قبيلة بني رشيد

قبيلة بني رشيد (http://ban3abs.com/aa/index.php)
-   المنتدى العــــــــــــــــام (http://ban3abs.com/aa/forumdisplay.php?f=2)
-   -   وددّتهم ...احببتهم .. عانقتهم ...لعبت معهم ..فماذا اكتشفت؟؟(اجمل مقال ) (http://ban3abs.com/aa/showthread.php?t=57912)

ادري طيبتي غلطه 03-05-2009 07:58 AM

وددّتهم ...احببتهم .. عانقتهم ...لعبت معهم ..فماذا اكتشفت؟؟(اجمل مقال )
 
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.bani-3abs.org/pp/uploads/f9e0f0c6f2.gif



اطفالنا نور قلوبنا ..وربيع ايامنا .. فلذة اكبادنا .. نحتويهم برفقنا .. ونحتضنهم بحناننا
نمدهم بنظرةٍ جميله توحي لهم بــ غدٍ مشرق , اطفالنا هم نبتتنا الجمليه نرويها بحبنا, ونسقيها بعطفنا ,نغرسها في ارض معتقداتنا الاسلاميه الصحيحه
نرسل الى عقولهم بوادر الحفاظ على دينهم ونحثهم على التمسك بعاداتنا وتقاليدنا .نمدهم بقوة البيان ونحثهم على حفظ القرآن , نبتعد بهم عن كل ما يشوب ديننا
ونأخذهم الى ارض النور وواحة الاسلام ,لانرضى عليهم بأن يمسسهم الغزو الفكري الخفي الخبيث ,الذي يحاول جاهداَ لاختراق حصن تربيتنا السليمه ليتسلل الى عقولهم الصغيره
حتى يبث بها خبثه المسموم من خلف ستائر واقنعة الطيبه والسلام المزعومه ...


فالغرب الدنيء يرسل لنا موجات وهجمات قويه تحاول إقتلاع اصالتنا العربيه من جذورها . فهي تهدف الى التمكن من حياتنا بصوره عامه , تهدف الى ان ننسلخ من ردائنا الجميل النقي ونرتدي ردائهم النتن القبيح ...
فــ عندما رأوأ اننا نتصدى الى معظم هجماتهم المرسله إلينا وعندما لاحظوا بأن معظها تبوء بالفشل

لم يمكثوا الا و أن اكتشفوا طريقاً سريعاً وسهل الوصول اختاروا التأثير غير المباشر على مجتمعنا وذلك من خلال غزوها الفكري لعقول الاطفال ايماناً منها بسرعة تأثرهم تمهيداً لاعداد جيل جديد منسلخ الجذور وبافكار غريبة ومن خلال وسائل متنوعة فهي تتفنن في الطرق فتارة تخرج لنا قصصاً خيالية غريبة واخرى افلاماً تحاكي واقعاً لا ننتمي له ناهيك عن الالعاب والاغاني والاهم من كل ذلك افلام الرسوم المتحركة المحببة لقلوب وعقول الاطفال وسريعة التأثير بهم.
http://majdah.maktoob.com/vb/up/1143...1076486124.jpg
أحبتي

لايخفى على أعينكم ما سببه الغزو الفكري في عقول ابنائنا من ممارسات خاطئه تصدر من اطفالنا نظير ما يشاهدونه من خلال الافلام او من خلال ما يتعلمونه من خلال علاقاتهم مع اصدقائهم


فنلاحظ .. بعض الكلمات التي يندى لها الجبين وتبكي لها الاعين كلمات وممارسات تصدر من اطفال في مقتبل العمر

سأُعزّز لكم كلامي بحادثه حدثت معي شخصياً قُبيلَ اسابيعٍ معدوده


كنتُ في نُزهةٍ مع عائلتي
فــ رأيت الفتيات الصغيرات يلعبن على مقربةٍ مني فأحببت ان اكسر الروتين وأروحَ عن نفسي باللعب معهن
مع انهن فتيات صغيرات اكبرهن لاتتجاوز الثانية عشر من عمرها ..
فعندما اقتربت منهن رأيت علامات الدهشة والاستغراب على مُحَيَاهُنّ وكأنهن يتسألن ويقولنّ ما الذي اتى بفتاةٍ كبيرةٍ بيننا علها تريد حاجة ما
\\
...فَهَمّمتُ بأن اقطع حبالِ تفكيرهن بقولي :هل تسمحن لي بمشاركتكن اللعب

فلم انتهي من قول جملتي هذه الا وعلامات الاستغراب والدهشه تتحول الى ابتسامه بريئه تحكي فرحتهن بالاهتمام وحب مشاركتي لهن

قلت لهن اكملن اللعب وانا معكن

فــ لم تنتهي تلك اللعبه الا وتفكيري معلقاً حائراً بما رأيت
التزمت السكوت فلم يخدمني التعبير من هول الصدمه

اصبحت اتحدث اليهن بغير تركيز ووعي
سئلت اكبرهن ؟؟
من اين جلبتي هذه اللعبه ؟؟
قالت لي :

تعلمتها من مدرستي ؟؟؟

إنني على علمٍ ودرايه بأن علامات الاستفهام ملئت اوجهكم

حسناً سأسرد لكم طريقة لعبتهن

كما رأيت


(( رأيت الفتيات ساجدات كوضيعة سجودنا في الصلاه ويتغنن بأهازيج لاريبةٍ فيها
واثنتان من الفتيات يكونن واقفات فتضرب احداهن احدى الفتيات الساجدات فعندما تضربها يرفعن رؤؤسهن
ويكتفن الفتيات الواقفات ايديهن بنفس طريقة صلاة النصارى( تضع كفها الايمن على كتفها الايسر وتضع كفها الايسر على كتفها الايمن )
ويوجهن السؤال المصيري لمن ضُربت
فيسئلنها من التي قامت بضربها فإن أجابت إجابه صحيحه >>يكون مصيرها الجنه كما يزعمن باهزوجه تغنن بها
وان أجابت إجابه خاطئه يكون مصيرها النار والاحتراق كما تقول الاهزوجه الاخرى ))


\\

http://www.yesmeenah.com/gallery/dat...ing_2005_b.jpg

أحبتي

هذا واقع اطفالنا اصبحوا كــ مثل المغناطيس يجتذبون ما يرسل اليهم من افكار تدميريه بكل سهوله
اصبحوا كــ جهاز الاستقبال يستقبل كل مايرسل اليه من موجات وترددات بدون حصانه او برامج مضاده
فليس لديهم اي مقاومه لتلك الافكار بل يكتسبونها وتنال إعجابهم في ابتلسمة ثغرٍ ضاحك
بل واصبحوا يتنافسوا في ذلك
قـ لو توجهت اليهم وسئلتهم ما الشيء الذي تتمناه اجابك في اجابات عنهجيه
فتجد اكبر طموح هذا الطفل اما ان يكون في إجادة رقصه اجنبيه او تجده يقول اريد ان اكون قوياً كمثل جاكي شان الرجل الخارق الذي لايستطيع احد قهره
....الخ من اماني تافهمه رسمها الغرب والغزو الفكري بانها بوابة الحلم الذهبي لاطفالنا ......

بل انظر الى اشكالهم تجد بهم كل الغرابه فترى القصات الغريبه وترى الاساور والسلاسل في اعناق اولادنا
لاسيما ملابسهم اللتي تكتظ بالعبارات المبهمه والصور الاستعراضيه لشخصياتهم المشهوره
ونجومهم البارزين فلم نعد نُميز مابين الطفل العربي والطفل الاجنبي


..........


أحبتي أما آنَ لنا ان ننتبه لاطفالنا أما آن لنا أن نـــصرخ في وجه تلك الغزوات قائلين كفاكم خُبثاً ودهائاً
لاتظنوا اننا نائمين وغافلين عن اساليبكم النتنه بل نحن متنبهين لنا وفي تصديها
أما آن الاوآن بأن نستخرج دسائسهم من بيوتنا وننتشلها من عقول ابنائنا
أما آن لنا ان نمحيها ونبيدها من تصرفات صغارنا

إعلموا أحبتي ان ذلك لن يحدث طالما كنا بعيدين عن كتابه سبحانه وسنة نبيه

وطالما لم نبني تربية ابنائها على ما بُنيت عليه تربيتنا من عاداتٍ وتقاليدٍ صحيحه



جميعنا نعلم ان الطفلٌ الذي في جوفه القرآن ، ويُحِبُّ القرآن نورٌ في الأرض يتحرك وسط الظلام الذي بِتنا نعيشه ، وصِرنا نخشى اتساع رقعته الى الاجيال القادمه

فما أحرانا أحبتي بأن نُحببَ القرآن الى نفوس ابنائنا
لعل القرآن يشفع لنا ولهم يوم القيامة .،
.وعساه أن ينير لهم أيامهم

ولعل الله ينير بهم ما قد يحل من ظلام حولهم
لعله يُعَزز افكارهم ويقي دينهم فـ نُكَوِنَ بذلك لديهم رقابه ذاتيه وننير عقولهم بالقران
فتكون عقولهم واعيه تتنبه لتلك الاشارات الهدامه فلا تستجيب لها بل تنكرها وتحاربها
فيصبح الطفل على علمٍ درايه باهداف الغزو الفكري واساليبه فيستطيع بذلك التمييز والتفريق بين المعتقدات والافكار
فـ في فطرته اللي بجله الله عليه يميل الى الطريق السوي ويبغض الطريق الملتوي ذو التعرجات والإلتفافات الهدامه
فذاكرة الطفل صفحة ٌ بيضاء ، فإذا لم نملؤها بالمفيد فإنها ستمتلىء بما هو موجود من غزو فكري لاذع لعقيدتنا
باساليبهم المعهوده بدءاً بأفلام الرسوم المتحركة (الكرتون) المُغرِضة ، ومروراً بالأغاني والإعلانات الهابطة، وانتهاءً بمناهج التعليم الهدَّامة
فــلــ نٌحببَ طفلنا بالقرآن
لانه اذا احبه اصبح فهمه وحفظه يسيراً عليه مما يولِّد لديه ذخيرة من المفاهيم والمعلومات التي تممكن من هدم وإعاقة ،الأفكار الهدامة التي تغزو فِكرَهُ من كل مكان

فــ القرآن الكريم هو حبل الله المتين الذي يربط المسلمين بربهم، ويجمع بين قلوبهم على اختلاف أجناسهم ولغاتهم ،وما أحوج أطفالنا- حين يشبُّوا- لأن يرتبطوا بشتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، في وقت اشتدت فيه الهجمات على الدين الإسلامي والمسلمين من كل مكان


عسى ان يجعلنا الله سبحانه ممن يحفظونه عن ظهر قلبٍ ويعملون به
وعسى ان يكون حجةً لنا لاعلينا

احبتي
لايأخذكم النسيان الى حيث ان تنسوا انه من واجبنا تحبيب القرآن الى ابنائنا لأنهم إذا أحبوه وفهموه ،
ثم عملوا به ، وتسببوا في أن يحبه غيرهم ...
كان ذلك صدقة جارية في ميزان حسنات الوالدين إلى يوم الدين ،
يوم يكون المسلم في أمس الحاجة لحسنة واحدة تثقِّل ميزانه

فــ الصغير في نظرك ونظري كبيرٌ عنده سبحانه وتعالى فـ هو من عباده الصغار فمن واجب هذا الصغير علينا
حسنُ رعايته وتأديبه ولانهمل احترامه

"ولقد قال صلى الله عليه وسلم:"أدّبوا أولادكم على ثلاث خِصال: حب نبيكم ، وحب آل بيته، وتلاوة القرآن فإن حَمَلة القرآن في ظل عرش الرحمن يوم لا ظِل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه"

والحمد لله وكفى والصلاة على المصطفى

الســفيــــر 03-05-2009 08:04 AM

مشكوررره اختي
على
الموضوع الجميل الاطفال وهم احباب الله في الارض

ادري طيبتي غلطه 03-05-2009 08:07 AM

هــــــــلا بكــ اخوي السفير


والاجمل حضورك السريع

خاتم الرشيدي 03-05-2009 08:14 AM

موضوع جميل ويتحدث عن واقع نعيشه اليوم
شكرا لك ادري طيبتي غلطه على الموضوع
واتمنالك التوفيق

وتقبلي خالص الود والتقدير

ادري طيبتي غلطه 03-05-2009 08:16 AM

هـــلابك اخوي خاتم


ويعطيك العافيه على حضورك وردك السريع ^ــ^

ابواثنين 03-05-2009 08:55 AM

موضوع رائع فعلا

ماغير الاطفال هو مايراهـ من مشاهد امامه

حيث الغزو الفكري الان كما نشاهد

نسئل الله الصلاح لاطفالنا وتربيتهم علي الاعمال الصالحه

مشكوره اختي ادري طيبتي علي الموضوع الرائع

عبدالرحمن البراك 03-05-2009 10:57 AM

اختي
جميل ماخطته اناملك وماذكرتي من قصة لعبة البنات الدخيله على مجتمعنا وفعلا انا استغربت واندهشت مثلك ، وهذا تأثير القنوات الفضائيه الاجنبيه مع العلم ان هناك قنوات اسلامية كثيرة منتشره وفيها من الاغاني والالعاب الاسلاميه الكثير
ولكن المستغرب ان بعض الاطفال ينجرف الي التقليد الاجنبي .... ولانعلم هل هو تقليد اعمى ام سيطرة وقوة الاعلام الاجنبي والتقليد الاعمى لهم .
فلو رجعنا قليلاً الي الوراء في مهد طفولة تلك الفتيات ( اللاتي لعبتي معهن ) لنجد اللوم على اهل المنزل ( طبعا لانعم الكل ) ولكن لو كان المنزل يؤسس على تعاليم الاسلام ويحرص على الطفل ويتابعه في كل شي لما كانت تلك الالعاب منتشره بالمدارس حسب قول ( صديقات الصغار ) وإلا على الاقل يستنكرن هذه الالعاب ويقولن حراااام ( ولكن نلتسم لهن العذر ) لعدم معرفتهن الكافيه بدين المسيح وتقاليد الغرب
مع العلم ان سن النضوج الفكري تغير هذه السنوات فتجد طفل او طفله في سن العاشره الي الثانية عشره يعرف الكثير الكثير بل يفعل مانتوقعه وهذا من تأثير التكنلوجيا الحديثه بشتى انواعها

لااريد الاطاله
ولكن بالنهاية اتمنى لاطفالنا الهدايه والتوفيق للطريق الصحيح
والي اللقاء في مشاركة اخرى ( واتمنى ان تكوني مع اصدقائك الجدد طيور الجنه )
:)

رواية 03-05-2009 01:56 PM

غاليتي طيوووبه

قرأت الموضوع وإستمتعت كثيرا

كتبت بقلم مبدع وصور واقع نعيشه الان وهي تأثير الافكار الهدامه على عقول الصغار

أحييكي غاليتي على هذا المقال

أتمنى لك التوفيق من صميم قلبي

دمتي بود


الساعة الآن +4: 02:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص