صلحة شمر بين عشائر الجولان وأكراد حلب
 

http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphoto...50089502_n.jpg



تمت هذه الصلحة في الثاني من نيسان عام 2007 في قرية فيخة حمدان في منطقة الباب بريف حلب الشرقي وفي دار الشيخ عبد الرزاق الدحل أبو فيصل أحد وجوه قبيلة شمر البارزة وتم الصلح بين عشائر الجولان التي تزعم وفدها الشيخ زعل بن ناصر السلوم شيخ عشيرة العجارمة إضافة لكل من عشائر الفضل والبحاترة والتلاوية فيما حضر من الجانب الكردي مجموعة من الوجهاء وزعماء الأكراد ومن شيوخ شمر الذين حضروا وساهموا الشيخ عواد العمالة والذي له أيادي بيضاء في الصلحة والحادثة اللافتة هي عندما تم تسليم راية الصلح البيضاء ليعقدها الشيخ زعل السلوم قام بدوره بتسليمها لقبيلة شمر تكريما لرعايتهم للصلح ودورهم الكبير في انهاء قضية استمرت عام ونصف العام وكان للشيخ ابو فاصل الدور الحاسم بهذا المجال وقد حضر هذه المناسبة المئات من كبار شيوخ ووجهاء عشائر العرب والأكراد ومن كافة أنحاء سورية.
اليوم نتمنى أن يعود هذا الدور الخيري في الحفاظ على السلم الأهلي في بلدنا ووطننا الحبيب سورية

القصة انو ثلاثة اشخاص من ثلاث عشاير شاركوا بقتل شاب كردي من ريف حلب واختلفت العشاير الثلاثة في دفع الدية وحصص الدية حسب درجة المشاركة بالقتل فهناك من طعن وهناك المحرض وهناك الرفيق للاثنين وتم توزيع الدية ثلثين على القاتل والثلث المتبقي بالمناصفة بين المحرض ورفيق الدرب
بعد اتفاق العشائر الثلاثة تم التوجه للمصالحة مع الاكراد في حلب والوسيط كان قبيلة شمر في البويهج اذ توجه الشيخ زعل السلوم للقاء الشيخ عواد العمالة شيخ الاسلم في قبيلة شمر وقام بزيارة زعماء الاكراد بحلب للوساطة في حل القضية مع اهل الضحية وبالفعل تم ذلك على امتداد عام ونصف حيث حدثت خلافات داخل كل عشيرة بسبب اعتبار انها جريمة وعدوان على شخص بريء وليست دفاع عن النفس او العرض فامتنعوا عن المشاركة بالدية وضرورة معاقبة مرتكبي الجريمة ولكن ملابسات القضية دعت اهل الخير للتدخل لطي الصفحة بين عرب الجولان واكراد حلب بأي ثمن وبالفعل تم ذلك في بيت ابو فيصل عبد الرزاق الدحل

الحمدلله على الصلح وجزاء الله خير كل من سعى واصلح
وجزيت خير على النقل ياسيف

العجيب في الامر انهم جميعاً بدليل الحمض النووي على السلاله الاغريقيه والكرديه واالاشوريه كرد وشمر(كردستان وشمرستان)
وغيرهم فيكيف يجعلوا بعضهم كرد وبعضهم عرب؟! والغريب ان جماعتهم من الحفر الى الشعبه الى رفحاء الى العويقيله الى الحدود كلها وعرعر وحايل والذين يدعون بالصلب او شمر صليب او شمر طوقه الروافض او الزقاريط جميعهم اتوا من نواحي الشام
وتركيا وبلاد فارس وكربلا والنجف وغيرها وكلٍ اخذ اسمٍ يحلو له،،،

وكذلك الملاحظ اختلاف لهجتهم واشكالهم عن بدو نجد جذرياً وكذلك وجود العيون الزرق والخضر في المدعوين شمر ستان.


كحال شيخهم صاحب مجلة فواصل عبدالعزيز ال رشيد الشمري صاحب العيون الزرق والشعر االاشقر.



لكن لا غرابه فالحمض النووي ونتائج الحمض النووي للشركة شيفلد البريطانيه او نستطيع ان نسميه فضيحة

الحمض النووي لمدعي العروبه قد اوضح ان سلالة هولاء اسيواوبيه صليبيه غجريه بامتياز.


كذلك الملاحظ على ارض الواقع انهم لا توجد لهم ارض او ديره واحده في نجد او الحجاز اكرمهما الله.