قبيلة بني رشيد - جلالة الملك / فيصل رحمه الله يناصر قبيلة الرشايدة بالسودان والشيخ / الدويلة والبغيلي

إتفاق بين الحكومة السودانية وتنظيم الأسود الحرة بشرق السودان .

نقلا عن وكالة الانباء :. السودانية في حضور الأخ قائد الثورة أعلنت اليوم الوفود المشاركة في المفاوضات بين الحكومة السودانية وتنظيم الأسود الحرة بشرق السودان عن الإتفاق الذي توصلت إليه في ختام هذه المفاوضات التي جرت برعايته في طرابلس يومي 24 ، 25 من شهر الكانون الجاري . وينص هذا الإتفاق على برنامج زمني لتنفيذ إتفاقية طرابلس الموقعة بين الطرفين في الرابع عشر من شهر الصيف " يونيو " 2000 وقد تسلم الأخ القائد محضر هذا الإتفاق خلال إستقباله اليوم لوفدي الحكومة السودانية برئاسة " كمال عبيد " أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني السوداني ، وتنظيم الأسود الحرة برئاسة " المبروك مبارك سليم " رئيس التنظيم - الأمين العام لجبهة شرق السودان .. يرافقهما وفدا قبيلة الرشايدة في السودان برئاسة ناظر عموم القبيلة هناك " أحمد حميد البركي" ، وقبيلة الرشايدة البراعصة بالجماهيرية العظمى .. اللذين كانا قد شاركا في هذه المفاوضات كمراقبين . وقد أشادت كلمات الحكومة السودانية وتنظيم الأسود الحرة بشرق السودان ونظارة عموم قبيلة الرشايدة بالسودان التي ألقيت خلال هذا اللقاء .. بحكمة الأخ القائد ورعايته وجهوده المضنية المتواصلة من أجل إرساء السلام وضمان الأمن والاستقرار في كامل ربوع دول الإتحاد الإفريقي عموما ، وفي السودان بشكل خاص . وعبرت هذه الكلمات عن السعادة البالغة بنجاح هذه المفاوضات وتوصلها إلى هذا الإتفاق الذي تحقق في أجواء من الأخوة والمسؤولية التي سادت هذه المفاوضات إنطلاقاً من حرص القائد المستمر على متابعتها ورعايته لها . وأكدت هذه الكلمات أن الذين كانوا بالأمس فرقاء يتحاربون قد أصبحوا اليوم وأمام القائد العظيم متفقين على هذه النتيجة الإيجابية التي تم التوصل إليها في هذا الإتفاق . وأجمع هؤلاء المتحدثون الذين يمثلون الحكومة السودانية وتنظيم الأسود الحرة بشرق السودان وقبيلة الرشايدة في السودان على ثقتهم اللامحدودة في أن جهود الأخ القائد في إعادة السلام وإرساء الأمن والاستقرار بشرق السودان ستتوج في الإجتماع القادم بين الحكومة السودانية وبين جبهة شرق السودان الذي سيعقد برعايته في السابع عشر من شهر أي النار القادم .. ستتوج بإسعاد الشعب السوداني بأن يأتي القائد معمر القذافي إلى الخرطوم وفي صحبته جميع قيادات جبهة شرق السودان تأكيدا لطي ملف المشكل في هذه المنطقة نهائياً . __________________________________________________ ___________________

تعريف عام... الاسُود الحًره

هي حركة سياسية في المقام الاول ولها ذراع عسكري ونشأت الحركة بعد أن وجدت قبيلة الرشايدة الإهمال كغيرها من قبائل شرق السودان بل نقول أنها وجدت المعاناة مضاعفة وحال الرشايده في السودان لا يسر عدو ولا صديق حتي أن معظم قراهم في حلهم وترحالهم تنعدم بها أي عناية صحية ولا توجد مدارس أو أي نوع من الخدمات الانسانية . وكل هذه الأسباب مع أسباب أخري ( لا مجال لذكرها هنا وقد تكون معلومة للكثيرين ) قادت عدد من أبناء هذه القبيله بقيادة ثورة مسلحه وتكوين تنظيم الاسُوُد الحُره حتي يرفعوا هذا الظم عن كاهل اهلهم وقد عمل التنظيم برئاسة قائده ومؤسسه مبروك مبارك سليم بعكس وجهة نظر قبائل الرشايده السودانيه وضرورة أن يجدوا الاهتمام من قبل حكومة السودان في المطالب التي رفعها للمجتمع الدولي والأمم المتحده حال رشايدة السودان قبل نشاة حركة الاسود الحره كانت لا تسر صديق وقد تعرض الرشايده في السودان وعبر تاريخ وجودهم الي العديد من المضايقات إمتد الي عدم الاعتراف بهم فالرشيدي في نظر قوات الامن والشرطه والجيش بالسودان متهم مدان حتي ثبت براءته وليس برئ حتي تثبت إدانته كما هو متعارف عليه . وفي السنين الأخيره وخلال عهد هذا النظام الحاكم تعرضت قبيلة الرشايده الي العديد من المضايقات وتعرض شبابها ورجالها للظلم الكثير وصل الي حد القتل . وأعقبت تلك العمليات العديد من حوادث القتل ومحاصرة قري الرشايده بواسطة قوات مشتركة من الجيش والشرطة والدفاع الشعبي وفي تلك العمليات كانت تستباح قري الرشايدة وتتم سرقات للذهب والاموال وكل ما تقع ليه أعين تلك الفئة الظالمه مع الضرب والإهانه والقبض بدون سبب أو توجيه إتهامات . • أما سوء المعاملة لابناء القبيلة في الموانئ والمطارات والطرق داخل السودان وليس خارجه فحدث ولا حرج فالرشيدي متهم حتي تثبت براءته المستحيله حيث يتعرضون للتفتيش والإهانة وتاخير السفر وسرق متاعهم في كثير من الاحوال خاصة في نقاط التفتيش التي تقام علي الطرق السريعه فبإمكان أصغر عسكري في أي نقطة تفتيش حجز أي رشيدي بدون إبدأ أي سبب واضح وتأخيره عن سفره ومواصلة رحلته سواء في سيارته الخاصه أو في حافلات النقل الجماعي ولا يتم إطلاق سراحه إلا بعد إبتزازه في معظم الحالات ولهذا نشأت الكراهية الشديده للقوات النظاميه من أفراد القبيلة. هذه التجاوزات أدت إلي ان يبادل الرشايده أجهزة الامن نفس المعاملة في ظل الصمت الدولي والاقليمي والعربي ضد هذه الممارسات . وهذا الأمر دفعهم لإنشاء قوات الاسُوُد الحُرة التي تقاتل جنباً الي جنب مع إخوانهم في مؤتمر البجا تحت مظلة جبهة الشرق حتي تُعاد الحقوق لاهلها وحتي ينعم إنسان الشرق السوداني الفقير المريض المُهمل بكل حاجاته الإنسانيه. ….. بعد تكوين وإنشاء قوات الاسود الحره تبدل حال المعاملة نتيجة لأن الرشايده ثاروا وأصبحوا ينادون بحقوقهم وبواسطة لغة السلاح والثورة فخففت الحكومة من ضغوطها تجاه القبيلة وظهر تحسن نسبي في المعاملة ولكن ليست ما يتمناه الفرد الرشيدي __________________________________________________ ____________________

ملف عن إنتهاكات حقوق الإنسان في شرق السودان
( الجزء الخاص بقييلة الرشايده )

قال القائد .. إن ظلم الإنسان لأخيه الإنسان واقع منذ وجود الإنسان الاول علي سطح البسيطة وقبيلة الرشايده ظلت تتعرض للعديد من حالات الظلم وهضم الحقوق والتجاوزات الكبيره في حقوقها. والرشايده بدو رحل يعتمدون في طريقة حياتهم علي الرعي والأمطار وتربية الإبل بصفة خاصة ولكن إهتمام الحكومات بهم بصفة عامة وهذه الحكومة بصفة خاصة وبعد المتغيرات المُناخيه في العالم وخاصة الجفاف وقلة الامطار في هذا الاقليم أدي الي زيادة المخاطر التي يتعرضون لها والتي تتمثل في عدم وجود الخدمات التعليمية والصحية وغيرها وهل تصدق أن هناك مجموعات بشرية تعتمد الي الان ونحن في القرن الواحد والعشرون علي العلاج بالكي والحجامه والنباتات الطبعيه !!؟ . وهذا الامر زاده سوءً ما تعرضت له هذه القبيلة من هذا النظام والحرب التي شنها عليهم منذ قدومه في العام 1989م حيث قفلت عليهم أبواب الرزق وحرمت عليهم الإنتفاع بالارض ومارست ضدهم أبشع انواع التصفيات الجسديه , أما موضوع مصادرة سيارات معظم أفراد القبيلة فهي معروفه للجميع إن كانت تحتاج لبعض التوضيح حتي يقف الجميع علي حقيقة هذا الأمر . البدو وفي كل أنحاء العالم ونسبة لطريقة حياتهم التي تتمثل في الترحال بحثاً عن الماء والكلأ يحتاجون لوسيلة لتقلهم لأماكن الماء والعشب وكانت الدواب عصب هذه الوسيلة ولكن ومع التقدم الذي حصل في العقود الأخيره ودخول السيارات صارت وسيلة سريعة للوصول لاماكن الماء ولإغاثة المريض ولقضاء حاجات البدو في المدن والاسواق القريبه التي يأتون اليها من أماكنهم البعيده في قلب الصحاري وكغيرهم من أبناء السودان وبعد إغتراب العديد من أبنائهم في دول الخليج أتخذوا هذه الوسيلة لتعينهم علي مصاعب الحياة الشاقة . وفي العام 1991م بدأت الحكومة في تنفيذ قرار مصادرة السيارات التي تمثل عصب الحياة بالنسبة لهم وذلك علي طريقة الشر يعم والخير يخص ولا غرو فهذه طبيعة الحكومات العسكرية والشمولية وكان التبرير أن بعض أفراد هذه القبيلة يمارس التهريب . كما قامت بإيقاف ( السنابك ) وهي وسيلة نقل بحري عباره عن مركب صغير يعملون عليه بالصيد أو التنقل بين شواطئ البحر الاحمر . ولم تقابل هذه المصادرات أي انواع من التعويض أو إيجاد وسيلة عيش أخري بديلة لهم . أصدرت لجنة الأمن الأقليمية في عام 1990م وبعد دراستها لتقريراً رفع لها من مدير شرطة البحر الاحمر وتم تأييده من قبل المشرف السياسي للأقليم ولجنة الأمن الأقليمية وبتأييد من المركزية قراراً بمصادرة السيارات المملوكة لأفراد قبيلة الرشايده وخاصة سيارات الدفع الرباعي وأصدرت أوامرها للجهات الأمنيه والقوات النظاميه القبض والاستيلاء علي أي سيارة لاندكروزر يقودها أفراد قبيلة الرشايده فقط وتسليمها إلي الجهات الأمنيه ( الأمن الداخلي ) وعلي الجهات الأمنيه مداهمة الفرقان والاحياء والمنازل في المدن والقري التابعه للرشايده وتجريد أفراد هذه القبيله من هذا النوع من السيارات خلال ثلاثين يوماً من تاريخ صدور ذلك القرار . تمت مصادرة ستمائة 600 عربة لاندكروزر من ابناء قبيلة الرشايده بدون وجه حق حتي أن هناك من كانوا خارج السودان ( مغتربين ) تم التهجم علي بيوتهم ومصادرة العربات التي كانت داخل كراجات البيوت وكسرت أبواب تلك السيارات وأخذت عنوه . التصفيات الجسديه بدأت التصفيات الجسديه علي أبناء الرشايده منذ اغسطس 1989م في منطقة جنوب سواكن وفي أثناء حفل عُرس ( زواج ) تم قتل فنيغش مبارك الكعيكي .

في 10/2/1991م قُتل إبن الطليحي بواسطة أفراد امن يستقلون عربه تابعة لأمن مدينة حلفا الجديده وهربوا وتركوه قتيلا مضجراً في دمائه .

في 15/2/1992م تم قتل حميد الكريفي بين حلفا ج وكوبري البطانه بواسطة أفراد امن حلفا .

في 6/3/1992 تم قتل سليمان راشد سويلم بين مدينتي سواكن وسلوم .

في 8/6/1992م مذبحه جماعيه لشباب من فرع قبيلة ذوي يميني وهم 1. حامد علي 2. سالم سليمان 3. احمد علي 4. أحمد سويلم . وذلك في منطقة صحراويه تقع بين محمد قول وبوتسودان .

في 4/8/1992 قتل مرشود غنيم دواس في منطقة تقع بين سهل البطانة ومدينة رفاعه بواسطة مباحث العاصمه القومية وقد تم تشريح جثته في مستشفي الشعب بالخرطوم .

في 14/8/1993م قتل نافع عبيد عمران الكريفي ودفع الله حسن دفع الله الحلنقي داخل سيارتهم بواسطة أفراد نقطة تفتيش تتبع للجيش بين مدينتي كسلا وبورسودان وتم التمثيل بجثتيهما والقاتل من المخابرات السودانيه وقال في أقواله انه ينفذ تعليمات عليا بتصفية الرشايده .

في أغسطس 1993م قتل الشاب الحسن عبد الله العمري جنوب مدينة كسلا ( منطقة جبل أبو قمُل ) بواسطة مجموعه من المخابرات والامن وتم تشريحه في مستشفي كسلا بواسطة نفس الطبيب الذي كان يتعالج معه في نفس تلك الليله حيث تم قتله بعد خروجه من عيادة ذلك الطبيب في مدينة كسلا وأثناء توجهه لاهله في تلك الليله .

في 2/1/1993م قتل الشاب الذيابي في منطقة سهل البطانه بواسطة مجموعه من قوات الامن وبعده بأسبوع قتل الجريو البطحاني في تلك المنطقه بواسطة امن حلفا .

في 4/6/1995م قتل أحد أبناء قبيلة الشروق من الرشايده بجوار قرية ود الحليو بواسطة قوات المخابرات والامن وشهد نفس العام مقتل عدد من أبناء فروع المنافير وذوي عمري والحويجات في اماكن متفرقة .

في يناير 1996 قتل عبد الرحمن المليحي بجوار شارع الاسفلت وهو جزء من طريق بورسودان الخرطوم في منطقة تقع بين محطتي الحاجز وام ملويه بواسطة مجموعه من المباحث يقودها النقيب عماد فؤاد .

وأعقبت تلك العمليات العديد من حوادث القتل ومحاصرة قري الرشايده بواسطة قوات مشتركة من الجيش والشرطة والدفاع الشعبي وفي تلك العمليات كانت تستباح قري الرشايدة وتتم سرقات للذهب والاموال وكل ما تقع ليه أعين تلك الفئة الظالمه مع الضرب والإهانه والقبض بدون سبب أو توجيه إتهامات .

تمت مصاردة قرية البراطيخ جنوب غرب مدينة كسلا بالقرب من منطقة مستوره والتي تم تصديقها في عهد مايو لتكون ملحق لقرية مستوره لإستقرار قبيلة البراطيخ وبها 800 منزل تم تشييد معظمها وتقف مهجورة حتي اليوم لتشهد علي الظلم الذي حاق بأهلنا . أما سوء المعاملة لابناء القبيلة في الموانئ والمطارات والطرق داخل السودان وليس خارجه فحدث ولا حرج فالرشيدي متهم حتي تثبت براءته المستحيله حيث يتعرضون للتفتيش والإهانة وتاخير السفر وسرق متاعهم في كثير من الاحوال خاصة في نقاط التفتيش التي تقام علي الطرق السريعه . هذه التجاوزات خلقت لدي أفراد هذه القبيلة روح الإنتقام ولذلك يبادلون أجهزة الامن نفس المعاملة في ظل الصمت الدولي والاقليمي ضد هذه الممارسات .

وهذا الأمر دفعهم لإنشاء قوات الاسُوُد الحُرة التي تقاتل جنباً الي جنب مع إخوانهم في مؤتمر البجا تحت مظلة جبهة الشرق حتي تُعاد الحقوق لاهلها وحتي ينعم إنسان الشرق الفقير المريض المُهمل بكل حاجاته الإنسانيه ومعاً يداً تعمر واخري تحمل السلاح حتي يتحقق النصر لإنسان الشرق . إعلام الاُسود الحُره

جهود تذكر فتشكر

كان لجلالة الملك / فيصل بن عبدالعزيز ال سعود ملك اللملكة العربية السعودية الراحل رحمه الله تعالي يهمه امر الرشايدة بالسودان كيف لا ... الظفر مايطلع من الحم .. يتآثر رحمه الله بالانتهاكات التى تحصل للرشايدة بالسودان .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم او كما قال صلى الله عليه واله وصحبة ومن تبعة الى يوم الدين

وايضا" الشيخ الدكتور محمد الصباح له جهود مشكورة ومؤثرة بيض الله وجه ورحم والدية

وايضا" الرئيس اليبي / معمر القذافي له دور فعال ومؤثر وهو ليست بغريبة على فخامتة حيث يهمة شآن كل عربي

ومن ثم ظهرت وتكللت جهود النائب السابق مبارك الدويلة وفايز البغيلي وأعلن الدويلة والبغيلي في حديث لـ«الوطن» اوردا فيه تفاصيل جهودهما ووساطتهما في القضية ان وفدا من قبيلة الرشايدة في الكويت يضم شيوخا ووجهاء ونوابا حاليين وسابقين سيتوجه الى السودان بدعوة من قبائل الرشايدة هناك للاحتفال بالمناسبة وذلك فور توقيع الاتفاقية التي رعتها دولة الكويت من خلال توجيهات وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح وسفارة الكويت في الخرطوم بدعمها للمفاوضات والمباحثات التي اجريت بين الدويلة والبغيلي من جانب وحكومة السودان ممثلة في مساعد رئيس الجمهورية نافع علي نافع ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية د. مصطفى عثمان اسماعيل، ومسؤول ملف شرق السودان د. كمال عبيد. وأكد الدويلة ان دعوات ستوجه لكبار شخصيات قبائل الرشايدة في السودان ومنهم زعيم تنظيم الاسود الحرة «المنحل» مبروك الرشيدي والوجهاء بالقبيلة لزيارة الكويت واقامة حفل كبير لاستقبالهم بهذه المناسبة، مشيرا الى ان استقرار ابناء قبيلة الرشايدة في السودان امر يفرحنا «فهم ابناء عمنا نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم». وذكر الدويلة انه سيتوجه بنفسه بتاريخ 28 نوفمبر الجاري الى الخرطوم فيما سيتوجه فايز البغيلي الى اسمرة في ارتيريا حيث سيأخذ القرارات الجمهورية بنفسه وينقلها الى قبيلة الرشايدة لطي هذا الملف بعد تقريب المطالب بين الحكومة والمعارضة والسماح لهم بالانخراط في العمل السياسي السلمي وتعيين بعض الشخصيات في الحكم المحلي وتخصيص ثلاث بلديات لهم في شرق السودان. ولفت الى اتفاقية سابقة رعاها الرئيس الليبي معمر القذافي عام 2000 ولم تفلح واتفاقية اخرى ابرمت في جدة ولم ينفذ محتواها.

.... تكملــــــــــــــــــــه ...

الوطن تنشر القصة الكاملة لجهودهما التي فتحت تواصلا بين أبناء الرشايدة في الكويت وشرق السودان الدويلة والبغيلي ينجحان في نزع سلاح تنظيم «الأسود الحرة» لقبائل الرشايدة في السودان مقابل عفو عام ومشاركة سياسية

COLOR="red"]كتب محمد السلمان:

أحيانا كثيرة تنجح الجهود الشعبية فيما تفشل فيه الوساطات والتدخلات الرسمية حتى وان بلغت مستوى رؤساء الدول خاصة في القضايا السياسية الشائكة وحقن الدماء والمعارضات المسلحة وتقريب ذات البين ونزع السلاح... واذا كانت القبيلة هي «عزوة» للمنتمين لها ووجاهة في المجتمع كما هو سائد في المجتمعات الخليجية والعربية فانه يمكن ان يكون لها دور آخر لا يقل اهميته عن تكوين المجتمعات والمشاركة في نسيجها الشعبي حتى وان امتدت القبيلة في تنقلاتها وهجرتها على مدى الوطن العربي من الخليج وحتى الغرب العربي. الحديث هنا يتناول قصة جهود وتحركات شعبية لقبيلة الرشايدة لحقن الدماء والمصالحة بين المعارضة في قبيلة الرشايدة للحكومة السودانية من خلال «تنظيم الاسود الحرة» في شرق السودان والتي تتخذ من الاراضي الاريترية موقعا لها محاذيا للاراضي السودانية وبين اقطاب الحكومة بعد نجاح شخصيتين بارزتين من قبيلة الرشايدة في الكويت في التوسط بين هذه المليشيات المعارضة للقبيلة والحكومة السودانية هما النائب السابق مبارك الدويلة والوجيه فايز البغيلي، حيث نجحا في وقف الاقتتال ونزع سلاح المعارضة مقابل حل «تنظيم الاسود الحرة» وانخراط عناصره بصدور عفو عام عنهم وعددهم ما يقارب 9000 عنصر وتأهيلهم للانخراط في مؤسسات المجتمع والمشاركة في مجالس شرق السودان واعادة املاكهم المصادرة. ومن خلال الجولات والزيارات المكوكية للدويلة وبالغيلي نجح الاثنان ومن خلال اتصالتهما وبرعاية من سفارة دولة الكويت في السودان بتوجيهات من وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح في التوصل الى صيغة اتفاق بين معارضة الرشايدة والحكومة السودانية وتم وقف الاقتتال تمهيدا لصدور العفو العام وتوقيع اتفاقية مشتركة في هذا الصدد برعاية كويتية شعبية. وأعلن مبارك الدويلة الذي روى وفايز البغيلي تفاصيل الوساطة الكويتية لـ«الوطن» انه سيتوجه الى الخرطوم الاسبوع المقبل ليأخذ بنفسه القرارات التي ستصدرها الحكومة السودانية بشأن العفو العام وتحقيق مطالب ابناء قبيلة الرشايدة كشرط لتفكيك تنظيم الاسود الحرة، ونقلها بيده الى ابناء القبيلة فيما سيتوجه البغيلي الى العاصمة الاريترية أسمرة للقاء المعارضة هناك ومن ثم يلتقيان هناك لانهاء الخلاف والسير في اجراءات تأهيل المعارضة وتسليم اسلحتها وابرام عقد الاتفاقية بينها وبين الحكومة السودانية.

جهود للخارجية والسفارة

واوضح مبارك الدويلة لـ«الوطن» انه وقبل اطلاق جهوده وزميله فايز البغيلي جرى اخطار وزارة الخارجية من خلال لقاء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح الذي أيد الفكرة واكد تقديم كل عون وتأييد لجهودهما حيث ابلغ سفارة الكويت ورتب برنامجا يلتقيان من خلاله مع الحكومة السودانية مشيرا الى انه وزميله البغيلي استقبلا استقبالا رسميا حافلا من السفاة الكويتية والحكومة السودانية عن وصولها للخرطوم واهتماما كبيرا من قصر رئاسة الجمهورية السودانية. واضاف الدويلة ان اصل الخلاف هو بين دولتي السودان واريتريا وقد استغلت المعارضة السودانية هذا الخلاف وتم دعمها بالسلاح من قبل اريتريا في هذا الخلاف واصبحت المعارضة السودانية معارضة مسلحة ومنظمة لشعور ابناء قبيلة الرشايدة في شرق السودان بالظلم وعدم حصولهم على حقوقهم على الرغم من ابرام اتفاقيتين بينهما وبين الحكومة السودانية الاولى في العاصمة الليبية طرابلس في شهر يونيو 2000 بين تنظيم الاسود الحرة والحكومة السودانية برعاية الرئيس الليبي معمر القذافي، والثانية
في جدة بالمملكة العربية السعودية سنة 2003 برعاية سعودية التي تعهدت فيها الحكومة السودانية بتنفيذ بنودها خلال ثلاثة اشهر غير انه لم يتم تنفيذ معظم بنود الاتفاقيتين.. وزاد الدويلة بقوله انه نظرا للعلاقة التي تربط فايز البغيلي بقائد تنظيم الاسود الحرة المعارضة في قبيلة الرشايدة في شرق السودان ولاهتمامنا بأمر ابناء قبيلتنا قبيلة الرشايدة الذين يشكلون نحو 700 الف مواطن في شرق السودان حيث تشكل جزءا منهم هذه المعارضة للحكومة السودانية داخل الاراضي الاريترية فقد وجدنا انه من باب الدافع القومي والاسلامي علينا ان نقوم بجهودنا الممكنة لحل هذا الاشكال طالما اننا نملك علاقات جيدة حيث انني املك علاقات شخصية مع المسؤولين بالحكومة السودانية كما ان زميلي واخي فايز البغيلي علاقات شخصية مع ابناء القبيلة هناك وبالذات مع قائد تنظيم الاسود الحرة المعارضة مبروك الرشيدي، فقد التقت الرغبات الاستغلال هذه العلاقات للمصلحة العامة بعيدا عن المصالح الشخصية.

لقاءات مع الحكومة

ومضى الدويلة يقول انه واخيه البغيلي استطاعا من خلال جلسات مناقشة وحوار مع المسؤولين في الحكومة السودانية وعلى رأسهم نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية السودانية ود. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية للـشؤون الخارجية ود. كمال عبيد مسؤول ملف الشرق السوداني ومساعده د.عبدالكريم محمد احمد والمسؤولين في ولاية كسلا ومنهم رئيس المجلس التشريعي هناك. استطعنا اقناع الحكومة السودانية بأهمية التعامل بروح جديدة مع ملف شرق السودان والمعارضة السودانية في اريتريا، كما استطعنا ان نقنع المعارضة السودانية ايضا بأهمية فتح صفحة جديدة في التعامل مع هذا الموضوع. وقال الدويلة لقد وجدنا ان لدى الحكومة شروطا فيها شيء من التعجيز، ولدى المعارضة رفض مطلق وقام من حيث المبدأ، لذلك اطلقنا جهودا ومفاوضات وحوارا لتقريب وجهات النظر وتطويع طلبات المعارضة لجعلها مقبولة من الحكومة السودانية، وذلك بان ينزل تنظيم الاسود الحرة في طلباته الى ما يعتبر مطالبات مشروعة او معقولة، وكان من اهمها المشاركة في القرار السياسي والاهتمام بخدمات المناطق التي يقطن فيها ابناء قبيلة الرشايدة والذين يقدر عددهم باكثر من 700 الف في شرق السودان.

عفو عام

وذكر الدويلة انه ومن خلال جهوده واخيه البغيلي استطاعا ان يقنعا الحكومة السودانية ان تصدر عفوا عاما عن جميع المنتمين لتنظيم الاسود الحرة والبالغ عددهم 9000 شخص، وذلك بان يصدر مرسوم رئاسي جمهوري بالعفو عن كل التنظيم حسب الكشف الموجود لدى الحكومة السودانية مع نزع سلاحه والسماح لهم بالانخراط في العمل السياسي السلمي بدلا من العمل العسكري المسلح، وذلك مقابل اصدار قرارات لتنمية مناطق قبائل الرشايدة وتعيين بعض الشخصيات من هذه المعارضة في مسؤوليات الحكم المحلي وتخصيص ثلاث بلديات لهم، وهي امور جيدة استطعنا ان نقنع المعارضة بها كمكاسب لمصلحتهم. واشار الدويلة الى ان المعارضة المسلحة لقبيلة الرشايدة في اريتريا تقبلت هذه الشروط والحكومة السودانية وافقت عليها بكل رحابة صدر، حيث امكن تحقيق ذلك من خلال اتصالات وزيارات ومباحثات ومفاوضات يومية مع الحكومة السودانية ومع المعارضة للاتفاق على هذه الشروط لانهاء المعارضة واجراء الصلح والتسوية بينها وبين الحكومة السودانية. وذكر الدويلة انه وبعد هذه الجهود التي تكللت بالنجاح لم يبق الا زيارة اخيرة حيث سأذهب شخصيا للخرطوم لاخذ قرارات الحكومة السودانية التي اتفق بشأنها، وسيذهب البغيلي الى اريتريا لتأكيد قبول الاسود الحرة بحل تنظيمهم المسلح ثم سنلتقي في اسمرة يوم 27 نوفمبر الجاري لاعلان حل تنظيم الاسود الحرة، وفي هذه الحالة نكون قد حققنا انجازات غير مسبوقة في تقريب ذات البين وتفكيك المعارضة هناك.

وقف العمليات العسكرية

وقال الدويلة ان من اهم الانجازات التي تحققت في هذه الجهود هي وقف العمليات العسكرية اعتبارا من تاريخ وجودنا بالخرطوم في 7 نوفمبر الجاري وهو كان اهم شرط للحكومة السودانية، وقد تحقق ذلك حيث ان جميع العمليات العسكرية قد اوقفت حتى اليوم بانتظار التوقيع النهائي على الاتفاق. واشار الدويلة ان هناك مسودة اتفاق بين المعارضة والحكومة السودانية بكل ما تم الاتفاق عليه من شروط ولكن هذه الاتفاقية لن تفعل الا بصدور القرارات المتفق عليها من الحكومة السودانية.

مؤتمر صحافي

واعلن الدويلة انه حال الانتهاء من القرارات فان مؤتمرا صحافيا سيعقد لوكالات الانباء العالمية من قبل الحكومة السودانية والمعارضة لتوقيع الاتفاقية وانهاء تنظيم الاسود الحرة، لافتا الى ان الحكومة الاريترية. وبدون هذا التنظيم لن تستطيع ان تعمل شيئا بالسودان، ولذلك المعلومات المؤكدة لنا ان الحكومة الاريترية تبحث في ارسال وفد سلام للخرطوم لتوقيع اتفاقية سلام شاملة بين الحكومتين في اسمرة والخرطوم على مستوى الدولتين، لافتا الى عدم وجود معارضة سودانية في اريتريا وانتقالها للعمل السلمي فان الحكومة الاريترية ستجد نفسها مجبرة لان تنحو نحو العمل السلمي لضعف موقفها. وأكد الدويلة ان السودان في طريقه الى اغلاق ملفاته في الشرق والجنوب والغرب وهو ما سيساعد دولة السودان على الاستقرار والاهتمام بالتنمية.

الرشايدة في الكويت والسودان

وقال الدويلة ان مثل هذه الخطوة من شأنها ان تعزز علاقة ابناء قبيلة الرشايدة في الكويت والسودان نحو مزيد من التواصل لما فيه خير لابناء القبيلة في البلدين، موضحاً بأن قبائل الرشايدة نزحت في مطلع القرن الثامن عشر من الحجاز نتيجة المجاعة والفاقة وانقطاع سبل العيش واستقرت في شرق السودان بعد عبورهم البحر الأحمر فوقعت اعينهم على ارض السودان الكبيرة والتي تمتد لقرابة 1000 كيلو متر على البحر الأحمر وتكونت هناك عدة ولايات منها ولاية البحر الأحمر وولاية كسلا المحاذية لاريتريا مؤكداً بأن التاريخ الموثق يؤكد ذلك بوضوح. وأفاد الدويلة ان هناك نزعة سابقة لدى شرق السودان وقبائل الرشايدة في الحصول على« حكم انفصالي عند البعض ولكن من خلال المفاوضات استطعنا ان نقنعهم ان هذه النزعة تضر ولا تنفع وان الحكومة السودانية مصرة على رفض مثل هذه النزعة قطعيا ولكنها وافقت على منحهم ولاية فيها مجالس تشريعية وحكم مجلس ومن خلال هذه الولايات يمكن لهذه القبائل ان تدير امورها وشؤونها الخاصة فيها.. مشيراً الى انه في الفترة الحالية من الصعب ان يكون لهم تمثيل في المجلس الوطني السوداني في البرلمان. وقال الدويلة ان التواصل بين قبائل الرشايدة في السودان والكويت سيستمر لافتاً الى ان دعوات ستوجه لشيوخ ووجهاء الرشايدة هناك لزيارة الكويت حيث سيقام حفل كبير احتفاء وفرحا باستقرار ابناء قبيلة الرشايدة في السودان فهم ابناء عمنا نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم. وقال ان ابناء قبيلة الرشايدة في السودان وجهوا ايضا دعوات لنا ولبعض الشخصيات والوجهاء والرموز في قبيلة الرشايدة بالكويت لزيارتهم في السودان والاحتفال بهذه المناسبة السعيدة، لافتا الى ان وفدا من قبيلة الرشايدة في الكويت سيتوجه للسودان لمباركة هذا الاتفاق فور توقيعه .

القصة الكاملة للبداية

هذا وقد شرح فايز البغيلي لـ«الوطن» كيفية انطلاق جهود الوساطة منذ البداية فقال: زارني في الكويت الأخ مبروك الرشيدي قائد تنظيم «الاسود الحرة» المعارضة للحكومة السودانية واجتمعت معه في فندق سفير الرقعي وسألته وقال لي: هذه خلافات اثر هضم حقوق الرشايدة من ناحية جميع الخدمات وموضوع مصادرة السيارات واخذ بعض منازلهم واعطائها للآخرين وعدم تخصيص لهم مناطق للرحل لاستقرارهم في المدن وتعليمهم بدلا من البادية. ولقد سألته ما المطلوب فقال: انني جيت لقبيلة الرشايدة في الكويت اطلب منهم المساعدة لابناء عمومتهم الرشايدة الموجودين في السودان واريتريا حيث اننا محتاجون إلى مساعدات مالية. وقلت له هذا الطلب انا اجمعلك كبار وجوه القبيلة مع اعضاء مجلس الأمة الحاليين والسابقين وتشرح لهم جميع اوضاعك. ومضى يقول: لقد اقمت للاخ مبروك «عزيمة» عامة وجمعت كل أعيان قبيلة الرشايدة وجميع الاعضاء. وبعدما انتهينا من العشاء جمعت له اعضاء مجلس الامة الحاليين والسابقين وشرح لهم جميع طلباته وبعدما خلص الاجتماع قال لي انا بسافر وقلته انا اعطيك خبر باللي راح يصير لطلباتك وسافر وبعد مدة اجتمعت انا والأخ مبارك الدويلة ودرسنا الوضع وتم الاتفاق على ان نرفض ان نطلب من قبيلة الرشايدة بالكويت مساعدات مادية حيث ان هذا الوضع نخاف ان يكون فيه خطورة باستغلالها لشراء السلاح الذي يدمر حكومة السودان او لتدمير نفسه وافراده واتفقنا ان اسافر انا (فايز البغيلي) الى اريتريا وتقابلت انا مع مبروك في اسمره عاصمة اريتريا واخذني الى الحدود السودانية الاريترية التي يوجد فيها قواته العسكرية وشفت جيشه على الطبيعة ويوجد عنده قوات لا يستهان فيها. واجتمعنا في نفس المنطقة التي فيها تواجده وقلت له يا بو عبد الله الان انت في الخطوط الامامية مشكل جيش من افراد قبيلتك الرشايدة وعددهم ما يقارب 9000 جندي وتحارب فيهم حكومتك وبلدك وقبيلتك السودان شنهو استفادتك قاتل ومقتول وكلكم اهل بلد واحد. وقال لي انا لست مستفيدا من هذا الوضع ولكني لا احب «الاهانة» واخذ حقوقي وحقوق قبيلتي بدون وجه حق من الحكومة السودانية واحنا «كبلونا» جميعا مع قبائل السودان وعوائل السودان الواجب ان الحكومة لا تفرق بيننا في الحقوق والواجبات الوطنية لنا وعلينا. وقلت له هل توافق اني انا والأخ مبارك الدويلة ان نسعى بينك وبين حكومة السودان في الاصلاح التي هو افضل من هذا الوضع التي انت فيه وقال لي انا ما عندي مانع في اي انسان يمد لي يد الخير وانا ارفضها ولكن اعطي رأيي بالاخير عندما اسمع من الطرف الثاني وقلت له انا اسلم عليك من هذا الموقع وسنسعيلك وحكومتك حكومة السودان بالخير. ورجعت للكويت واجتمعت انا والأخ مبارك الدويلة وشرحت له كل الذي صار واتفقنا على ان نتصل مع السفير السوداني في الكويت/ يوسف فضل احمد وقلنا حنا نبي نزورك مبارك الدويلة وفايز البغيلي ورحب بالزيارة وفعلا رحنا له واجتمعنا معه وطلبنا منه اننا نكون واسطة خير بين حكومة السودان والأسود الحرة ورحب بكل سرور. وقال اعطوني طلبات «الاسود الحرة» بقيادة مبروك الرشيدي وانا ارفعها للمسؤولين في الخرطوم. وعطينا كل الطلبات حسب اتفاقهم في الخرطوم ما بين الحكومة السودانية والاسود الحرة التي لم تنفذ من الطرفين.

مقتطفات

ورقة مطالب قبيلة الرشايدة من الحكومة السودانية سبق ان عقدت اتفاقيات بين قبيلة الرشايدة وقبيلة البيج مع الحكومة السودانية الاولى اتفاقية طرابلس- ليبيا - في 2000/6 بين تنظيم الاسود الحرة والحكومة السودانية والثانية اتفاقية جدة سنة 2003 والتي تعهدت فيها الحكومة السودانية بتنفيذ بنودها خلال ثلاثة اشهر غير انه لم يتم تنفيذ معظم بنود الاتفاقيتين ومن ابرز مطالب قبيلة الرشايدة: 1- تشكيل خمسة مجالس محلية للرحل. 2- تنمية شاملة لمناطق الرشايدة تحتوي على (مياه شرب - خدمات صحية - خدمات تعليمية) وكذلك توصيل الكهرباء والماء لبقية المناطق. 3- تنمية الخدمات التعليمية في مناطق شرق السودان بحدها الادنى. 4- الاتفاق على لائحة تجارة الحدود. 5- رفع صفة (مهربين) عن افراد قبيلة الرشايدة، وخلق برنامج زراعة مختلطة (حيوان + نبات). 6- بناء مدارس داخلية في مناطق الرحل مع برامج تعليمية. 7- ارجاع عدد 850 قطعة ارض في قرية مستورة تم نزعها من الرشايدة واعطاؤها لآخرين من غيرهم. 8- استرجاع بقية سيارات الجيب التي تمت مصادرتها من قبل الادارة الحكومية وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية من 1- الحكومة 2- دولة ليبيا 3- الاسود الحرة الحكومة ولم تنفذ الادارة الحكومية من هذا الاتفاق إلا 10% فقط. 9- الاتفاق على توظيف الرشايدة في المواني البحرية ولم يتم إلا توظيف بعض العمال البسطاء. 10- تعويض عوائل من تم قتلهم وعددهم 750 شخصا. 11- المشاركة - مع قبائل البيج - في الادارة والثروة القومية.

الرشايدة في السودان

اوضح مبارك الدويلة ان قبائل الرشايدة نزحت من شبه الجزيرة العربية وتحديدا من منطقة الحجاز خلال القرن الثامن عشر بسبب الفاقة وبحثا عن سبل العيش فعبرت البحر الاحمر واستقرت على ضفافه على امتداد 1000 كيلو متر بمحاذاة ارتيريا وعدد هذه القبائل يصل الى اكثر من 700 الف رشيدي مؤكدا ان التاريخ يؤكد ذلك.

جهود مثمرة للاخ/ فايز البغيلي

قال فايز البغيلي انه التقى زعيم تنظيم «الأسود الحرة» المعارض مبروك الرشيدي في الكويت، وتحديدا في فندق سفير الرقعي وانه بحث معه وضع ابناء القبيلة والذين هضمت حقوقهم وصودرت سياراتهم واخذت بعض منازلهم، ولذلك جمع وجهاء القبيلة في الكويت على حفل عشاء على شرف الضيف واتفق الجميع على بدء جهود التوسط بين المعارضة والحكومة السودانية.

أبناء عمنا

قال الدويلة ان احتفالا كبيرا سيقام في الكويت بمناسبة استقرار ابناء قبيلة الرشايدة في السودان بعد انتهاء الازمة.. فهم ابناء عمنا نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم.

علاقات مع الحكومة السودانية

قال مبارك الدويلة ان جهوده في المصالحة انطلقت من خلال العلاقة الشخصية التي تربطه بالحكومة السودانية والعلاقات المميزة لاخيه فايز البغيلي مع ابناء قبيلة الرشايدة في ارتيريا. .......... انتهى ....

[/COLOR] ...... صحف ليبيا http://www.azzahfalakhder.com/index/...la/khetab.html

وايضا في اخبار مستمره من فتره الى فتره نقراها بالصحف او نسمع فيها بالدواووين .. المهم علاقتنا صارت اكثر واكبر مع رشايدة السودان اللي بدو يتوافدون ونزورهم بالسودان وليبيا ... وهاذي بشارة خير وانه القضيه اصبحت قضية مهمه ...... يكفينا هالفزعه ... رشايدة الكويت والسعوديه وبكل مكان مع الرشايدة بافريقيا

[/COLOR].. ونحن من هذا المنبر نبارك لاخواننا الرشايدة بالسودان على حصولهم على حكم ذاتي ونسئل الله العلي القدير ان يوفقهم لما فيه صلاح دينهم ودنياهم ونحثهم على طلب محاكمة هاولاء المجرمين القتلة من افراد الجيش السوداني والشرطة وغيرهم :o