رعى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الحفل التكريمي الذي أقامته الرئاسة العامة لرعاية الشباب أمس لعدد من منسوبيها المحالين إلى التقاعد وذلك بقاعة المؤتمرات في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض.

وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقيت كلمة المتقاعدين ألقاها نيابة عنهم سعود العنقري رفع فيها خالص شكره وتقديره نيابة عن جميع زملائه المتقاعدين لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ولسمو نائبه على ما وجده وزملاؤه طيلة فترة خدمتهم في هذا الجهاز الحيوي والهام من رعاية واهتمام وتشجيع مبرزا تشرفهم في خدمة وطنهم من خلال قطاع الشباب والرياضة.. معتبرا أن هذا التكريم لمسة وفاء وتقدير من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه لما قدمناه من جهد متواضع تجاه شباب الوطن.

عقب ذلك القى راعي الحفل سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالمكرمين ونقل لهم تحيات وتمنيات سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز وتقديره لما بذلوه من جهد طيلة فترة خدمتهم في سبيل رقي وتطور جهاز الرئاسة ليقدم خدماته لشباب هذا الوطن الغالي.

وأكد سموه أن إقامة هذا الحفل السنوي من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتكريم منسوبيها المتقاعدين الذين كانو امتدادا طيبا لمن سبقهم بالجهد والعمل وشكلوا معهم ومع من أتى بعدهم طاقات بشرية تنفذ الرئاسة من خلال جهودهم نشاطاتها في خدمة شباب ورياضيي بلادنا العزيزة.

وقال سموه: إننا اليوم ونحن نودعكم لتبدأوا مرحلة سعيدة أخرى من حياتكم - بإذن الله تعالى - نؤكد لكم أنكم كنتم ولا تزالون وستظلون في قلوبنا بجهودكم وعطائكم وأننا أثناء عملكم كنا نقدر جهودكم ونتابعها باعتزاز ولا يسعنا اليوم إلا أن نشكركم على ما قدمتم وما بذلتموه من جهد وعطاء.

وتمنى سموه في ختام كلمته التوفيق والسداد لجميع المتقاعدين في حياتهم المستقبلية.

عقب ذلك قام سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بتسليم الدروع التذكارية وشهادات التقدير والمكافآت المالية للمكرمين من المحالين للتقاعد الذين بلغ عددهم (51) موظفا