قبيلة بني رشيد - قصيدة فخر في القبيله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصيده قالها الشاعر سويرح بن عريجه الرويضي الرشيدي
ذاكراً فيها مدح قبائل الاسلام وحكامها ومانالته هذه القبايل من مجد وشرف
في ظل الاسلام وشرعه ويفتخر الشاعر بقبيلته التي ينتسب إليها وهي بني رشيد
وتمجيدها وذكر أفعالها الماضيه وعدد أفخاذها .
ويقول الشاعر :

بديت بسم اللي حياتي كفيلها = وكفيل رزق الخلق والفلك دايره
الاجل والارزاق محداً دريبها = ياغير رباعنه الأبصار حايره
منجي عباده من سعاير لهيبها = بيوماً عبوسٍ فيه الانظار طايره
نعوذ بالله من سعاير مليلها =بيوماً بها المخلوق تبلا سرايره
نعوذ به عن من لاتحاسب ضميرها = نؤمن إبربي والمقاسيم صايره
ليا كتب لنفسي شئ يجيلها = سوا نواها بشر ولا أبرايره
جميع نفسٍ غير تاكل نصيبها = بأمر الكريم الي بمكه شعايره
من بعد ذكر الله على الناس اعيدها =اذكر بها الأسلام ومدح قبائله
قبائلاً مدح الشرف يستويلها = قبائل الاسلام للمجد نايله
نبيها محمد والأسلام دينها = سبحان ربٍ نصرة الدين قايله
فيها رجالاً بالفعل محتمينها =اليا ثارت الفتنه وشبت حرايبه
كم سربتً بالحرب طشو زعيمها = ذخراً وفخراً برجال وحمايله
حكامها بالعدل مابه مثيلها = الشعب طايع والقوانين سايده
قبيلتي من ضمنها ولتجيلها = بني رشيد الى بعبسٍ سلايله
ربعي على عسر اليالي ولينها = اذكر فعايلها وعدد بدايده
بــراك في وقت اللقاء ننتخيبها = خصيمهم بالكون تكثر خسائره
تسمع على ظهور الاصايل نهيمها = نهيم اسوداً منهم الخيل ذايره
أذيــبـتاً نهار الكون كلاً يهيبها = عدوهم يشكي الوزاء من جبايره
تسمع على ظهور الاصايل صهيلها = صهيل حصناً خلم الدم سايله
قــــلادان تـعدم بالملاقا حريبها = يرجع عقب قوة الصطر في ثبايره
بالسيف تضرب ثم تنجي دخيلها = ليا كسروا جمعه وذبحة زمايله
رويضات في وقت اللقاء نعتزيبها = ياما حمو دق الطريش وجلايله
حمات الخلوج الي تكوسر عويلها = من ضربهم خيل المناعير نايره
مـهامزه حد المصقل دليلها = ضد الجموع الي عن الدرب عايله
حريبهم جمعه سريعاً رحيلها= يبغى السلامه معذراً في زوايده
مـضابره بالشر تبرد غليلها = بقفشٍ يفج الضلوع بشعايله
ستراء العذارالي جدها هميلها = وعز الرفيق اللي قليله محايله
فخذ الدواميك الي عسى الله يجيرها = من شر بقعاء الي على الروح حايله
أرجالاً ليا صاح الرشيدي يجيبها = يحمونه أبشلفاً للارواح زايله
عـوامره بشر ترجم عميلها = بالملح والبارود تذهب ذرايره
ليصار في بعض الامور يحبيلها = جنب عن الواقع وباتت دغايله
فخذ الوهادين الغنايم حصيلها =ضد الجموع ليا اصبح الصبح صايله
يخلون نفس المرءُ تفقد خليلها = عقب النصر والعز تبكي حلايله
فخذ القعابيب الي دليهن حزينها =فخذاً عريبه والوفاء من خصايله
بالكون يحمون الوطن في شطيرها =سيوفاً تقد الي عن الحق مايله
عيال الدعــيــج اليغزينا نغزيبها =رجالهم ماعاد ننسى فضايله
يوي فخذأ مانسينا جميلها =حماية العطفه بالأفعال هايله
فرادسه بالفعل ومعروف طيبها = افعالهم بالكون بانت دلايله
يخلون نفس المرءُ تلقى مصيرها = برماح شلفٍ للمعاليق شايله
زبون تذخر للمعادي صقيلها =عدوهم بالكون تكثر عثايره
من ضربهم يركب عميمها طميمها =عدوهم يشكي السقم من ملايله
شـوالعه راس العوالي مقيلها = الخير ياتون بنوادي بشايره
كم من ركايب قوم طشو عقيدها = راحت أقسوم للجماعه ذلايله
عجاونه وقت اللقاء ينعديبها =يخلون جمع القوم يغدي بصايره
عايضات محدٍ بالشجاعه يضيمها = المرجله يرقون عالي وسايله
جريشات عز الي يجي يشتكيلها = بطيب والناموس تبرد غلايله
خيارات ضد العداء وترتكيلها = بحدب السيوف المرهفه من صقايله
مكاحله عز الرفيق وقصيرها = كعام الرجال الي على الموت غايره
عراعره بالكون يفلس خصيمها = ايديهم على كسب النواميس طايله
براقعه بالطيب تحمى شعيبها = رجالهم تدرى عواقب فعايله
مشاعله تدمر مساعي طليبها = قريبتاً للخير بشر كايده
أقولها في لابتاً ننتميلها = انشر على الصفحه افعول الرشايده
كم ذود مصلاحاً طو الله صميلها = من كف ربعي قطع الله عقايله
هذي فعايلهم وهذا دليلها = هرجاً صحيحاً ماتنقض صمايله
تم الكلام وسامحم بتختيمها = أزود وناقص على الله كمايله
وصلات ربي عد زاري نسيمها = على نبيناً قام الفروض ونفايله