قبيلة بني رشيد - المرأة والعمل التطوعي

المرأة والعمل التطوعي

هي (ن) النسوة التي تحمل على عاتقيها رسالة سامية تمنحة الصبر والتحمل في مواجهة عقبات الحياة ,تقود الفكرة وتتبنا الرسالة حتى بلوغ الهدف المقصود وتحقيق الأمل المنشود, برغم تعرضها إلى الكثير من الأضرار في سبيل العطاء وخدمة المجتمع نجدها تقاوم بشجاعة الضربات الخارجية لأنه وسام تسعى جاهد في إقتنائه هي الإستمرار والإنجاز تنظر وتتأمل الكثير من الخير هي الكل من الجزء في تدبير شؤون الحياة لا يمكننا أن ننكر او نتجاهل دور المرأة في العمل التطوعي والبداية التي انطلقت منها والكم الهائل من الصعوبات التي واجهتها فهي بدورها عنيده جريئة حالمة تستحق ان تكون في منطقة القيادة فلا نستطيع ان نحجب انظارنا عن انجازاتها التي لم تتوقف حركته برهة عن العمل .. لا تبالي كثيراً في ما يدور من حولها من طعنات مكذوبة لانها تثق بمصداقية مشاعرها نحو مجتمعها كمشاعر الأم التي يشغف حنان قلبها على رضيعة...
فلا بد ان نلقي الضوء على إنجازاتها ودورها الفعال والبارز في العمل التطوعي خلال السنوات الماضية حيث اننا نجد عدد كبير من السيدات في ميدان المبادرة الإنسانية والإجتماعية حتى أصبحنا نرا المرأة المتطوعة في ساحة كل مدينة وكأنها ثقافة عربية قديمة التي لم نجد لها تعبير بين الحروف والأرقام ولكن الواقع خير دليل وهذه نعمة المولى في ان ننظر ونشعر وندرك حتى نرفع ايدينا لنصفق لها بل من الواجب علينا مكافئتها وتقديرها فهي النصف الذي لا نتخلى عنه لإنها الساعد والكف الذي يبذل ويعطي من غير مقاصد مرجوه من هذا العمل السامي فهي بروحه تغمرنا وبدفئ حنانها ونعومة ملمسها تسعدنا ...