قبيلة بني رشيد - فصل عن بعض القصص والأشعار عن بني رشيد

فصل عن بعض القصص والأشعار عن بني رشيد

نقلا من كتاب موسوعة القبائل العربية للأستاذ محمد الطيب من ص 571 إلى ص 580

الشاعر المعروف حامد بن عجوين يمدح الشيخ دليم ابن براك شيخ شمل بني رشيد في نجد بالمملكة العربية السعودية وكانت هذه القصيدة رداً على متسائل :

شيخنا وان درهموهن بالهزيم = سابقه عرجاء خلاف اللي نخاه
وان تلاقوا باللقاء يروي المحيم = يشبع الذيب مايجحد ثناه
كان تسلنا نفيدك ياغشيم = كم غدير صافيين نخض ماه
حنا عيال عنتر بني عبس قديم = فارس الفرسان عطيبين الرما

وقال الشاعر الفارس ثامر بن سعيده القلادي الرشيدي في معركة الحسو المعروفة الكائنة مابين القلادان من بني رشيد بقيادة الشيخ صنيتان بن شميلان الملقب بلوفان وبين بني عبدالله من مطير بقيادة الشيخ جهز بن شرار المطيري وهذا طابعا في عصر الجهل ماقبل العهد السعودي

وتدوينها لمجرد الاستشهاد بفروسية بني رشيد الذين كانوا رغم قلة عددهم نداً لجموع المهاجمين من مطير وصدهم وهزيمتهم

قال ابن سعيدة :

لاعدت يايوم(ن)على تالي الجيـش=بايمن شعيـب الحسوعندالثمايـل
لحقوامع الوادي جموع ابن درويش=وابن شراروكـل سمـو القبايـل
جوناوجيناهم سـوات الدراويـش=وهـوش النشاما للنشاماهـوايـل
يلوفهم لوفان مـروي المعاطيـش=لوفـان لــواف العدابالفعـايـل
لحقواعلى قب المهـار المداغيـش=وبحضونهم يازين روس الاصايـل
لحقوا على ستين قبل ادهم الجيش=واقفواعلى عشرين والـدم سايـل
لولا القفوش مع العيال النواحيش=رحنا ولا عنـا عريب(ن)مسايـل
الياقضن قفوش عكـف النواتيـش=ردواعلى حدب السيوف الصقايـل
بريقهن مثل البـروق المراهيـش=واقطعـك ياهرج(ن)بليـا دلايــل
ربعي شمطان اللحا بابرق الريـش=ونادن بعضكن ياالسبـاع الهزايـل
نثني خلاف الي برجله عوابيـش=يوم الردي قلـة عليـه المحايـل
ولعيون من رمشه كماصفة الريش=رمشه جديـد ولابرمشـه سمايـل

ورد الشيخ جهز بن شرار المطيري بهذا البيت ليتبعه بقصيدة الفارس ثامر بن سعيده فيقول:

تريحوا منبعدهن ياحواشيش =وتحلبوا الي لهن من عدايل

هناك عقيد حرب يسمى شباط من بني عبدالله من مطير شهد غزوة ذات يوم على بني رشيد وعندما صار على مقربة منهم وجد إبلاً كثيرة ترعاها بنت وتلك الإبل هي إبل الشيخ مزعل ابن شميلان وابنته المدعوة ( غطوى ) فلما هم شباط المطيري وقومة في نهب الإبل وصل الخبر في حينه إلى الفارس الشاعر ثامر بن سعيده القلادي الرشيدي حيث أن الشيخ مزعل غير موجود في ذلك اليوم ولحق بإبل الشيخ مزعل ثامر بن سعيدة ومن معه من رجال شجعان من بني رشيد ودارت معركة بينهم وبين شباط وقومه وانتهت باسترجاع الإبل واصيب جواد الفارس ابن سعيدة وقتل جواد شباط المطيري وعند عودتهم بالإبل إلى مضاربهم دار الحديث بينهم عن المعركة وما شاهدوه من شجاعة أخصامهم ولكن هناك رجل من فرسان بني رشيد أصر على انه هو الذي قتل جواد الفارس شباط المطيري وحدث خلاف شديد بينه وبين ابن سعيده القلادي فما كان من ثامر إلا أن كتب خطاباً وقصيدة إلى الفارس شباط يريد منه الشهادة بمن قتل جواده فيقول ثامر ابن سعيدة مخاطبا شباط:

واسابقي ياشباط صفراء مسماه * =من كونكم ياشباط تشك الصوايب
رصيتها بالكون والملح يشعاه =لين اعطبوها متلفين النجايب
لحقتكم ياشباط مابه مجاجاه =بيني وبينك كنه الدهن شايب
ياشباط تفرق فعلنا وانت تاراه=* يوم اجدع الشقرا خلاف الركايب
هو منهو طشها فعل يمناه=من ردها لعيون شقرا ذوايب
يومن ايمن المركي عن الهوش تنخاه =ويوم ايسر المركي عن الهوش هايب
ترا الشهاده يابن عباد الله =* الصبح يسأل وأنت تحت النصايب

ولما وصلت قصيدة ثامر الرشيدي إلى شباط المطيري وقد درج إلى سمع شباط المطيري أت الفارس ثامر يريد الزواج من غطوى بنت الشيخ مزعل ابن شميلان لكنه رفض ان يزوجها حيث أنها محجوزة على ابن عمها من قبل وهو دلهوس ابن هادي
فقال شباط هذه القصيدة ردا على ماشاهده في تلك المعركة من فروسة ثامر وانه يستحق غطوى وقد

أن كان هو راع الجواد المحلاه ..=.ودك على يمناه تصب الايدامي
عزالله انه تدرك الفعل يمناه .=.راحت جوادي من يمينه عدامي
وانا أشهد إنا كارهين ملاقاه .=.خلا على المطران كدر عسامي
قولو لغطوى بنت زبن المخلاه =. تشوم له لوهو بدرب الحرامي
وماجا في حظي تراي اتلقاه=ليا فنيت ولا بقا الا العظامي

إن الفارس محمد بن بداي بن حمد الرشيدي ( راعي الحجبة ) له قصائد كثية يصف بها المعارك التي تجري له ومن قصائده التي يصف بها المعركة تعرف بمعركة الدم :

الله ياكون(ن) جرى فى نهار امس = تشوف قدح الملح مثـل السحابـه
دم النشاما سايل(ن) كنـه الدبـس = تسعيـن لحيـه كلبوهـم قـرابـه
حنا حبسناهم بوادى الغضى حبس = حتى امتلا ذاك الجبـل والشعابـه
وتلبست بالدم خيـل العـدا لبـس = وكم ابلجن منهـم قصرنـا شبابـه
وكم خفرتن من ضربنا شقت اللبس = لبست سواد عقـب زاهـى ثيابـه
هـذى عوايدنـا لا ثـور القبـس = نلحق على درب الطلابـه طلابـه
حنا هل العاده سلايل بنـى عبـس = كم عايلـن يزمـى وحنـا عذابـه

قبل العهد السعودي الميمون كثيرا ما تغزوا القبائل بعضها البعض فمنهم من يغزي بفئات قليلة لنهب ما يستطيعون نهبه من الإبل والغنم وغيرها ومنهم من يقود جيوش جرارة طاحنه ويحصلون على ما قصدوا وربما يتعرضون للهزيمة وعند ذلك لا ننسى واقعة السليع والسليع من ديار عبس الشهيرة منذ الجاهلية ودارت المعركة بين رجال عددهم ليس بكثير من الفرادسة من بني رشيد وبين شيخ مشايخ بلى (( هو سيلمان بن رفادة وقد ذبحت ذلوله وأسر ابنه أحمد وبعد تبادل الأسرى رفض الرشايدة إطلاق سراحة إلا بعد إعادة الجمل المنهوب منهم واسمه ريمان ولما ردوه بلى أعادوه إلى قبيلته)) وهو يقود جمعا غفيرا من رجال قبيلته وما انضم إليهم ولقد انتصر الفرادسة من بني رشد رغم قلتهم وكثرة أخصامهم ونظم شعراء الفرادسة من بني رشيد شعراً كثيراً

بعد هذه الوقعة مثل قول الشاعر دليم الفريدسي الملقب ابن زبراقة حيث قال:

جونا هدد مافيه عقد وحلي = توحي العزواي في ظهر كل أصيلة
تقل لهم راع العشاير يهلي = الموت حاضر والحساني قليلة
واقفن بهم والدم معهم يشلي = عقب العزواي كم طلق من حليله

وكذلك قول الشاعر ظاهر مبارك الأويرك الفريدسي :

يوم أخو عيده غزانا وانتوانا = غافلين القلب ماجانا نذيره
مادرينا غير من جمعٍ وطانا = ساعةٍ تنسى بها المرضع غريرة
ماحلا صفق الهنادي بقبلانا = لين هللنا عليهم بالكسيرة
ماخسرن شيب العجايز في غذانا = ماخشينا جمعته لو هي كبيرة

ومثل قوله عن طريق الدحة :

نزلت لهم من الجالي = ورخصت عمري وهو غالي = ولا عن الموت منزاح

ونطحهم ثامر ومعزي = بالهنادي اللي تنزي = وخلو دمهم سباح

وزماهم دارس بمطيعه = وحلت عليهم القطيعه = وأولهم وأخرهم صاح

ونعم بعيال الصقلاوي = وأحدهم قرم ماياوي = كم واحد بيدهم طاح

وتنطحهم عبدالخير = وعشا الضبعة هي والطير = عيد يالطير اللفاح

وحدورهم عيال الرشدو = خلوهم بالبيدا هجود = نعم بعيال الفلاح

ورصيناهم على ابن لافي = قرم بالفعايل وافي = ذبح تسعه بالمراح

أما عربنا العلوين = صدوا الجمع الرزين = بالسيوف وزرقا بالرماح

وحشرناهم مع سليع = والدخن مثل البقيع = والدم الأحمر سفاح

حدرناهم مع الوادي = علي ومسلم بن هادي = شيخ للبلوى نطاح

مسلم ذبح ذلول الباشا = مثنية ماهي منحاشة = وعندها جيش طياح
وهنا يقول الشاعر عايض ابن سمير الذيابي الرشيدي في وصف إحدى غزوات سرور بن سمرة الرشيدي:

ياماحلا مسراح زينـات الاقـران = هجنا هميماتـن عليهـن الطلوعـي
مدن من ام ارميث والصبح مابـان = والعصر بالمفرع طويلات بوعـي
الهم على جـال المليليـح معطـان = ربعا على غبر الليالـي جزوعـي
ياما رمو للضيف من عقر الضـان = مع منسف يشبـع عليـه الهلوعـي
السبر قلطهن سرور بـن سمـران = فوق الصيقـر واقتفتـه الجموعـي
قال ابشروا شاهدت حلوات الالبان = وقلط من الطابـور ميـه رثوعـي
كم خفرة من فعلهـم سدهـا بـان = حليلهـا هلـت عليـه الدمـوعـي
اسباع وادي الحمض وطيور شوفان = الذيب وسـط اديارهـم مايجوعـي

العوامرة من فخوذ بني رشيد وقد برز منهم فرسان وعقداء حرب ومن فرسان ذوي علي من العوامرة أشهرهم راشد بن علي وفالح ابن دخيل الله وثاري بن ضيف الله ورويشد وسبيتان وضيف الله بن دخيل الله

أما لويحق ابن عدله فقد لحق بإبل رجل من العوامرة عندما أخذت فيما يسمى بغزوة الدبة وكان هو مرزوق بن ضيف الله ومعهم آخرون من رجال العوامرة الشجعان وقد أصيب مرزوق بعدما ذبح ثمانية من رجال العدو وقد تمكنوا من استرجاع الإبل المنهوبة بعد معركة دامية كثر فيها عدد القتلى والجرحى وقال شاعر من القوم الذين نهبوا الإبل بهذه القصيدة:

لحقن بابن عدله وربعه مناطيس = اللي على حياض المنايا عطاشي
حنا وقفنا دون هنف النسانيس = لكن لحقنا هايش (ن ) مايهاشي

أما العقيد طويق العويمري الرشيدي فقد غزا في يوم من الأيام من بلاده المعروفة ( بأبله ) وهي جبل معروفه من ديرا العوامرة من بني رشيد وخاض معركة كسب منها غنائم كثيرة وقال شاعر بلى ( التلفية ) عنهم :

جانا العقيد اللى من ابله نحرنا =اللى يحطون المزاود بالاكوار
اللى ربيع قلوبهم شوف اثرنا =وسامة الكفه عسى مالهم دار
جانا بمفراق الجبال وقهرنا =ودارت رحا بقعا وصار الذى صار
وصكوا علينا بحرة من ديارنا = باللابة اللي مالها غير منقار

يقصد بالكفة بني رشيد ويتمنى لو ماصار لهم مكان في الجزيرة كنابة على أنهم دواهي في الهجوم وأسود في الدفاع عن انفسهم

وقال باجح بن عبيدالله العنزي عندما كان مجاورا لجماعة من قبيلة بني رشيد قصيدة منها هذه الأبيات :

ياعيد سلم لي على فويد وعبيد = وسلم على عايد وكثر سلامي
واثنه لعشيق البنات المناهيد = وعشير من نهده على الصدر زامي
قل ماينفع المحزون كثر التواجيد = من عقبهم عيت عيوني تنامي
ياوي جيران يعزو ياعيد = من رافق الطيب عن العفن شامي
برفافهم تلقى الدلال البغايد = ومحماس بن دب الأيام حامي
ياليتني معهم على كيف ماريد = ريف الضعيف مسيحين اليدامي
من لابه يستاهلون التماجيد = رشايدة ودخيلهم مايضامي

يقصد بفويد فايد الغرو الرشيدي وعايد جهيمان الرشيدي وعبيد حمد بنيان الرشيدي وعشيق البنات نوران جهيم الرشيدي

وقال الشاعر رتيبان مقعد المجمعي السبيعي :

ملفاك ريف الضيف الجار والخوي = بني رشيد مدلهين الجار
ساس الوفاء والطيب والعز والسخي = ومن غير ذلك فيهم الوقار
أهل الكرامة توجد على كل حزة = ومهيلات فوق جمر النار
يشهد لهم تاريخهم بأفعالهم = بني رشيد معذبت الأمهار
على العدو سم سقطري قاتل = ودخيلهم ماتلحقه الأخطار
يفرح بهم بالضيف من قل جهده = سعد الرفيق وللعدو أشرار
بني رشيد مطوعين العاصي = وحرار من ساس الجدود احرار

وقال الشاعر حباب سندي الرويضي الرشيدي من قصيدة طويله جدا نذكر منها :

راجع تواريخاً لها قوة اسناد = في ملحمة عنتر دليل (ن ) وكادي
وطالع ملاحم عبس في جو الأسناد = غدير عبس مطوعين المعادي
سجل وترجمها المؤرخ على الضاد = عن الخطا شهماً نضيف العوادي
الأصمعي مايلحقه كل نقاد = تاريخه أبيض بالحقايق ينادي
ولي الفخر في مدح ماضين الأمجاد = قومي وانا منهم كرام الأيادي
عبس العريقة بالوفا طيبها زاد = امدللت وضحٍ رعت كل وادي

وقال الشاعر جرود العريمة الحربي من قصيدة طويلة في أحد الوقعات

واد الرمة حامي الرشيدي جنابة = يطيب لك ولا على غير طايب
يبي ليا جاه المطر من سحابه = ترعابه الوضح التلاد الوهايب

وقال اخر يوصف احدى الواقعات:

جانا الرشيدي بين صوله ومظهور=وبيارقه على الحرايب تنادي
ولايستوي لك مقعدا وانت مقهور=ولاتستريح وربعتك بالجهادي

قال الشاعر شليويح غازي الحربي مخاطبا حمود بن سرور الرشيدي في قصيدة طويله نذكر منها:

اأنتم شداد العز وانتم ردوفي =قبيله لها بالمغاريف غراف
رشايدة لاعد جمع الصفوفي =رمايهم غالب على كل هداف

وقال الشاعر/عبدالرحيم عتيق الجهني في قصيدة طويله مخاطبا الشاعر/حميد فحيمان الذيابي:

انا اشهد انك من سلايل قبيله=بني رشيد اللي تحل الشكالي
ياحب نفسي للرجال الجميله=اللي معانيها على شف بالي
اشفق عليم كل يوم وليله=ودي مع الاجواد في كل حالي

وقال الشاعر عبدالله بن عبار العنزي في قصيدة طويلة منها هذه الأبيات :

قلنا الحقائق والخطـا مالنـا بـه = نترك مجاله مالنـا فيـه مقصـود
ونرد قيل اللي الفخـر يلتقـا بـه = درب الرذيلة بابها عنـه مسـدود
ياشوق من يزها الأصابع خضابـه = نشمية مالـه شديـا مـع الخـود
من عزوةٍ يثنـون يـوم الحرابـة = نطيحهم يقفى من الطعن مسـرود
في ساعةٍ والسيف يقطر انصابـه = والجو يقـد حبـة باريـد بـارود
بني رشيـد اللـي تفـك النشابـة = منسبهم حظـة ضعيفـاً ومقـرود
يوم الفعول أو يـوم دور المجابـة = دور النضا والشلف والخيل والقود
بعصور من حث المطايا ابعقابـه = كلن هجينه ساريا العقـب ملكـود
كم خيراً صنديد مـا ينصخـا بـه = مقدام غوش ولابساً جوخ ماهـود
رموه يوم العـج يسمـك ضبابـه = دوار صيد أو بينهم صار مصيـود
عقب العليا خلوه يشكـي صوابـه = من عقب ماهو صايلن عاد ملهـود
يوم انثنا يشمت شوير غـزا بـه = يابا القطيع أولا خذا منـه مفـرود
عقب الطمع صار الغنيمة ركابـه = ياريف من جاكم من الوقت مضهود
مدحتكم ياهـل الفخـر والمهابـة = ياريف من جاكم من الوقت مضهود
نعمن بكم يـوم الرشـا بكترابـه = أو نعمن بكم والدور بسهود ومهود

وقال الطريس الحربي عندما استجار أبناء عمه في قبيلة بني رشيد :

تلفى بيوت اللي يهلون بالضيف = مفروشة للضيف زل الزوالي
بني رشيد مفرقين المواليف = منزحت نشر الحريب الموالي
ربعا لفوكم قلطوهم على الكيف = معكم ودامة لا يجيبهم خمالي
وانتم لهم حيد (ن ) طويل المشاريف = يوم الأقصى يدركة بالموالي

أما الفارس مبارك بن عفنان الخياري الرشيدي اللذي استطاع بمفرده حماية إبله حيث قتل عقيد الغارة التي شنت عليه وقال قصيدة نذكر منها

الله ياكونن جرىقبل أمس = عساه عقب اللي مضى مايعودي
غدوا يخلف شوفهن يبعد العمس =ولحقتهم والله وخلقه شهودي
ضربت غلام باللقا وافي الخميس = اليا قطره عيارها من عضودي
ضربت قايدهم على مقطع الضرس = وقرش مع البيدا سوات العمودي

غزا ابن نحيث الحربي على بني رشيد وبنى بيت الحرب في ديارهم ودارت رحى المعركة وانتصر فيها بنو رشيد ويذكر الرواة أن فرسان الرشايدة قطعوا بيت ابن نحيت بالشباري وهي عبارة عن خنجر على شكل قوس

ياحرب مانتم حرب ولا انتم حرابه = ويلاه يارجال السعد والحرايب
رحتم لابن براك مثل الجلابة = يقضا بكم حاجات مثل النوايب
وادي الرمة حامي الرشيدي جنابة =يطيب لك ولا على غير طايب
إن كان ماخلي تعاوي كلابه =يالبيض روحن للرشيدي نهايب

المعذرة عن القصور وتقبلوا وافر تحياتي