتمام ودائرة التأثير فليست كل الامور التي نهتم بها نستطيع التأثير عليها علينا ان نضع جهدنا ونصرف تفكيرنا لما يمكننا القيام به. كما يجب ان يشتغل المرء بما يمكن عمله دون ما يتوقع حدوثه ويحاول ان يفكر بصورة ايجابية ويبحث عن الجانب الايجابي دائما ولايقارن نفسه بغيره ويفعل ما يستطيع بالاضافة الى ان المرء يجب ان يتعلم ان يتحدث عن مشاعره فالمشاعر التي لا نتحدث عنها تؤذينا، كما انه ليس بامكان الانسان حل كل المشاكل وجميل ان يكون الانسان طموحاً ولا يكون حالماً، وبالتالي يجب ان يحاول تركيز افكاره وجهوده ويختار الاوقات المناسبة لانجاز الاعمال وان يتواصل مع من حوله بشكل ايجابي، كما على الانسان ان يفكر في مشاعر نفسه ويبحث عمَّا يقلقه لمحاولة تبديد هذه المشاعر ويتجنب العادات التي تدل على الاحباط مثل الصراخ والتدخين بشراهة والغضب بدون مبرر. |
رد: حينما يصبح الخوف حافزاً للعطاء
الاخ العزيز
ابو عبد اللطيف اشكرك على هذا الموضوع الرائع والمفيد وتقبل ارق التحايا اخوك سعد |
رد: حينما يصبح الخوف حافزاً للعطاء
أشكرك أبو عبداللطيف على هذا المقال
|
رد: حينما يصبح الخوف حافزاً للعطاء
إقتباس:
n200659 |
مشاركة: حينما يصبح الخوف حافزاً للعطاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخــــي أبــــوعبـــداللطيــــــف كـــــــــــــل الشكـــــــــــــــر لــــــــــــــك ويعطـيـــــــــك العافيـــــــــــــه |
رد: حينما يصبح الخوف حافزاً للعطاء
يعطيك العافيه
وعساك علي القوه |
الساعة الآن +4: 11:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.