تمشي الايام بدونك خالية من لونك الزاهي احس فيها بطعم الوداع ويستوطن ايامي فقط الشعور باأذية الشوق.
يامن سكنتني حتى قسمت كلي نصفين
نصفي الاول يعشقك ورحل معك
والنصف الاخر دوما فالسوال عنك يشدوا
لماذا الغياب ....؟؟؟
هل هو قدري ام هو قدري !!!!
كيف لى ان ارضخ لرغبات الغياب المجحفه التي ان سلمت نفسي لها استعصى علي الرجوع للحياه مرة اخرى
فعودتي للحياه تعني العوده جسد لاروح له
قد تتمارين في حكمك علي وتجحفيني بقولك ان هذا كله يأس المحبط الذي يتنفس حزناً بعد فقد الامل وسوف تنسيه الايام ماكان يشعر تجاهي
ولكن اين العدل في هذا |
لم اعهدك يوما تحكم علي من غير احساس ومن غير ان تشعر
فحتى هذه اللحظه لم تقدر الايام ع محوك من خيالي ومن ابعادك من حياتي ولم تستطع ولو لبرهة ان تسكنني نسيانك ,
فالايام تسير للامام وتنقشع من عمري..
وانا اسير للخلف وبدونك! ومع ذلك يتناقص ربيع ايامي
لم يتبقى لي في ارجاء حياتي بعد رحيلك سوى الغياب الذي كسرني
وقد اتعبني السير وحيدا شاديا باعذب ايام الفراق المضميه...
فهل سياتي يوما انسى فيه الغياب الذي افتقدت فيه الى الاسباب
انقشع الدهر من غير ذلك!
والامل فيما تبقى من ايامي
وللبوح تتمه فقد اجبرني غيابك ع الصمت طويلا والتفيس في ترديدك قليلا .

كنتم مع
قلم
بنساك