|
معارك قبيلة بني رشيد مع شمر (مصادر محايدة توثق الوقائع)
هذه بعض معارك قبيلة بني رشيد العبسية مع قبيلة شمر,وسنتطرق لذكر بعض الوقعات والمعارك الشهيرة بينهم وليس كلها ونحمد الله على نعمة الأمن والآمان وأن يديم الأخوه والمحبه بين أبناء المنطقة الواحدة والوطن الواحد ... ذكر الشيخ حمد الجاسر في كتابه: "معجم شمال المملكة: 589 ": والرقم الآن قرية لبني رشيد الذين أكثرهم من غطفان. ثم ذكر بعض الأحداث التاريخية الأخيرة التي وقعت في هذا الوادي داخل جبل العلم، قال: (ومن الوقائع الأخيرة ما حدث في عهد سعود بن عبدالعزيز بن رشيد إذ أغار أحد أمرائه ويدعى ابن ليلى على قبيلة بني رشيد، وهم داخل العلم فهزموه وقتلوا من قومه 1800 رجل، وسمّوا تلك الوقعة "مسعر ابن ليلى" أي مكان استعار النّار في جند ابن ليلى). وقد حدث قبل هذه الوقعة أن أغار سلطان الحمود بن رشيد على قبيلة بني رشيد، وهم في العلم وحوله، وقد ذكر العبيّد في مخطوطة كتابه: "النجم اللامع: 273" هذه الغارة ضمن حديثه عن قبيلة بني رشيد بعد أن ذكر قسمهم الآخر في الكويت، وقال: (والقسم الثاني منازلهم بين حائل والمدينة، وهم من بني رشيد أيضاً، ولهم أودية فيها نخيل منها ما يسمّى(ضرغط)، ومنها (الحائط، والحويّط) وهي التي تسمّى (فدك) في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها الحليفة وكانت هذه النخيل شركة بينهم وبين عنزه، وكل منهم يعرف ما يخصه منها، وكانوا معروفين بالركاب الأصيلة شديدة العدى، وربما أنها تجاري الخيل بسرعتها وكلهم يقال لهم بني رشيد، ولهم رؤساء، فمن رؤسائهم بن برّاك وابن شميلان وابن حمود وابن رفادان وغيرهم، وكانت منازلهم بالوسط بين حرب ومطير وعنزه، فكانوا يحمون أنفسهم من كل القبائل، وحدث أن أغار عليهم سلطان الحمود بن رشيد في ولايته على حائل سنة 1325هـ فهزموهم شر هزيمة وقتلوا على ابن رشيد رجالاً وخيلاً وركاباً فألجه الظمأ فورد على ماء يسمى النقره من مياه العلم، وهو الجبل الذي تنزل حوله بنو رشيد ويقول شاعرهم في تلك الوقعة : يا جراد طار ما وقّع ورّد النقره يبَى ماها كم ذلولٍ وسمها مطقّع فوقها الكفّه وسمناها كم جوادٍ دمّها نقّع في غميق الروح صبناها أقفى عنّا معيفاً ومودّع حتى خيامه والحمله كسبناها وإمّا قوله: كم ذلول وسمها مطقّع أنه وسم الرشيد كل من رآه ضارط من الخوف منه، وقوله: فوقها الكفّه وسمناها والكفّة وسم قبيلة بني رشيد) انتهى. وقد ذكر الشيخ العبودي في رسم (النقرة)([1]) خبر هذه الوقعة وأورد أبيات القصيدة فيها على هذا النحو: يا جراد طار ما وقّعْ ورّد النقره يبَى ماها كم ذلولٍ عليه مطقّعْ وسمنا الكفّه وسمناها كم رُحُولٍ حِسّها طنّبْ لجّتْ الضلعان برغاها كم هنُوفٍ نهدها مصقّعْ طشّتْ البخنق بيمناها وتروى هذه الأبيات عند بني رشيد في الغالب على هذا الوجه: يا جراد طار ما وقّعْ ورّد النقره يبَى ماها قال: وقّعْ قال: ما وقّعْ دِيْرتي وابعد ممساها يوم حضرم([2]) وسّطهُمْ صقّعْ بَندقَه وازِيْنْ مَرْمَاها كم ذلولٍ وسْمَها مطقّعْ فوقها الكِفّهْ وسمناها وكم رُحُولٍ حِسّها طَنّبْ لجّتْ الضلعان برغاها وكم جوادٍ دمّها نَقّعْ من غَمِيْقْ الرّوح صبناها لقد قالت المصادر المحايدة كلمتها في وقعتي (العلم) و(النقرة) بما فيه الكفاية، وإن جازلنا أن نزيد شيئاً ففي التنويه إلى أنهما قد وقعتا في الوقت الذي بدأ فيه بنو رشيد يستعيدون وحدة كلمتهم بعد هجرة الكثير من فروعهم في العصور المتأخرة، خارج شبه الجزيرة العربية. ([1])معجم بلاد القصيم: 6/2435، وفيه كانت بقيادة ابن ليلى، وفي هذا إشكال، فالمستفيض عند بني رشيد أنها كانت بقيادة ابن جراد، إمّا ابن ليلى فالثابت عندهم أنه كان قائد الحملة عليهم في وادي الرقب، وهم داخل جبال العلم، وكون وقعة (النقرة) قد حدثت في ولاية سلطان الحمود الرشيد فهي أقدم من وقعة العلم في ولاية سعود بن عبدالعزيز الرشيد "معجم شمال المملكة: 3/938". ([2])أحد الرّمَاة من ذوي بويدي من القلادان في هذه المواجهة، وكان شجاعاً ذَرِيفاً. مقتطف من بحوث العلامة المؤرخ عطالله ضيف الله المضيبري |
أشكرك أخي على هذا الطرح الراقي،،،
لكن أختلف معك بجزئيه وهي كون شمر قبيله؟! الحقيقه شمر ليست قبيله،، شمر إسم جبل إنتسب له مجموعات وأخلاط عده إختلفت بالنسب وأتفقت بالمصلحه وحدتهم الدوله التركيه بمساعدة بن رشيد الجنوبي وهو خادم ووالي الترك في جزيرة العرب والذي أتى من ناحية اليمن و بلاد تثليث ،، فها هو الدليل العلمي القاطع للحمض النووي يثبت أنهم من سلالات عده اسيويه واوربيه وفارسيه وتركيه وافريقيه وغيرها ، وهو عندما قامت شركة شيفلد البريطانيه بتحليل قبائل العرب حيث نشرت تلك الدراسه المشهوره ،، قبل هذا كله كنا نسمع من آبائنا واجدادنا انهم مجموعه من الزقاريط الكاوليه والطوقه والصليبيين والغيثه(الصلب) والهكره والغجر وغيرهم ولا ادل على ذلك من اشكالهم ولون عيونهم الزرقاء والخضراء،، المهم أنهم وحدتهم الدوله التركيه ورعتهم لرعاية مصالحها في جزيرة العرب وكانوا يعلموا علم اليقين أنهم ابنائهم،، لذلك تجد ان لكل قبائل العرب قاطبه حرب مع الترك لكن من المستحيل أن تجد لخليط شمر اي معركه مع الترك. |
ومرور القبائل بالجبل حدث خلال عدة قرون فلا عجب أن تبقى بقية لهم يسكنون كحاضرة ، ويعببر عنهم بالشمر او شمري لإنهم سكان لجبل شمر . يقول د . جبار عبيد في التاريخ السياسي لإمارة حائل ومتحدثا عن سكان حاضرة حائل [*أما بقية السكان فيطلق عليهم العوام وهم سائر السكان ويطلق على كل واحد منهم اسم شمري وهذه الكتلة تؤلف عددا كبيرا وتعتبر مصدرا لجيش الإمارة وخدمتها وتقدمها*] ص25
وهذا دليل اضافي و كذلك ما ذكره المؤلف بن لعبون''' وقد ذكر بعض الرحاله عدم تشابه اشكالهم ولا طباعهم مع اهل نجد والحجاز جذرياً وهذا الملاحظ الى الآن ،، بل حتى طريقة كلامهم مضحكه للغايه و كأنهم ليسوا من جزيرة العرب. |
لا ارى داعي لهذا الموضوع الآن
مع احترامي للكاتب |
| الساعة الآن +4: 02:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
