![]() |
شعور أنكرهُ الجميع ولم يستحمله (مواطن ووطن) !
على بركة الله أبدأ مستعين بالله
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد ، أيها الأخوة والأخوات .. اليوم سنعيش هذا الشعور الذي كثير منا أنكره ولم يستحمله هو للوطن نظافة ،، وتحمل الغربة وعنا سفرها ومشاق أتعابها .. استيقض قبل طلوع الفجر وبات إلى مساواة الشمس على الأرض حتى غادرها // عامل نظافة أدركهُ التعب أصابه الأرهاق بات كئيب الوجه عبوس المنظر !! ألمتهُ الحياة بالضيق والتعب عند كل ظهيرة يستلقي عند عتبة باب يكسوها الظل من حولِها ! ولكن أصحاب المنزل .. أنزعجوا من تلك التصرفات الدائمة ! لم يستحملوه بما شاهدوه من تكرار المنظر ! وتساؤلات دائمة لماذا لا يذهب لصلاة ؟! هل هو كافر أم ماذا ؟! وفي كل حين يصمت الآخر ويتحدث الآخر ! دقيقة ،، لم يكون وحده ُ فقط بل فئة من عشرات الأشخاص من فئته ! رُبما خوفًا من ناقلهم أن يتركهم على جال هذا الطريق إذ لم يجدهم ويتسكعون حفاتًا على اقدامهم لمجال عملهم ! في عز الظهيرة وحرارة الشمس الصارمة ! // السؤال الأول : ماهو موقفك أما هذا المشهد ؟! السؤال الثاني : ماهو شعورك إذا اصبحت مكان هذا العامل ؟! قلم / مطنوخ عبس |
الساعة الآن +4: 05:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.