قبيلة بني رشيد - شيوخ حرب الهطيقا شيوخ بلا مضمون " التاريخ يُعيد نفسه"

تطل علينا بين الحين والأخر تفاهات شيوخ حرب الهطيقاء عبر مقاطع الفيديو، تأتي لتعكس واقعهم التعيس وفقرهم المتوارث " ويتجلى ضعفهم وجهلهم " ليس بالتاريخ فحسب بل بسلوم القبائل وفضائلها, فضعف الشخصية سِمه بارزة على جميع شيوخ حرب الهطيقا وإن كانت ليست بجديدة بل وراثية أ وهذا يؤكد المقولة القديمة السائدة في جزيرة العرب عن حرب أنهم ضعفاء تُعساء ( هُطيقا) لا حول لهم ولا قوة امام الأخرين سوى سلك الآساليب الملتوية والسبب في ذلك سلالتهم التي توارثت الضعف منذ أمد بعيد وهنا أستحضر قول المؤرخ البريطاني تشارلز داوتي معللاً سر ضعف شيوخ حرب في نجد ومُرجع السبب في ذلك إلى مسألة الدم والسلالة الدخيلة على العرب حسب زعمه حيث قال داوتي:
... ابن ناحل لم يولد في قبيلة من قبائل الشيوخ! إلا أنه تربى ونشأ، بحكم تجارته في الإبل ،
وأهل نجد يطلقون على الرجال الذين يكونون من هذا القبيل اسم تجار tajirs .وخلف حاليا شيخ من شيوخ الأعراب, ولكنه شيخ بلا مضمون , والسبب في ذلك أن أهل نجد يعولون على مسألة الدم والسلالة في تولي المشيخة؛ وقد ترتب على ذلك تقلب أعداد الأسر التي كانت تنضم إلى خلف أو تنفصل عنه. كانت تلك الأسر تشكل جماعته Jummaa أو إن شئت فقل فريجه Ferij ؛ يضاف إلى ذلك أنه كان رجلا من رجال ابن الرشيد.
" المؤرخ تشارلز داوتي"