قبيلة بني رشيد - نسجت أحرفها شوقا

خاطره نسجت أحرفها شوقاً ... لـ صاحبة القلب الكبير ...

فقدت تواجدها صباح هذا اليوم ... أعادها الله لنا سالمه غانمه ...

أُمي ... يا كفاح الأمل ... عند ولادة اليأس ... و يا رمز الحب بين وحوش الغاب ...

يا نبع الحنان عند جدب العواطف ... و يا الدفء في ليالي الشتاء الباردة ...

أُمي رؤياكـ في قلبي مسطرة ... ومر طيفكـ ياأُمي يؤنسني ...

اني وان صفت القضبان ألقاه ... أُمي ... يالحناً به ترنمت البلابل ...

أُمي ... ياحباً تهاوت في ثناياه العظائم ...

أُمي ... هذي حروفي عند أعتابكـ ترقى ...

لاالشعر يوفيكـ حقاً ... ولا القوافي تتخطى ...

أُمي ... لكم عثرت فكنتِ بدراً ... ينير حياتي في الظلام ...

ولكم زللت فكنتِ شمساً ... تنير دروبي بالسداد ...

ولكم حزنت فكنتِ بسمة ... تمسح دمعي في حنان ...

أُمي ... عندما تجف ... سهول القلوب من مياه الحب ...

و يتضاءل النور وسط العتمة ... و يصبح الحنان بالنسبة للبشر ذكرى ... أتذكركـ ...

أُمي ... تحبو الذكريات إلى نفسي ... أتذكر طفولتي قربكـ ...

تنتشر الأحزان بقلبي ... و يحتويني الألم والخوف من المجهول ...

مهلاً أيتها الذكريات ... فجسدي الهزيل ... و قلبي الضعيف ...

لا يتحمل هذا الزخم الهائل من الألم ...

أُمي ... افتقدتكـ كثيراً ... كثيراً ... و كثيراً ...

حين لم أجد حولي ... من يمنحني الحب دون مقابل ...

أُمي ... تتسارع كلماتي ... وتزداد حروفي على رأس القلم ...

كحبيبات المطر في ليل شتوي ... حروف كثيرة متناثرة ... تاهت عن تكوين كلماتها ...

تبحث عن معان توفيكـ بعض جميلكـ ... ولكن !!؟؟

أُمي ... عذرا ... ففضلكـ لاتعادله سطوري ... لكنها خلجات روحي ... فاضت بقلبي ...

سطرها بناني ... بمداد من فؤادي ... حملتها ... شوقي ... حنيني ...

فاقبليها ... أُمي ...

كعربوناً ... لحب ... لوفاء ... واعتراف ...

أطال الله عمرها ...

إنه الحب الأبدي الذي لا يتغير مهما حصل و يحصل و سيحصل ...

هل نستطيع ان نفيها قدرها ... حقهاا

لله درها ... الله درها ... سأقبل يديها حد البكااااء ...

أنا على علم بأني لو كتبت ... ماكتبت ... واستنجدت بمن أعرف ...

فلن نجمع لها إلا نص مائل ... مكسووور الجنااح ... غنا حرف ثم صااااح ...

لا استطيع ...!!

لا استطيع ...!!

أن أوفيها حقها ....