قبيلة بني رشيد

قبيلة بني رشيد (http://ban3abs.com/aa/index.php)
-   المنتدى العــــــــــــــــام (http://ban3abs.com/aa/forumdisplay.php?f=2)
-   -   مكتبة طيور الجنة (ل بني رشيد) ارجو التثبيت (http://ban3abs.com/aa/showthread.php?t=132972)

كبرياء امراة 22-06-2013 02:48 AM

مكتبة طيور الجنة (ل بني رشيد) ارجو التثبيت
 
http://www.llssll.com/roz/bsm.gif

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...XtmLrf_PfEdAEw








حبيـــــــــــت تكـــــــــــون هناصفحةللأطفال


وراح نسميهامكتبة طيورالجنة







نضع بها قصص لهم

تكون جميله ومسليه ومضحكه ومفيده

وممكن اي احد يستفيد منها


مثلا يمكن عمل منها نص مسرحي للاطفال

او مشاهد مسرحيه وانشاديه

أوقصص تروى للاطفال سواء في المنزل او الروضه














ارجوا منكم التفاعل احبتي اللي لديه قصه يضيفهاااا هنا


اتمني اتثبيت

مودتي

*كبرياء امراة*


http://vb.roooo3.com/images/smilies/bb42.gif



كبرياء امراة 22-06-2013 02:57 AM

جمالنا في إختلافنا .. قصة البجعة الحزينة




http://pic.almsdar.net/uploadcenter/...1355149915.jpg


هناك في أطراف تلك الغابة كانت البحيرة الكبيرة ممتلئة بالطيور على كافة أشكالها وألوانها, من بط وإوز وبجع وغيرهم.. والجميع يلهو ويلعب في حب وسلام.. وفي قلب البحيرة توجد جزيرة صغيرة, نمت فيها أعواد الغاب الكبيرة والأعشاب الكثيفة, وكانت الجزيرة مكانا آمنا للطيور بعيدا عن حيوانات الغابة المفترسة التي كانت تأتي فرادى وجماعات طوال اليوم؛ لتشرب من ماء البحيرة العذب الرقراق, فكونت الطيور أعشاشها بين أعواد الغاب والأعشاب, ووضعت فيه بيضها, ورقدت عليه آمنة مطمئنة...


وانحصرت المخاطر علي الجزيرة في ثلاثة أشياء: الفئران التي تأكل بيض الطيور إذا لم تجد من يحرسه, والثعابين التي تسبح إليهم من الغابة من أجل البيض والأفراخ الصغيرة, وبندقية الصياد الذي يأتي على فترات طلبا للصيد, وخاصة في موسم التزاوج.. وبخلاف ذلك فإن الجزيرة كانت تحميهم من العديد والعديد من المخاطر الأخرى...


ويوما شعرت البطة الرقطاء أنها على وشك البيض, فصنعت لها عشا جاء مجاورا لعش البجعة البيضاء, التي كانت أيضا على وشك البيض للمرة الأولي في حياتها.. وتتابع الاثنان في وضع البيض حتى انتهيا, ورقدا سويا في ذات اليوم كلا علي بيضه؛ ليمنحاه الدفء اللازم لنمو الأجنة, وتخرج أفراخهما إلى الحياة سليمة معافة...


وكان الفأر ذو الأسنان الحادة البارزة, يسيل لعابه كلما لمح بيض البجعة الكبير, وهي ترتب من وضعه علي فترات, لتوزع حرارة جسدها علي كافة أنحاءه.. ولاحظ الفأر أن البجعة تتركه كثيرا بمفرده, وتذهب لتتمشي علي شاطئ البحيرة, فهذه هي المرة الأولي لها في احتضان البيض, ولم تكن تطيق الرقاد عليه لفترة طويلة... وبدأ الفأر في سرقة البيض – أثناء غيابها - واحدة بعد أخري.. وكانت البجعة في كل مرة تقول في نفسها, عندما تعود للعش:
" ماذا حدث لهذا البيض؟! إن عدده يبدو أقل مما تركته "
ثم ترقد عليه, وهى تؤكد لنفسها أنها لن تتركه ثانية بمفرده, قبل أن يأتي وليفها, ويرقد عليه ويحرسه...


أما البطة الرقطاء التي رقدت على البيض مرات عديدة من قبل, فكانت لا تترك بيضها مطلقا بمفرده, قبل أن يأتي وليفها ويتناوب معها الرقاد عليه وحراسته, ولم يستطع الفأر ذو الأسنان البارزة أن يسرق شيئا من بيضها سواء هذه المرة أو في المرات السابقة...


وتكررت سرقات الفأر لبيض البجعة, حتى لم يعد يوجد بالعش إلا بيضة واحدة, وكعادته انتظر الفأر لوقت تركت البجعة فيه بيضتها الوحيدة, وذهبت لتتمشي علي شاطئ البحيرة في يوم كان قائظ الحرارة, وسرق البيضة المتبقية..


وبينما كان الفأر ذو الأسنان البارزة يدفع البيضة الكبيرة الحجم الثقيلة الوزن إلى جحره, تدحرجت رغما عنه إلى عش البطة التي كانت في غفوة من النوم, وارتطمت بها, فاستيقظت البطة من غفوتها, وظنت أن البيضة قد انزلقت من أسفلها أثناء نومها, ولم تنتبه لكبر حجمها واختلاف شكلها ولونها, فدحرجتها بمنقارها لتستقر أسفلها بجوار بيضها.. وجلس الفأر في جحره يعض على أسنانه من الغيظ, ويندم نفسه على خطأه, لأنه يعرف أنه لن يستطع أن يستردها من البطة الرقطاء مهما فعل..
وعندما عادت البجعة من شاطئ البحيرة, ولم تجد بيضتها الوحيدة؛ بكت قليلا, ثم طارت وتركت العش...


ومرت الأيام, واستيقظت البطة ذات صباح على نقرات صغيرة أسفلها؛ فعلمت أن صغارها قد اكتمل نموهم داخل البيض, وهم الآن ينقرون قشرة البيض ليخرجوا إلى الحياة.. وشعرت بسعادة غامرة عندما بدأت تسمع صوصوتهم الصغيرة, ولكنها ظلت راقدة عليهم لعدة أيام خوفا عليهم من تيارات الهواء وتقلبات الجو...


وبدأت الصغار تخرج من أسفلها واحدا بعد الأخر, حتى اكتملوا جميعا أمامها, إلا أنها لم تنتبه لوجود البجعة الصغيرة البيضاء بينهم, ونزلت بهم البحيرة, وانضمت إلي أمهات البجع وصغارهن, وأخذ البط الصغير الذي كان يشبه أمه في لون ريشها الأرقط يلهو سعيدا بالماء وبرودته اللذيذة...





ولمحت البطة الأم البجعة الصغيرة البيضاء تلهو مع صغارها, فظنت أنها لإحدى البجعات الأتي يلهن مع صغارهن بجوارها, فأخذت البطة تدفعها بمنقارها, والبجعة الصغيرة تتمسح بصدرها, ولا تفهم شيئا مما يحدث..


وعادت البطة بصغارها إلي العش, وكان كلما اقتربت البجعة من العش لتنضم إلي الصغار أسفل البطة الأم طلبا للدفء والسكينة, زجرتها البطة ودفعتها بعيدا, فمكثت البجعة بجوار العش تبكى حتى غلبها النعاس.. ومرت الأيام والوضع على هذا الحال, وبالرغم من ذلك كبرت البجعة سريعا, وزاد حجمها كثيرا عن صغار البطة...
وفكرت البطة الرقطاء في نفسها:
"كيف أتخلص من البجعة الدخيلة التي كبر حجمها, وصارت خطرا على الصغار؟"


وجاءتها فكرة شرعت في تنفيذها على الفور...


في المساء, وبينما صغارها يلتفون حولها ويغطون في النوم, والبجعة الصغيرة تقف بالخارج منزوية وحيدة, تغط هي الأخرى في النوم, أيقظت البطة الصغار برفق, وهمست إليهم بإتباعها في هدوء, وسبحت بهم إلى الجانب الأخر من الجزيرة...


في الصباح استيقظت البجعة, لتجد نفسها بمفردها, فظنت أن البطة والصغار سبقوها إلى البحيرة, فاتجهت من فورها للبحث عنهم حتى حل المساء, فرجعت للعش, وظلت تبكى طوال الليل...


قررت البجعة في صباح اليوم التالي الذهاب إلي الغابة للبحث عنهم.. فاستيقظت مبكرا وسبحت إلي هناك.. وكان أول من قابلته البجعة هو الأسد ملك الغابة, الذي جاء ليشرب من البحيرة, فسألته البجعة عن أمها البطة الرقطاء, فضحك الأسد في نفسه من سذاجة البجعة, وراود نفسه علي أكلها, ولكنه طرد الفكرة من رأسه لصغر حجمها, ولوي عنقه وتركها وذهب...


وجلست البجعة على شط البحيرة تبكى, ولأول مرة تنتبه لنفسها في ماء البحيرة العذب الصافي, وفوجئت أنها مختلفة في الشكل عن البطة وصغارها, وظنت في نفسها أنها قبيحة, ولهذا كرهتها البطة, وهربت منها لقبح شكلها, مما زاد من حزنها وبكاءها..


سبحت البجعة بمحاذاة الشط, حتى وصلت إلي الجبال والتلال الخضراء علي حدود الغابة.. ورأت الأرانب تتقافز وتلهو مع صغارها, والدجاج تطعم أفراخها, فتأثرت كثيرا, وأخذتها نوبة بكاء لم تنتبه منها إلا علي صوت دجاجة كبيرة سمراء جاءت تسألها عما بها, فأجابت البجعة والدموع تسح من عينها:
"أنا قبيحة المنظر.. لا أحد يحبني في هذه الدنيا"


قالت الدجاجة مشفقة:
" من قال لك أنك قبيحة -يا صغيرتي- إن ريشك أبيض جميل, ووجهك.."


قاطعتها البجعة:
"لا تضحكي علي.. لقد رأيت نفسي في ماء البحيرة.. وأعلم أنى قبيحة, فأنا لا أشبه أمي وأخوتي..."


سألتها الدجاجة مستفسرة:
" وأين أمك وإخوتك يا صغيرتي؟"


قالت البجعة:
"لقد هربوا منى.. صحوت من النوم فلم أجدهم..."


قالت الدجاجة بينما تربت على جناح البجعة:
"تعالى عيشي معي ومع أفراخي- يا صغيرتي- في أعلي التل حيث الأمن والشمس الدافئة..."


وكانت هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها البجعة بالحب والحنان في حياتها, فانشرح صدرها للدجاجة, وذهبت معها ومع أفراخها الصغار, وأعجبها بيتهم الصغير الجميل الممتلئ بالحب والدفء والحنان, وتحيطه الخضرة الزاهية من كل مكان, وأسفله ماء البحيرة يضوي تحت ضوء الشمس..
ولاحظت الدجاجة مع الأيام أن البجعة كلما كبرت ونما ريشها الأبيض الجميل كلما ازدادت حسنا وجمالا, وكثيرا ما قالت للبجعة ذلك, ولكن البجعة ظلت تتحاشى النظر لنفسها في البحيرة, وكانت تقول في نفسها:
"الدجاجة تقول هذا لأنها طيبة وتحبني..."


ومرت الأيام, ويوما شاهدت الدجاجة سربا من البجع يحط في البحيرة, فنادت البجعة البيضاء لتشاهدهم, وقالت لها:
"ما رأيك في هذه الطيور الجميلة؟"


أبدت البجعة إعجابها الشديد بجمال البجع, فقالت الدجاجة ضاحكة:
"أنت في مثل جمالهم -يا صغيرتي- بل وأجمل.. انظري فقط في ماء البحيرة لتتأكدي بنفسك.."


نظرت البجعة في ماء البحيرة, فرأت بجعة بيضاء جميلة رائعة الحسن, فسعدت كثيرا, وعرفت أن البطة لم تكن أمها الحقيقية, وأن اختلاف شكلها عن شكل البطة لم يكن يعنى قبحها, بل لأنها فقط ليست من نفس النوع...


ولم تمر أيام قلائل حتى كانت البجعة ترفرف بجناحيها في السماء, وانضمت للبجع في البحيرة بعدما شكرت الدجاجة وصغارها على ما قدموه لها...

دمتم بكل خيررر..


كبرياء امراة 22-06-2013 02:59 AM


حكاية الثمرة الثمينة للأطفال






حكاية الثمرة الثمينة للأطفال

يحكى أن في إحدى القرى كان هناك وادٍ به شجرة تثمر
بثمار عجيبه ، حيث إن هذه الثمار فيها الشفاء لكثير من الأمراض
وكانت توصف للعلاج ولكن كانت قليله جدا ونادرا مايحصل عليها ،
وذات يوم أتى رجل إلى القريه يسأل عن هذه الثمار ، حيث وصفت
له كدواء فدله أحدهم إلى السوق فذهب الى السوق وسأل عن حاجته
فلم يجدها إلا عند بائع واحد فوجد عنده ثلاث ثمرات فقط ، فسأله :
( بكم هذه الثمرات الثلاث ؟؟ ) ... فقال البائع : ( بدينار ذهب ) ..
فقال الرجل : ( أنا أرى أن السعر غالٍ !!! ) .. فقال البائع : ( أهذا رأيك ؟!
حسنا .. فأكل البائع ثمره واحده .
فقال الرجل : ( إذا بكم هاتان الثمرتان ) .. فقال البائع : ( بدينار ذهب . )
فقال الرجل http://www.jr0o0o.com/vb/images/smilies/frown.gif أنا أرى أن السعر غالٍ ) .. فأكل البائع الثمره الثانيه .
فقال الرجل : ( وبكم هذه الثمره ؟؟ ) ... فقال البائع ( بدينار ذهب . )
فأمسك الرجل بيد البائع وأدخل يده الأخرى في جيبه وأخرج دينارا
ذهبيا ودفعه للبائع وقال : ( خذ هذا الدينار وأعطني الثمره فإني أريدها
دواءً لي .. ) ..

إنتهت القصه ,,,
مضمون القصه ..( لا تتردد في الانفاق على ماهو مفيد .. فلا يوجد
أنفع من العلم ، فهو دواء للعقول ـ فإنها الثمره النادره الغاليه
والفرص إذا ذهبت لا تعود أبدا . )


سعد محمد 22-06-2013 03:07 AM

طرح جميل وفريد من نوعه

يستآهل التثبيت

شكراًلك ,

كبرياء امراة 22-06-2013 03:26 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة سعد محمد (المشاركة 2945477)
طرح جميل وفريد من نوعه

يستآهل التثبيت

شكراًلك ,



اسعدني مرورك اخي

سعد

بارك الله فيك

كبرياء امراة 22-06-2013 03:27 AM


http://download-photos-images-pic.bdr130.net/1/5688.jpg

كان ياما كان بقديم الزمان وسالف العصر والأوان لحتى كان،،كان في عائلة من الخراف مؤلفة من سبع خرفان صغار وأمهم..
بيوم من الأيام قالت الأم لولادها:أنا رايحة(ذاهبة)لحتى جيب(أحضر)أكل لا تفتحوا الباب لحدا بغيابي وأنا بس أوصل عالبيت بغنيلكن مشان تعرفوني(يا سنيسة ويا رباب افتحوا لأمكن الباب على ضهرها الحليبات وبجيبا الحلويات)
(سنيسة ورباب كانوا أصغر أولادها)
وكان الذئب عم يراقب الأم وعم ينتظرها لحتى تطلع من البيت حتى يدخل وياكل ولادها..
ولما طلعت الأم إجا(أتى) الذئب وطرق الباب وقالhttp://www.jr0o0o.com/vb/images/smilies/frown.gifيا سنيسة ويا رباب افتحوا لأمكن الباب على ضهرها الحليبات وبجيبا الحلويات)،،ولما سمعوا الخرفان صوتوا قالوا:أمنا صوتا ناعم وأنت الذئب روح ما بدنا نفتح..
راح الذئب أكل سكر نبات(نبات لتحلية الصوت)ورجع طرق الباب وغنى(يا سنيسة ويا رباب افتحوا لأمكنالباب على ضهرها الحليبات وبجيبا الحلويات)،،لما سمعوا الخرفان صوتوا قالوا هي أمنا ولكن لما نظروا من تحت الباب وشافوا لون أرجلوا(أقدامه)أسود ردوا عليه وقالوا:نحنا أمنا لونها أبيض وأنت لونك أسود..
راح الذئب ودهن أقدامه باللون الأبيض ورجع لعند الخرفان وغنى،،ولما سمعوا صوتوا كيف صار ناعم وكيف صار لونه أبيض قالوا هي أمنا وفتحوا الباب..
دخل الذئب وأكل الخرفان إلا سنيسة ورباب وحدة تخبت(اختبأت)بالساعة والثانية تخبت بالخزانة..
اجت(أتت)الأم وشافت باب البيت مفتوح،،دخلت وما لقت(وجدت)حدى(أحد)من ولادا(أولادها)،،وفجأة طلعوا سنيسة ورباب وحكوا لأمهم شو صار بالتفصيل..
وما كان من الأم إلا إنها أخدت مقص وإبرة وخيطان وراحت(ذهبت)إلى طرف النهر مكان ما بنام الذئب،،ولما وصلت كان الذئب نايم،،فتحتلوا بطنوا بالمقص وطالعت ولادا ورجعت خيطت بطنوا..
ورجعت الأم وولادا على البيت وقالت:لازم تتعلموا درس من الشي يلي صار اليوم،،لازم

المصدر: المصدر السعودي - من قسم: قصص وروايات الاطفال والقصص الكرتونية

كبرياء امراة 22-06-2013 09:48 PM


كان ياما كان ياسعد يا أكرام وما يحلى الكلام غير بذكر نبينا

عليه أفضل الصلاة والسلام


http://www.lakii.com/vb/smile/11_58.gif

كان فيه بلبل صغير حزين ياترى ليه كان حزين .... ؟؟؟؟؟

http://web.3bir.com/a/27914_01183604374.jpg


في يومٍ ما فُوجئ البُلبُلْ الصغيرُ أنّه قد فَقَد صوتَه فَجأةً ، ودونَ أن يَعرِفَ ما الذي حَدَث ، فهَرَبَ منه صوتُه وضاع .

عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً ، مَهموماً ، يائساً ، وأخذ يَبحثُ عن صوتِه الذي ضاع .


فأخَذ يَبحثُ في البيوت ، والمياه ، والأعشاش ، لكنّه ما وَجَده ، فعادَ مُنكسِراً ، مُتَحطِّماً ، لا يَهتمُّ بخُضرَةِ الأشجار ، ولا جَمالِ السنابِل ، ولا بالأزهار .

وكان حُزنُه يَشتدُّ إذا سَمِع زَقزَقَةَ العصافير وأغاريدَ الطيور المَرِحة .



http://www.lakii.com/vb/smile/11_58.gif


فيما مضى كان البُلبُلُ الصغيرُ صَديقاً صَميمياً لجدولِ الماءِ الذي يَمُرّ بالحقل ، أمّا الآن فإنّ البلبلَ لا يُلامِسُ مياهَ الجدول ، ولا يَتحدّثُ معه .

وتَمُرّ الفَراشاتُ الجميلة الزاهيةُ الألوان فلا يُلاطِفُها كما كانَ يَفعلُ مِن قَبل ، ولا يَلعبُ معها .


لقد عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً مُتعَباً ، يَبحثُ عن صوتهِ الدافئ ، دونَ أن يَعثُر عليهِ في أيِّ مكان .

وعن طريقِ الإشارات ، سألَ الكثيرينَ من أصدقائه ، فلم يَهتَدِ أحدٌ منهم إلى شيء ، وظل هكذا حتى عادَ إلى الحقل ، فانطرَحَ في ظِلِّ شجرةِ التُّوتِ الكبيرة .


http://www.lakii.com/vb/smile/11_58.gif

أخَذَ البلبلُ الحزينُ يَتذكّرُ أيّامَهُ الماضية ، حينَ كانَ صوتُهُ يَنطلِقُ بتَغريدٍ جميل حُلو ، تأنَسُ له الطيورُ والمياه ، والزَوارقُ الورَقيةُ السائرةُ على الماء ، والأعشابُ الراضيةُ المنبسطة ، وتَفرَحُ له الثِمارُ المُعلّقةُ في الأغصان ، أما الآن ، فقد ضاعَ منه فَجأةً كلُّ شيء .

رَفَع البلبلُ الصغيرُ رأسَهُ إلى السماءِ الوسيعةِ الزرقاء ، وأخَذَ يتَطَلّعُ إلى فَوق بتضرُّعٍ وحُزن : يا إلهي ، كيفَ يُمكنُ أن يَحدُثَ هذا بكلِّ هذهِ السُهولة ؟! ساعِدْني يا إلهي ، فمَن لي غَيرُك يُعيدُ لي صَوتيَ الضائع ؟


حينَ كانَ البلبلُ الصغيرُ يَنظُرُ إلى السماء ، أبصَرَ - في نُقطةٍ بَعيدة - حَمامةً صَغيرةً تَحمِلُ فوقَ ظهرِها حَمامةً جَريحة ، وقد بَدَت الحمامةُ الصغيرةُ مُتعَبة ومُنهَكة ، وهي تَنوءُ بهذا الحمل ، لكنّ الحمامةَ الصغيرةَ كانت مع ذلك شُجاعةً وصابرة .

انتَبَه البلبلُ الحزينُ إلى هذا المنظر ، فأخذَ يُتابِعُه ، وقلبُه يَدُقُّ خوفاً على الحمامةِ الصغيرةِ من السُقوط ، مع أنّها كانت تَطيرُ بشَجاعةٍ وإرادةٍ قويّة .



http://www.lakii.com/vb/smile/11_58.gif

وعندما وَصَلَت الحمامةُ الصغيرة إلى نُقطةٍ قريبةٍ من شجرة التُوت ، بَدأت الحمامةُ الجريحةُ تَميلُ عنها بالتدريج ، فأخَذَ قلبُ البُلبل يَدُقّ ويَدُقّ .

لقد امتلأ قلبُهُ بالرِقَّةِ والخوفِ على هذهِ الحمامةِ الضعيفةِ التي تكادُ تَسقُطُ من الأعالي على الأرض .

ولمّا كادَت الحمامةُ الجريحةُ أن تَهوي كانَ البلبلُ الصغيرُ قد رَكّزَ كلَّ ما في داخِله مِن عواطفِ الرحمةِ والمَحبّةِ وهو يُتابِعُ المنظر .


http://www.lakii.com/vb/smile/11_58.gif

فلم يَتمالَكِ البلبلُ الصغيرُ نفسَهُ ، فإذا هو يَصيحُ بقوّة : انتَبِهي ، انتَبِهي أيّتها الحمامةُ الصغيرة ، الحمامةُ الجريحةُ تكادُ تَسقُطُ عن ظهرِك .

سَمِعَتِ الحمامةُ صِياحَ البلبل فانتَبَهت ، وأخَذَت تُعَدِّلُ مِن جَناحَيها ، حتّى استعادَتِ الحمامةُ الجريحةُ وضَعَها السابق ، فشكرَتْه مِن قلبها ، ومضَت تَطيرُ وهي تُحَيِّيهِ بمِنقارِها .


توقّفَ البلبل ، وبَدأ يُفكِّر ، لم يُصدِّقْ في البداية ، لم يُصدِّقْ أنّ صوتَهُ قد عادَ إلَيه ، لكنّه تأكّدَ مِن ذلك لمّا حاوَلَ مرةً ثانية ، فانطلَقَ فَرِحاً يُغرِّدُ فوقَ الشجرة ، رافعاً رأسَهُ إلى السماءِ الزَرقاء ، وقد كانَ تَغريدُه هذهِ المرّة أُنشودَة شُكرٍ لله على هذهِ النِعمةِ الكبيرة



http://www.lakii.com/vb/smile/11_58.gif
http://www.lakii.com/vb/smile/11_10.gif


وتوتة توتة وخلصت هنا الحدوته
وميعادنا مع حدوتة جديدة


http://www.lakii.com/vb/smile/11_58.gif




كبرياء امراة 22-06-2013 09:49 PM


http://roooo3.com/kleeja/uploads/13659317891.gif


قصة اليوم

الخروف الأعرج


http://roooo3.com/kleeja/uploads/13659317892.jpg



لم يستطع الخروف الأعرج أن يقفز في الهواء مثل الخراف، ولم يقدر أن يحصل على
أكثر من المركز الأخير، في السباق الأول إلى المعشبة العليا
وعلى المركز نفسه في السباق الثاني عند الرواح عصراً، واستقبال النعجات الثاغيات
العِجلات لملامسة الخراف. وإهدائهن الضروع الملآنة بالحليب
كان كل خروف يسرع إلى أول ضرع، ويتذوق حليبه، فتدفعه النعجة عنه بحزم
وتطلب منه البحث عن أمه لكنه كان يحظى بقطرات ذات طعوم مختلفة، من ضروع عديدة،
قبل أن يصل إلى ضرع أمه أما الخروف الأعرج فقد كان يتقدم ببطء، ويتعثر ويميز ثغاء أمه المحتج
وحركتها المضطربة ونظراتها الزائغة، لكنه يظل عاجزاً عن التقدم بالسرعة نفسها
فتضطر النعجة إلى تحمل قفزات الخراف، ودفع النعجات المنشغلات، وثقل الضروع التي يكاد حليبها يشخب وتحمّل ألم ضياع حصة الخروف الأعرج من قبل الخراف المسرعة الطائشة.
ولم تكن النعجة تهتدي إلى خروفها الأعرج إلا بعد انتهاء النعجات من الإرضاع. وانصرافها إلى تناول العلف والماء وعند ذلك تسرع إليه، وتمنحه ضرعيها، ناسية الجوع والعطش، تاركة له حرية البحث عن قطرات الحليب المتبقية
كانت الخراف تعاود القفز، ساخرة من عرج الخروف وهزاله، قائلة: إنه يستعد للفوز بسباق الغد
لكن النعجة المغمومة ردت قائلة: ليس مهماً أن تسرعوا وتفوزوا وتسخروا، ولكن المهم أن تعرفوا وتفهموا
حزن الخروف الأعرج بسبب سخريات زملائه، لكنه صمم على تعلم أشياء كثيرة، تعوضه عن السرعة في الجري فعرف مواعيد شروق الشمس، وأتقن اختيار الطرق الآمنة، وأحسن تحديد لحظات الخطر ومواضعه، ومراتع العشب اللذيذ وبرع في أداء الألعاب التي تحتاج إلى قوة التحمل أكثر من احتياجها إلى السرعة والقفز، فبات دليلاً لزملائه يسألونه عن كل مشكلة فيجد لها حلاً مناسباً، دون أن يسخر أو يتذمر، مما جعل الخراف تقلع عن سخرياته وتنصرف إلى معرفة الأشياء والأحداث، والأخطار والأماكن، وتتفهم ما يدور حولها مثلما فعل الخروف الأعرج


وكده خصلت الحدوتة

http://roooo3.com/kleeja/uploads/13659320691.gif

وميعادنآ مع حدوتة جديدة







الساعة الآن +4: 07:23 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص