قبيلة بني رشيد - هل تريدين نورا يوم القيامه تعبرين به الصراط

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ}

هل تريدين نورا يوم القيامه تعبرين به الصراط

هل جعلتى اختى لكى مسجدا فى بيتك فى مكان واحد فى
غرفتك تختلين فيه مع ربك وتصلين فيه بخشوع وطمأنينه

وعن أم سلمه رضى الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((خيرمساجد النساء قعر بيوتهن ))
رواهأحمد والطبرانى فى الكبير

وعنها رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المرأة فى بيتها خيرا من صلاتها فى حجرتها ,وصلاتها فى حجرتها خيرا من صلاتها فى دارها , وصلاتها فى دارها خيرا من صلاتها فى مسجدقومها
رواه الطبرانى فى الاوسط بأسناد جيد الترغيب والترهيب

والرسول صلى الله عليه وسلم بشر المشائين فى الظلم بالنور التام يوم القيامه فهل أستشعرتى عندما تقومين لصلاة الليل والفجر والعشاء فى الظلام بالبشار بالنور التام يوم القيامه

وعن سهل بن سعد الساعدى رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((ليبشر المشاءون فى الظلم بالنور التام يوم القيامه))
رواهابن ماجه وابن خزيمه فى صحيحه

وعن ابى هريره رضى الله عنه قال :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
((إن الله ليضيئ للذين يتخللون إلى المساجد فى الظلم بنور ساطع يوم القيامه ))
رواه الطبرانى فلا الاوسط بأسناد جيد الترغيب والترهيب

وعن ابى امامه رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال
((بشر المدلجين إلى المساجد فى الظلم بمنابرمن نور يوم القيامه يفزع الناس ولا يفزعون ))

رواه الطبرى فى الكبير وفى اسناد نظر الترغيب والترهيب

وفى روايه عن مسروق عن عبدالله قال:
((يجمع الناس يوم القيامه "إلى أن يقول فيعطون نورهم على قدر أعمالهم ,ومنهم من يعطى نوره فوق ذلك ومنهم من يعطى نوره مثل النخله بيمينه ومنهم من يعطى دون ذلك بيمينه ,وحتى يكون اخر من يعطى نوره على ابهام قدمه يضيئ مره ويطفئ مره ,اذاأضاء قدم قدمه وإذا طفئ قام: فيمرون على الصراط , والصراط كحد السيف دحض مزلقه ,فيقال لهم أمضو ا على قدرنوركم . فمنهم من يمر كانقاض الكواكب , ومنهم من يمر كالريح , زمنهم من يمر كالطرف , ومنهم من يمر كشد الرجل يرمل رملا ,فيمرون على قدر أعمالهم حتى يمر الذى نوره على ابهام قدمه كخريد وتعلق يد ,
فيخلصون فإذا خلصوا قالو الحمد لله الذى نجانا منك بعد ان أراناك , لقد أعطانا الله مالم يعط احد))
تخريج الطحاوى <469>