![]() |
قَوْلَ جٌعًلَهٌ اللهَ فِيُ مُوَاِزٍيٌنْ أعَمَـآإلكَ [ تعبيـر خاطئ ] ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( تحية من عند الله مباركة طيبة ) سأل الشيخ شيخي الكريم .. وددت الاستفسار عن أمر .. كثيراً ما أرى البعض في ردودهم على المواضيع بشكل عام ، هذه العبارة : جعله الله في ميزان أعمالك ولقد سمعت فيما سبق ، أن الأعمال لله سبحانه هو المتحكم فيها والأجدر قول : في ميزان حسناتك ( وليس أعمالك ) .. لأننا نحن من نزيد الحسنات ، فتزيد أو تنقص .. وذكرلي بأنه سمع ذلك في قول للشيخ ابن العثيمين الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا ..... كثير ما نَسْمَع قول بعض الناس : جَعَله الله في موازين أعمالك . وهذا التعبير خطأ ، وإن قَصَد صاحبه الدعاء لِصاحِبه أن يَجعل الله ذلك العمل في موازين حسناته . والصَّوَاب أن يَقُول : جَعَله الله في موازين حسناتك ؛ لأنَّ الأعمال تشمل الحسنات والسَّيئات . قال تعالى : (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) ... وقال عزّ وَجَلّ : (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) . والموازِين تُوزَن بِها الحسنات والسيئات . فَمَن أراد أن يَدعُو لأحد في عَمَل مِن الأعمال فليَقُل : جَعَله الله في موازين حسناتك . وكان شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يَنْهَى عن قول : جَعَله الله في موازين أعمالك . والله تعالى أعلم ..... الشيخ عبد الرحمن السحيم واسأل الله لي ولكم ووالدينا المغفرهـ ... والله اعلم |
جزاك الله خير
على التوضيح ياكثر مانقولها |
جزاك الله خير
على التوضيح ياكثر مانقولهايعطيك العافيه يالغلا |
جزاك الله خير
|
الساعة الآن +4: 04:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.