قبيلة بني رشيد - الرشيدي: «كبد» أصبح طريق «الموت»

الحلول الترقيعية غير مجدية لحل الأزمة المرورية

الجوية وكذلك عدد من المرافق الحكومية. وتمنى الرشي�دي على وزارات الدولة المسٔوولة والمجلس البلدي العملً على تطوير الطريق للحد من الحوادث، مقترحا انشاء شارع يتفرع من الدأيري السابع خاص بالشاحنات للمصانع وتخفيف خطرهم على مرتادين طريق كبد وٕانشاء دوار لصفاة االبل يخدم مربين االبل وينهي مشكلة الخروج بين الحارتين بطريقة
خطرة تسببت بالكثير من الحوادث. وختم تصريحه قأيال: ٕان الطريق في تخطيطه
المتعرج وعدم انسيابية الحركة المرورية به وٕانشأيه من مسارين اثنين فقط ٔامر يجب النظر فيه والعمل على دراسة جادة وواقعيه وانهاء اي معوقات تمنع اجراء ٔاعمال توسعة سريعة للطريق لتسهيل حركة المرور الكبيرة والحد من الحوادث المميتة التي راح ضحيتها الكثير ٔاسوه
بطريق الصبية.
كما طالب الرشيدي بضرورة ان تٔوخذ الفترة الزمنية إلنجاز للمشاريع الحيوية والرٔييسية بعين االعتبار والحرص بٔان تكون مدة انجاز المشروع اقصر ً ولو كانت التكلفة المالية بالزيادة وذلك حرصا على المصلحة العامة للوطن والمواطن ، وشدد على التحرك لصيانة وتطوير طريق «كبد» الذي ٔاصبح طريقاً للموت، مٔوكداً ضرورة ٕانشاء وتجهيز حاجز الى جانب الطريق لمنع وصول الحيوانات السأيبة التي تسببت بوقوع الكثير من حوادث المرعبة على الطريق وفقدنا الكثير من االهل واالصدقاء. وبين ٔان الحفر المنتشرة في الطريق والحالة المزرية الواضحة جعلت استخدامه مغامرة، حيث ٕان طريق كبد يعتبر ٔاخطر الطرق في الكويت نتيجة زيادة األعداد المستخدمة وسوء التنظيم السيما ٔانه ئودي الى ٔاماكن جواخير الهجن واالسطبالت والمخيمات ومنطقة كبار المقاولين وقاعدة احمد الجابر
شدد الناشط في الشٔان البلدي المهندس عبدالهادي الرشيدي على ض�رورة وضع حلول جذرية لمشكلة االزدحام المروري في الكويت
مٔوكدا ٔان الحلول الترقيعية غير مجدية. وطالب وزارات الدولة المعنية بالتحرك الفوري والسريع للتعامل مع االزدحام المروري في الكويت والذي وصل الى ان يكون “ كارثة “ وقضية شأيكة ومزمنة يصعب حلها مع التزايد المستمر والنمو السريع الفتاً ٕالى ٔان شوارع الكويت لم تعد تستوعب تسيير ٔاكثر من مليون ونصف المليون سيارة يوميا على طرقها، ٕاضافة ٕالى ضخ ٔاكثر من 60 الف سيارة جديدة سنويا في شوارعنا، ؤان التوسع العمراني السكني ومتطلباته بتجهيز جميع الخدمات للمواطن غير متوفر كٕانشاء افرع للجامعات والكليات للمناطق البعيدة وحصرها في اتجاه العاصمة يعتبر من
الأسباب الرئيسية في المشكلة.