العلاقات الدبلوماسيَه بين الرشايده في السودان , و الشريف , و الحكومه السعوديه .
9 شعبان - 10 يونيو 1916 م يحضر كل من الشيخ : عبد الله بن مبارك السمهودي , و الشيخ : سعد بن سليم العويمري , و الشيخ : مرشود بن مريحيم العمري ؛ بطرف الشريف : حسين الذي ارسل لهم و عرض عليهم المساعده بالمد عن طريق جده بالبحر لأعلان الثوره العربيه حيث أن كثير من المتطوعين الذين حضروا و انضموا لجيش الشريف في وقتها يقولون البدو : يا شريف اكتبني بواردي , و كما ان اجزاء من الرشايده اليوم يوجدون في الشام و الاردن كانوا في جيش الثوره العربيه لتحرير القدس . في 1343 هج - 1924 م حضر الشيخ : عبد الله بن مبارك السمهودي , و الشيخ : سعد بن سليم العويمري , و الشيخ : مرشود بن مريحيم العمري للحجاز و قابلوا الملك عبد العزيز الذي عرض عليهم الرجوع للبلاد و انها ارضهم و ديارهم و هي اليوم تنعم بالامان . و أيدوه و بايعوه و لم يكن لديهم مشاكل في عهده في الدخول و الخروج من الحجاز عند وفاة الملك عبد العزيز 1373 هج خيمت سحابة الحزن على الرشايده في السودان بالسماع بوفاته . و بعد وفاة الملك عبد العزيز اصبحت بعض الشرطه تتعرض للرشايده في الحدود و حضر للسعوديه كل من : العمده : مبارك عبد الله السمهودي , و العمده : سليم سعد العويمري , و العمده : بركات غوينم الحياني و قابلوا الملك سعود فوضحوا له الامر و أصدر مرسوم ملكي برقم 1898 | 1 في 11 | 3 | 1376 هج بشأن حجاج الرشايده و المرسوم يعفيهم من الرسوم و يعطيهم حرية المرور في الحجاز و قال لهم رحمه الله : (البلاد بلادكم و اللي يبغي يجي ماحد يقول لكم لا و هذا أمر الملك عبد العزيز رحمه الله و انتم سعوديون) . في 1963 م زار الملك فيصل السودان و افتتح مسجد حلفا الجديده و اقيم له مهرجان سباق هجن في خشم القربه و سبق فيه جمل العمده : سليم بن سعد العويمري و قد قابله الملك فيصل و معه عمد الرشايده . العمده : نافع بركات الحياني , و العمده : علي بن عبد الله السمهودي و قالوا له (يا طويل العمر نبغي بلادنا و قال له العمده : سليم لنا عرب في ارتيريا) , فقال الملك فيصل : كل مولع بداره 0000000000000 لونه مسقي بلاها يطير منها بلا ريش 000 و ليا طلع ريشه يعود علاها و شكوا له من المعامله التي يجدونها في الارض و عدم الاعتراف بهم في الحقوق بالرغم من انهم يحملون الجنسيه السودانيه . كوَن الملك فيصل لجنه من السفاره السعوديه بالخرطوم و أديس ابابا لأرجاع هذه القبائل و وضح لهم أن البلاد مقبله على خير و ظهر فيها البترول و لكن حتى اللجنه التي قامت في اديس ابابا لم تصل للرشايده كانوا بعيدين عن المدن و تعزلهم عنها الالغام ايام الحرب . و كذلك لجنة الخرطوم لم تعمل شيء نسبة لتعللها لبعدهم في الصحاري عن الخرطوم و صعوبة المواصلات في ذلك التاريخ . بعد وفاة الملك فيصل لم يكن هنالك بيت من الرشايده لم يتأثر بذلك و قالوا فيه الكثير من الشعر . المصدر : (الرشايده) , لمؤلفه : د. مبروك مبارك سليم . تحياتي المخلصه |
بارك الله فيك أخي محقق تاريخي ، الف الف شكر لك على هذه المعلومات القيّمه التي كالجواهر الثمينه التي لا يضاهيها الا رؤيتك التي تشرح صدر كل عبسي أينما كان.
|
الف شكر لك اخوي
|
لا هنت محقق تاريخى علي جهودك المقدرة
|
الساعة الآن +4: 05:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.