![]() |
كسْرٌ أَمْ عُذْر
كسْرٌ أَمْ عُذْر كَمِ اخْتَرْتَ مِنْ دَوْر لِتُغْرِقَنِي فِي كُلّ طَوْر إَنِّي أَنْكَسِر..... و الإِنكُسَارُ الذِّي سَيْطَرَ لَن يُجَبَر تُرَى؟ أَ تَعُودُ حَامِلاً مِدوراً لِتَغْلِقَ الحَيّزَ بَيْنَنَا فِي الدَّاخِل لاَ للغَيْر.... وَحْدَنَا لِنُكْمِلَ الشَطْرَ الذِي غَادَر...... أَمْ سَتَعُودُ حَامِلاً نَسْرًا عَلَى كَتِفِك تَأْمُرُه بِنَهْشِ الذِّكْرَيَات فَلَنْ نَلْتَقِي كَمَا لَم أَتَصَوّر فأُصْبِحُ بِلاَ شَطْر يَلُمُّنِي مِنْ غَيْضِي واحترَاقِي وكُسْرِي الذِّي عَمَّر بِلاَ دَوَاء بَلاَ مُبَرِّر...... أَنَا أَسِيرَةٌ قَدْ لاَ أُتِمُّ مَا أَصْدَرَهُ هَذَا النَّغَمُ المُنْعَصِرُ مِن كَبِدِ النَّار التِّي شَرَّدَتنِي فِي صَدْرِ الأَسْر بَيْنَ الشُّقُوقِ و الحُرُوق و بَيْنَ الاعْتِذاَر أو العُذْر وبَيْنَ مَا أَتَخَيَّلُه مُنْدَثِر..... فَقَدْ غَادَرْتَ بِلاَ اعْتِذَار أَو عُذْر تَجْعَلُنِي أَسْقُطُ فِي كُلِّ الحُفَر التِّي حَفَرْتَهَا قَبْلَ أَنْ تُغَادِر وَ جَعَلْتَنِي أَغُوص فِي عُمْقَها بِكُلِّ خَطَر فِي دُموعٍ تَنْهَمِر دِمَاءً وَ حِبْرًا يَملأ أَقْلاَمِي لأَكْتُبَ التَّعَاسَةَ وَ الشَّرَاسَةَ عَلَى أَوْرَاقِ العِبَرْ بِنُور الشَّمس وَ القَمَرْ بِأَنِّي ارْتَدَيْتُ الصَّبْرَ لَعَلَّكَ تَعُودُ وَ تَعْتَذِر مُكَسِّرًا أَقْلاَمِي مِنْ لُبِّ أَحْزَانِي تُهْدِينِي مَاءً طَاهِرًا مُزْهِر نَشْرَبُه سَويًّا كَيْلا نَفْتَرِق أَو نَحْتَرِقَ نَتَجَرَّعُه وَ نَتَعَطَّر لِنَبْقَى وَ نَسْتَمِر لِتَمْلأَ عُرُوقِي اِطْمِئْنَانا وَ سَمَاحَة فَأَنَا أَمْقُت بِصُلْبِي وَ مَضْمُونِي لَوْنَ التَّقَاطُع وَ الأَسْر. |
أأهنيك على الحظور الدايم
الذي ينثر حروف من ذهب أأهنيك على الابداع وفقك الله لما فيه الخير يارب |
إنتقآء جميل عزيزتِي
تسلمي |
الشاطيء المعمور العامر بالكرم شكرا لمرورك العطر...حماك الله...
|
الغريبة تحياتي القديرة لك من أعماق قلبي
|
الساعة الآن +4: 03:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.