|
ازدواجية المفاهيم .. البويات مثلا !!
مما لا شك فيه إن المدرسة هي البيت الثاني للطالبة وهي المحك الرئيسي في تكوين شخصيتها وتتحمل دورا كبيرا في تكوين هذه الشخصية بالتساوي مع العائلة وولي ألأمر وفيما يحدث من اختلاط المفاهيم بين الطلاب وتعدد الشخصيات وأنماط التربية ألأسرية المؤكد أن الطالبة تعيش يومها في ازدواجية من المفاهيم حيث أنها تتعرف على الشخصيات السلبية سلوكيا والشخصيات الايجابية ..
وفي المراحل البدائية في تحصيلها العلمي كالمرحلة المتوسطة مثلا وحتى الثانوية تحتاج إلى من يكون شخصيتها .. ويشعره بالأمان ممن هم حولها وهنا تأتي دور المعلمة أو المربية في توجيههم وإحاطتهم بما هو مفيد في داخل هذه المدرسة ومما هو سيء .. وبين الحين والأخر تظهر لنا ثقافات ومافاهيم دخيلة على المجتمع السعودي المحافظ .. ومن هذه الظواهر ظاهرة الإعجاب بين الطالبات وهي ظاهرة ممقوتة وغير أخلاقية وتصنع من ممارسيها أشخاص منحرفين سلوكيا وأخلاقيا وهي أيضا تغيير في فطرة الإنسان السوي التي خلقنا الله عليها حيث لا يخفى عليكم أبعادها ولا أريد ان أتحدث كثيرا عنها كونكم اعلم مني بها بحكم طبيعة عملكم كمربين وتمر عليكم مثل هذه الشخصيات . وما يجب هنا هو تنبيه الطالبات بخطورة هذه ألأشياء وتذكيرهن بالله عز وجل وبالعذاب الموعود به ممارس مثل هذا السلوك الغير سوي والتعامل القاسي مع من يرتكب مثل هذه التصرفات ....وأيضا من خلال إنشاء مجلة خاصة بالمدرسة وكتابة مقالات تربوية وإحضار وعظات وداعيات وهن كثير في هذه البلاد المباركة . الكاتب خليل الذيابي |
هذا المقال جعلته كرساله لمديرة مدرسة وتفاعلة مشكورة مع المقال ولكن الصدمة حينما طلبة المديرة أن اكتب لهم مسرحيه بهذا الموضوع مشكورا !!!!
الصدمة التي اعنيها كيف أن تكون هناك مدرسة بها معظم التخصصات الفكرية والتربويه وبها معلمات مناط بهم التوجه التربوي ولا يجدون لهم من عمل ابداعي وثقافي واعي ؟ .. بعدها كتبت لهم مسرحيه وارسلتها (من غير نفس ) ولله الحمد اتت اؤكلها . |
اسوأ ماقد تقوده لنا الازدواجية بالمفاهيم واختلاط التوجهات .. أن نظطر الى اعادة تحرير الوعي الطلاّبي الـ مترامي الاطراف
وتجديد : فتوح بعض الافكار .. التي تنمو بالجزء الاخير من رأس كل طالب و طالـبه .. وذالك : ليسَ بـ الهيّن قطعاً يا صديقي فـ العقليّة الطلابيه الحواريه او الفعليّه .. لن تتـخلص من الشخصنه وحصر الفكرة العامه لتكون بهذا الشكل الشاذ والانحيازي للشخـوص او المبادئ الدخيله على فطرتنا وقيمنا النبيله .. علاوةً على ذالك ../ فـ ان كل فكرٍ يواكب ايّ جيلٍ شابّ يُعتبر قفزه للتغيير والخروج من دائرة الروتينيّه وان غابت عنه الدلائل ! بالنسبة لي : اختار ان اقـف كَـ رأي مُحايد .. فـ ليس بالضرورة ان نفعل او ان نؤمن بكل التقاليد والاساطير التي تحوك نفسها في أفكار وحوارات الاجيال السابقه ايضاً من ضفةٍ اخرى يجب ان لا ننساق لكل تيّار جديد في زمن المتغيرات والافكار الدخيله . ـــ خليل الذيابي : اهلاً بـ هكذا فكر وهكذا نور .. اهلاً تتعاظم والله .. |
السلام عليكم
مقال تربوي توجيهي مفيد ..وليس بجديد علينا وعرض بشكل رائع بقلمك اخي خليل.. معك حق ان المدرسه تعتبر مكان الأكثر تاثير على الفرد ومنها تحديد الامثل له شكر لك ودمت بخير |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حياك الله اخي انتَ وقلمك المبدع بصراحة اللتفاته قوية لموضوع يشغل مستقبل بناتنا هداهن الله ويسعى في ترميم ما خسرناه في بعض من شخصياتهم .. اعتقد من واقع معاصر ان المشكلة في البُعد عن الله من تلك الفئة السبب الرئيسي في ذلك ويعود ذلك لما تفضلت بهِ من اهمال البيتين سواءً الاسري او المدرسي . المشكلة الاكبر يا استاذي .. في الجيل الجديد لـِ فئة البويات انهن يقلدنَ ما يرونهُ في التلفاز وما تفضلت به الموضة هانم بلا وَعي لما يناسب دينها ومجتمعها .. وتجدنهن يتسابقن في ذلك و الفوز لمن تتقمص الشخصية الرجالية بحذافيرها لتجد كل واحدة منهن من حولها التفاف هائل من معلمات مؤيدات ومهللات ومتقبلات وهذه المصيبة العضمى , والاخر من بنات جيلهن تقديس وتصفيق وتشجيع .. لذا تجدهن للأسف يتمسكن بما هُن عليه كما لو انهُ درب صحيح يوصلهن لأكبر مؤيدات ومشجعات من الفئتين . لا حَل لمثل هذه الفئة الا العودة الى الله بمساعدة البيتين .. وبإسلوب لائق وبمتابعة جيدة وبدون تهديدات او وعيد ولكن باسلوب سهل وبسيط لتوضيح الخطأ الذي هُن عليه فمثلهن صعب وسهل التعامل معهن مثل الثلج والنار . اما بالنسبة لما تفضلت به من موقف المديرة وطلبها لكَ فربما اعجبها اسلوبك كـَ كاتب رائع وهذا ما اشهد عليه بعد قراءة سطورك فأحبت ان يكون لكَ طابع قوي على مثل تلك الفئة من خلال ما ستكتبه بارك الله فيك ... تقبلني وثرثرتي الغير مرتبة .,, مشكوراً والف شكر على ما قمت بكتابته من اسطر قوية وسلسلة في نفس الوقت متابعة لكَ بشرف |
إقتباس:
اقلام مانعدمها ---------------- تحياتي لك |
لعلها ظاهره وتنقرض كما سبقتها من ظواهر ومن اطلاعي على بعض البحوث الاجتماعيه وجد أن هذه الفئه من الفتيات سرعان ماتعود الى صوابها في حال الابتعاد عن ذلك المجتمع او الزواج ولكن الخطورة تكمن في تفشي تلك الافكار في كبار السن ... فلسفة شكرا عظيمة كعظمة ترحابك ياصديقي .
|
أثير شكرا لوقوفك هنا واتمنى ان يكون مستقبلنا الفكري افضل مما هو عليه .
|
| الساعة الآن +4: 11:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
